قيادات إماراتية: يوم الطفل الإماراتي مناسبة لتأكيد استدامة الجهود لتنشئة جيل واع يسهم في ازدهار وطنه
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت قيادات إماراتية معنية بحقوق وحماية الطفل، بمناسبة إحتفال الدولة غدا بـ “يوم الطفل الإماراتي” تحت شعار “حق الطفل في الحماية”، أهمية المناسبة للتعبير عن الاعتزاز بالإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات في مجال حقوق الطفل ورعايته، وأن ما تشهده الدولة كل عام من تطورات ملموسة في مجال التنشئة السليمة للأطفال وتمكينهم من خلال التعليم النوعي والرعاية الصحية المتقدمة وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والابتكارية إنما يعكس الرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة والتزامها بتوفير بيئة آمنة ومستدامة لأطفالنا الذين هم بلا شك مستقبل دولتنا المشرق ويستحقون السعي لتهيئة الفرص التي تمكنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم إيماناً بأن كل طفل يمتلك القدرة على المساهمة في رفعة وازدهار وطنه.
وأكدت سعادة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن إمارة الشارقة بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تواصل جهودها الرائدة في مجال رعاية الأطفال وتأهيلهم وضمان سلامتهم وتهيئة بيئة آمنة ومستدامة لهم عبر توفير كافة المرافق الصحية والمؤسسات والحضانات والأماكن العامة لتقدم إمارة الشارقة نموذجاً إقليمياً وعالمياً رائداً في مجال حماية ودعم الطفولة ما أهلها لتكون مدينة صديقة للأطفال واليافعين.
ونوهت إلى مواصلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، العمل على تطوير المبادرات الخلاّقة والبرامج المبتكرة التي تم إطلاقها لدمج الأطفال بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة للدولة بالتعاون مع مختلف الجهات المحلية والاتحادية المعنية بشؤون الأسرة والطفل لتتوحد الجهود والمساعي من أجل تنشئة جيل واعٍ ومثقف وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة، وقالت: نؤكد بهذه المناسبة أهمية دور الأسرة في تربية الأطفال وتوجيههم نحو القيم الإيجابية ليتكامل دور الأسرة مع المدرسة ومختلف المؤسسات المجتمعية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتوفير بيئة آمنة ومُحفّزة للملكات الإبداعية لديهم ليضمنوا لأنفسهم مكانة مرموقة تليق بهم في مجتمع يتطلع إلى مستقبل مشرق لأبنائه ويحافظ على قيمه الإنسانية والحضارية الأصيلة.
وقال سعادة أيمن الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، إن يوم الطفل الإماراتي يمثل مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بحقوق الطفل ورعايته حيث تسعى الدولة جاهدة لضمان بيئة صحية وآمنة لكل طفل تمكنه من النمو والازدهار وتحقيق إمكانياته الكاملة.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر مثالاً رائداً في رعاية الطفل وتأمين حقوقه الأساسية حيث تقدم له كل الدعم اللازم في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وتوفر له بيئة محفزة لتطوير مهاراته وقدراته كما تواصل الدولة تعزيز الإجراءات والتدابير التي تحمي حقوق الطفل وتضمن سلامته ورفاهيته في جميع المجالات حيث تمكنت خلال السنوات الماضية من إقامة نظام قانوني شامل يعنى بحماية الطفل وتعزيز الوعي بحقوقه بالإضافة إلى تعزيز الجهود المبذولة في تنفيذ خطط الرعاية والتأكد من مساءلة المسؤولين في حالات الإهمال أو الانتهاكات.
وأشار إلى أن البرلمان العربي للطفل يسعى تحت مظلة جامعة الدول العربية إلى تعزيز جهوده في مجال حماية ورعاية حقوق الطفولة في العالم العربي ويتبنى البرلمان العربي للطفل مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز التشريعات والسياسات التي تضمن حماية الطفل وتعزز مكانته ورفاهيته ضمن منظومة أعماله وجلساته وورشه وبرامجه التي ينظمها ومن خلال العمل المشترك مع الجامعة العربية يسعى البرلمان إلى تحقيق أهداف تنمية الطفولة وتأمين بيئة آمنة ومحفزة لنموهم وتطورهم.
وقالت هنادي اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل : يشكل الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي في كل عام تتويجاً لجهود الدولة ومؤسساتها ومجتمعها وأفرادها في رعاية حقوق الأطفال وتوفير كافة عوامل السلامة لهم لضمان نشأتهم نشأة سليمة إيجابية تؤسس لجيل من المبدعين والمنتجين والقادة القادرين على خدمة بلدانهم ومجتمعاتهم والارتقاء بها إلى أعلى مكانة.
وأضافت اليافعي: نحن في إدارة سلامة الطفل بإمارة الشارقة وإذ نشارك مجتمعنا الإماراتي الاحتفاء بهذا اليوم نؤكد أن هذه المرحلة وما تتسم به من تسارعات على كافة صعد الحياة وضعتنا جميعاً أمام مسؤوليات تتعلق بضمان حقوق الأطفال وسلامتهم فلم تعد رعاية الطفل والطفولة عملية بسيطة كما كانت في الماضي وأصبح واجباً علينا أن نراعي أطفالنا في الحياة العادية والافتراضية وأن نحمي وعيهم من المفاهيم والثقافات الدخيلة وأن ننتبه لأنماط الحياة اليومية التي قد تؤثر في وعيهم وتركيبتهم الثقافية وهو ما يستوجب التعاون بين كافة المؤسسات من ناحية وبين المؤسسات والأهالي من ناحية ثانية ويتطلب المزيد من المبادرات والبرامج المتخصصة في حقوق الأطفال وحمايتهم ليبقى مجتمعنا كما عهدناه دوماً، حضناً أمناً لكل فرد فيه ولتبقى دولتنا قوية بأبنائها ومتفوقة بقيمهم وممارساتهم الواعية.
وأكدت خولة الحواي مديرة أطفال الشارقة، أن الطفل الإماراتي في دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى باهتمام وعناية كبيرة من قبل حكومتنا الرشيدة التي تمنحه كافة حقوقه الأساسية وتوفر كل متطلباته في شتى المجالات، مشيرة إلى أن شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام “الحق في الحماية” جاء ليؤكد جهود دولة الإمارات في توفير الحماية والرعاية الشاملة للطفل من خلال تظافر جهود جميع مؤسسات المجتمع لتوفير بيئة آمنة ينمو فيها الطفل وتساعده على تطوير قدراته على اعتبار أنها أولوية وطنية.
وقالت : إننا في إمارة الشارقة وبفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أصبح الطفل يحظى باهتمام ورعاية خاصه باعتباره أحد الركائز الأساسية في بناء وتطوير المجتمع وذلك من خلال المؤسسات المعنية في مجال الطفل ومن أبرزها مؤسسة “ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين” والتي تعد من أبرز التجارب الناجحة في مجال رعاية الأطفال واستثمار طاقاتهم والتي تضمن لهم كافة حقوقهم الأساسية من خلال مؤسساتها المعنية بالطفولة ومن ضمنها “أطفال الشارقة” والتي تعد بيئة حاضنة للأطفال تقدم لهم برامج نوعية ومبادرات رائدة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم من خلال مراكزها المنتشرة في كافة مدن ومناطق الإمارة والبالغ عددها (15) مركزا بهدف الارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في بيئة مثالية وآمنة تساهم في إعداد وتمكين الأجيال ليكون لهم دور بارز في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.
وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد غير الضرورية والتى يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.
تابعت:الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء إجازة العيد وضرورة الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.
بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات السعيدة فيقومون بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم الاستسلام لهذه الأفكار والمشاعر السلبية من خلال تفعيل الامتنان.
يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل الأسرة.
أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد للطرف الآخر، فالكلمة الطيبة صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم كونها عبارات بسيطة إلا أنها لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات العمل.
لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين اليومي الملل و الاستيقاظ المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس العيد المبهجة التى تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد بطرق مبتكرة مميزة..