مسلسل الحشاشين.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد الانتقادات التي وجهت إلى المسلسل لأنه يتحدث اللغة المصرية وليس اللغة العربية الفصحى.

هذا الأمر جعل المواطنين يبحثون عن اللغة المصرية التي كان يتحدث بها المصريين قبل الفتح الإسلامي واستمرت بعد الفتح.

اللغة المصرية 

هي لغة أفرو آسيوية منقرضة تم التحدث بها في مصر القديمة.

 

وهي معروفة اليوم من خلال مجموعة كبيرة من النصوص الباقية والتي أصبحت متاحة للعالم الحديث بعد فك رموز النصوص المصرية القديمة في أوائل القرن التاسع عشر.

اللغة المصرية هي واحدة من أقدم اللغات المكتوبة، حيث تم تسجيلها أولًا بالخط الهيروغليفي في واخر الألفية الرابعة قبل الميلاد.

وهي أيضًا أطول لغة بشرية مصدق عليها، مع سجل مكتوب يمتد لأكثر من 5000 عام.

يُعرف شكلها الكلاسيكي باسم اللغة المصرية الوسطى، وهي اللغة العامية للمملكة المصرية الوسطى والتي ظلت اللغة الأدبية لمصر حتى عصر البطالمة والعصر الروماني.

بحلول وقت العصور القديمة الكلاسيكية، تطورت اللغة المنطوقة إلى ديموطيقية، وبحلول العصر الروماني كانت قد تنوعت إلى اللهجات القبطية.

حلت اللغة العربية محل اللغة القبطية في النهاية بعد الفتح الإسلامي لمصر، على الرغم من أن اللغة القبطية البحيرية لا تزال قيد الاستخدام كلغة طقسية للكنيسة القبطية.

تاريخ تطور اللغة المصرية

المرحلة القديمة: في صور ما قبل التاريخ، كانت مصر مركزًا حضاريًا هامًا، حيث توثق الكتب القديمة استخدام اللغة المصرية القديمة، التي كانت لغة مكتوبة ومحكية.

الفترة الإسلامية: مع انتشار الإسلام في القرن السابع، أصبحت اللغة العربية هي لغة رسمية في مصر، وبالتالي خسرت تأثيرها العربي في المعرفة.

الفترة الحديثة: تأثرت اللغة المصدرة باللغات الأخرى نتيجة للغزوات للعمارة، مما أدى إلى إثراء مفرداتها وتطويرها

فترة الحشاشين 

كان المصريين يتحدثون في تلك الحقبة هي اللغة المصرية القبطية وليس اللغة العربية بشكل كبير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين أبطال مسلسل الحشاشين اللغة المصرية اللغة العربیة اللغة المصریة

إقرأ أيضاً:

أجواء العيد تملأ أسواق القدس القديمة

القدس - "رويترز": تزدحم أسواق البلدة القديمة في القدس استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث توافد المتسوقون لشراء مستلزمات العيد وسط أجواء روحانية مميزة تعكس فرحة الختام لشهر رمضان المبارك.

وفي مشهد يعكس تقاليد العيد المتوارثة، يتزداد حركة بائعي الحلويات التقليدية وهم يحملون صواني مختلف الأصناف من معامل الانتاج إلى طاولات الأسواق، وتعتبر الحلويات التقليدية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من بهجة العيد، فيما تتزين المحال التجارية بالبضائع والحلويات التي تجذب الزبائن، استعدادًا لهذه المناسبة السعيدة.

وتحمل هذه المشاهد روح العيد وفرحة الفلسطينيين رغم التحديات التي يواجهونها، حيث يبقى عيد الفطر مناسبة تجمع العائلات وتُعزز من روابط المحبة والتواصل بينهم.

مقالات مشابهة

  • أجواء العيد تملأ أسواق القدس القديمة
  • على الشعب السوداني أن يستعد للأسوأ. هذه هي الحقيقة
  • شاب من بوروندي يعتكف في المسجد الحرام بعد تعلمه العربية.. فيديو
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
  • التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • بدء التقديم في وظائف المدارس المصرية الألمانية الثلاثاء | ننشر الرابط و الشروط
  • الأب خلص على عياله .. ننشر الصور الأولى للضحايا والمتهم في واقعة العربية
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها
  • "يوم المرأة المصرية".. ندوة المجلس القومي للمرأة بالهيئة القبطية الإنجيلية
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تحتفي بيوم المرأة المصرية