بعد الحديث عنها بسبب الحشاشين.. ما هي اللغة المصرية الحقيقة؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مسلسل الحشاشين.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد الانتقادات التي وجهت إلى المسلسل لأنه يتحدث اللغة المصرية وليس اللغة العربية الفصحى.
هذا الأمر جعل المواطنين يبحثون عن اللغة المصرية التي كان يتحدث بها المصريين قبل الفتح الإسلامي واستمرت بعد الفتح.
اللغة المصريةهي لغة أفرو آسيوية منقرضة تم التحدث بها في مصر القديمة.
وهي معروفة اليوم من خلال مجموعة كبيرة من النصوص الباقية والتي أصبحت متاحة للعالم الحديث بعد فك رموز النصوص المصرية القديمة في أوائل القرن التاسع عشر.
اللغة المصرية هي واحدة من أقدم اللغات المكتوبة، حيث تم تسجيلها أولًا بالخط الهيروغليفي في واخر الألفية الرابعة قبل الميلاد.
وهي أيضًا أطول لغة بشرية مصدق عليها، مع سجل مكتوب يمتد لأكثر من 5000 عام.
يُعرف شكلها الكلاسيكي باسم اللغة المصرية الوسطى، وهي اللغة العامية للمملكة المصرية الوسطى والتي ظلت اللغة الأدبية لمصر حتى عصر البطالمة والعصر الروماني.
بحلول وقت العصور القديمة الكلاسيكية، تطورت اللغة المنطوقة إلى ديموطيقية، وبحلول العصر الروماني كانت قد تنوعت إلى اللهجات القبطية.
حلت اللغة العربية محل اللغة القبطية في النهاية بعد الفتح الإسلامي لمصر، على الرغم من أن اللغة القبطية البحيرية لا تزال قيد الاستخدام كلغة طقسية للكنيسة القبطية.
تاريخ تطور اللغة المصريةالمرحلة القديمة: في صور ما قبل التاريخ، كانت مصر مركزًا حضاريًا هامًا، حيث توثق الكتب القديمة استخدام اللغة المصرية القديمة، التي كانت لغة مكتوبة ومحكية.
الفترة الإسلامية: مع انتشار الإسلام في القرن السابع، أصبحت اللغة العربية هي لغة رسمية في مصر، وبالتالي خسرت تأثيرها العربي في المعرفة.
الفترة الحديثة: تأثرت اللغة المصدرة باللغات الأخرى نتيجة للغزوات للعمارة، مما أدى إلى إثراء مفرداتها وتطويرها
فترة الحشاشينكان المصريين يتحدثون في تلك الحقبة هي اللغة المصرية القبطية وليس اللغة العربية بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين أبطال مسلسل الحشاشين اللغة المصرية اللغة العربیة اللغة المصریة
إقرأ أيضاً:
مركز اللغة والثقافة العربية يحتفى باليوم العالمي للغة العربية
يحتفل مركز اللغة والثقافة العربية بجامعة القاهرة، باليوم العالمي للغة العربية، الذى يوافق الرابع عشر من ديسمبر من كل عام ، من خلال عدد من الفعاليات التي تستمر على مدار شهر ديسمبر، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمهتمين باللغة العربية.
يأتي ذلك تحت رعاية تحت رعاية .أ. د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وأ. د. غادة أحمد عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ. د. نجلاء رأفت سالم عميدة كلية الآداب، وتحت إشراف أ. د. دينا فتحي عبد الهادي، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
افتتاح معرض للكتاب
وافتتح مركز اللغة والثقافة العربية، اليوم معرضاً للكتاب بمقر المركز، حضره الدكتور علاء فاروق استاذ علم اللغة كلية الآداب المشرف العلمي بالمركز، والأستاذة الدكتورة دينا فتحي وكيل كلية الآداب لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والفنان مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، ولفيف من الطلبة الاجانب الذين يدرسون في المركز.
ويحتوي البرنامج على العديد من الفعاليات الثقافية:
من ناحيته، يقول مدير مركز اللغة د. أحمد عمار عن اللغة العربية في الأمم المتحدة:
تعد اللغة العربية ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، إذ يتكلمها يوميًا ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
يتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية والعديد من المناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإريتريا، حيث إن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة ( وعبادات أخرى في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسة لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
وسادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيراً مباشرا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية وبعض اللغات الأوربية وخاصة المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.