تيك تك وصمود غزة يغيران المزاج الامريكي واللوبي الصهيوني يعلن الهزيمة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وقال رئيس تحرير جريدة راي اليوم اللندنية في مقاله اليوم ان الحرب الأكبر التي خسرتها دولة الاحتلال وحُلفاءها في الغرب هي معركة الإعلام والهيمنة على صناعة الوعي والحرب النفسيّة والمعنويّة،
مشيرا الى ان الفضل في ذلك يعود بالدّرجة الأولى إلى ثورةِ وسائل التواصل الاجتماعي، ووجود جُيوش من “الميليشيات” الشّبابيّة العربيّة والإسلاميّة ومِن الشّرفاء في كُل العالم التي أدارتها بكفاءةٍ عالية وغير مسبوقة، بالصّوت والصّورة والحُجَج القويّة.
واضاف: فعندما يُصوّت 352 نائبًا في مجلس النوّاب الأمريكي من مجموع 432 لاستِصدار قانون يحظر منصّة “التيك توك” الصينيّة، ومنْع 170 مِليون مُتابع لها من الوصول إلى منصّتها في الولايات المتحدة، فهذا اعترافٌ بالهزيمة من قِبَل اللّوبي الصّهيوني المُهيمن، وانتصار الإعلام البديل الذي تحقّق بدماء الشّهداء وصُمود المُقاومة في قطاع غزة،
واكد ان هذا التّصويت الذي تقف خلفه إسرائيل ولوبيّاتها في الكونغرس لم يُسَجّل بداية النّهاية للهيمنة الإعلاميّة، وإنّما لانهيار أُسطورة حُريّة التّعبير وقيم الحُريّات في العالم الغربيّ الكاذبة، يُسيطرون على الرّأي العام ليس في العالم الثالث فقط، وإنّما في العالم الغربيّ، مُنذ الحرب العالميّة الثانية،
والآن لا يستطيعون التّعايش مع “التيك توك” التي تفوّقت على “ميتا” الفيسبوك والإنستغرام الصهيونيّة التي تحجب السرديّة العربيّة الفِلسطينيّة وتجاربها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع.
البداية من نيويوركفي عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.
لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.
كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.
في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.