وفاة حبيبة الشماع.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وسائل الإعلام المختلفة عن وفاة حبيبة الشماع في المستشفى بسبب نزيف المخ.


تفاصيل الواقعة


تقع الواقعة في مساء الأربعاء، وأصبحت معروفة إعلاميًا باسم "فتاة أوبر" أو "فتاة الشروق"، نسبةً إلى ضاحية الشروق الواقعة شرقي القاهرة، نظرًا لحدوثها على طريق السويس القاهرة، وتحديدًا في نطاق قسم شرطة الشروق.

وفقًا للبيان الرسمي الوحيد الصادر عن وزارة الداخلية، تلقى قسم شرطة الشروق بلاغًا من إحدى المستشفيات بشأن استقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع، تعاني من جروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.

ووفقًا لشهادة شاهد عيان، فإنه رأى الفتاة وهي تقفز من الباب الخلفي لسيارة مسرعة على طريق السويس، وقد توقف لمساعدتها، وأفادت الفتاة الشاهد أن سائق السيارة، التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، حاول التحرش بها، مما دفعها للقفز من السيارة خوفًا منه.


أكد البيان الرسمي أنه تم "تحديد وضبط السائق، الذي يمتلك سجل جنائي، وهو مقيم بمحافظة الجيزة".

وفي المواجهة، أفاد السائق بأنه "أغلق نوافذ السيارة ورش معطر، وفاجأ بقيام السيدة بالقفز من السيارة"، وبسبب خوفه من التعرض للإيذاء، قرر "استكمال سيره دون التوقف"، وتم اتخاذ "الإجراءات القانونية".

تصريحات والدة حبيبة الشماع 


وأوضحت والدة حبيبة أن ابنتها استقلت سيارة أوبر للتوجه من مسكن العائلة في مدينتي إلى موعد في التجمع الخامس، وكانت هذه الواقعة التي حدثت ما حدث.

وأشارت والدة حبيبة إلى أنها لم تتحدث مع ابنتها منذ وقوع الحادث، حيث فقدت الوعي، لكن الشاهد الذي نقلها إلى المستشفى أخبرها أن ابنتها قالت ثلاث كلمات قبل فقدان الوعي، وهي "أوبر كان هيخطفني".

وأكدت والدة حبيبة أنها توجهت إلى النيابة لتقديم أقوالها في التحقيقات، واتهمت السائق بمحاولة خطف ابنتها وتسببه في إصابتها، لكنها لم تتواجه معه.

وفيما يتعلق بتعرض ابنتها لمواقف مماثلة سابقًا، أفادت والدة حبيبة أن ابنتها "كانت تستخدم بشكل منتظم تطبيقات النقل الذكي، ولم تواجه هي أو شقيقتيها أي حوادث مماثلة من قبل".

وأضافت أن "أيًا منهن لا تعاني من التوتر أو القلق بشأن الرجال أو التحرش أو أمور من هذا القبيل".

شركة أوبر هي المسؤولة عما حدث لحبيبة الشماع


أكدت والدة حبيبة أن شركة أوبر قد تواصلت معها بخصوص الواقعة، لكن المسؤولين في الشركة أبلغوها أنهم يركزون حاليًا على الرعاية الصحية للفتاة المصابة، وأنهم ينتظرون نتائج التحقيقات والتطورات القادمة.

وأشارت الأم إلى أنها تحمل شركة أوبر المسؤولية عن الواقعة، مشيرة إلى بيان وزارة الداخلية الذي كشف سوابق جنائية للسائق، بما في ذلك سابقة جرائم المخدرات، وقالت: "كيف يمكن للشركة أن توظف شخصًا بهذه السوابق وتسمح له بأداء عمله معها؟ وكيف يمكن أن تضمن سلامة الركاب الذين يستخدمون خدماتها، خاصة الفتيات والسيدات؟"


اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهل حبيبة الشماع 


أوضحت والدة حبيبة أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدى اهتمامًا شخصيًا بحالة حبيبة، وأكد أن الأمر يتعلق بها شخصيًا وليس فقط بأسرتها، وأنه مستعد لتوفير كل ما تحتاجه، سواء كان علاجًا داخل مصر أو في الخارج، وقد أرسل بالفعل فريقًا من الأطباء لمتابعة حالتها في المركز الطبي العالمي".

وأوضحت أن حبيبة موجودة حاليًا على أجهزة التنفس الصناعي وفاقدة للوعي والحركة، وتعاني من نزيف وارتشاح بالمخ، وليس من الممكن إجراء أي عملية جراحية لها في الوقت الحالي، وتركز الجهود الطبية على محاولة وقف النزيف ومعالجة الارتشاح لإمكانية النظر في التدخل الجراحي لاحقًا.


وشددت على صعوبة نقلها أو تحريكها من مكانها الحالي، مشيرة إلى أن وضعها معقد للغاية ولا يسمح بهذا النوع من العمليات في الوقت الراهن، نظرًا لسوء تقدير حالة المخ.


وفاة حبيبة الشماع 


توفيت اليوم الخميس، حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ فتاة  أوبر، عقب تدهور حالتها الصحية بشكل كبير في الأونة الأخيرة، نتيجة مضاعفات الحادث التي تعرضت له.

وكانت قد تعرضت حبيبة الشماع 24 سنة، لإصابة بجرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، واشتباه نزيف بالمخ، إثر إلقائها لنفسها من سيارة خلال سيرها على طريق الشروق.

 

 

تعليق أوبر

خرجت شركة أوبر، تعبر عن حزنها الشديد بسبب وفاة حبيبة الشماع، عقب تدهور حالتها الصحية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، نتيجة مضاعفات الحادث الذي تعرضت له.


وصرحت أوبر: نشعر بالحزن الشديد بسبب هذه الظروف المؤلمة، دعواتنا لحبيبة بالرحمة والمغفرة وخالص تعازينا لأسرتها وأحبائها خلال هذه الفترة الصعبة
 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وفاة حبيبة الشماع حبيبة الشماع فتاة الشروق فتاة الشروق حبيبة الشماع وفاة فتاة الشروق وفاة فتاة الشروق حبيبة الشماع وفاة حبیبة الشماع شرکة أوبر

إقرأ أيضاً:

مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة

 

الثورة /

بعفويتها وبساطتها، نجحت الفتاة الفلسطينية حبيبة صلاح (12 عاما) في كسب ثقة الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق لمزرعتها وبقالتها التقليدية في بلدة الخضر غرب مدينة بيت لحم شمالي الضفة الغربية.
الطفلة حبيبة التي تسكن مع عائلتها في حي صغير ببلدة الخضر، اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعملها إلى جانب والدها في مزرعة صغيرة أطلق عليها “مزرعة حبيبة”، إضافة إلى بقالة صغيرة في الحي.
وتركز المزرعة والبقالة على إنتاج وبيع المنتجات التقليدية من عسل النحل وزيت الزيتون ومنتجات حيوانات وطيور “مزرعة حبيبة”.
وللفتاة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي توثق مع والدها الأعمال اليومية في المزرعة، وتخبر متابعيها عن منتجاتها وآخر أعمالها.

السر في البساطة
تقول حبيبة : “لدي مزرعة بسيطة أربي الحيوانات من أغنام وأيضا الدجاج والبط، مشروعي ناجح ويوميا يكبر وتتكاثر الحيوانات”.
وأضافت: “لدي أيضا بقالة صغيرة أبيع منتجات من المزرعة”.
وعن سبب شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت حبيبة: “الناس باتت تعرفني من المزرعة والبقالة وسر نجاحي هو البساطة في كل شيء”.
وتعمل حبيبة مع والديها في المزرعة والبقالة، كما تمتلك العائلة إلى جوار المزرعة حقل عنب وزيتون.
وقالت: “أحب مزرعتي، وأشعر بالسعادة عند قضاء الوقت فيها”، حيث تلعب حبيبة مع بعض الخراف في المزرعة وتطلق على كل واحد منها اسما خاصا، كما تطمح الفتاة الفلسطينية إلى تطوير مزرعتها وتحقيق هدفها في أن تصبح طبيبة بيطرية لتبقى مع الحيوانات وتعتني بها.

ارتباط بالأرض
بدوره يقول والد حبيبة، أحمد صلاح (45 عاما)، إن فكرة المزرعة بدأت بعد 7 أكتوبر 2023م، مع تعطل الحياة الاقتصادية جراء بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وانعكاس الحال على الضفة الغربية.
وأضاف قائلاً: “كما ترون أنا أعيش في قرية وارتباطنا بالأرض والحيوانات أمر أساسي، ولكن لم يكن يوما مصدر دخل للعائلة”.
وتابع: “بعد 7 أكتوبر وجدت نفسي بلا عمل، فاتجهت نحو الأرض لبناء الجدران الاستنادية وأعمال حقلية أخرى، وحينها بدأت حبيبة في توثيق العمل ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ترافقني منذ صغرها في مثل هذه الأعمال”.
وقال أحمد: “الناس أحببت حبيبة، وأصبح الأمر منطلقا لتسويق بعض المنتجات، وهو ما استحسنه المجتمع، وباتت منتجاتنا مصدر دخل رئيسي للعائلة”.
حب الجمهور للمحتوى ولابنته حبيبة دفع والد الطفلة إلى تشييد مزرعة اسماها “مزرعة حبيبة”.

منتجات تقليدية
تقع “مزرعة حبيبة” إلى جوار مستوطنة أفرات الإسرائيلية، ويفصلها عدة أمتار عن قلقيلة شمال الضفة، حيث تمنع السلطات الإسرائيلية البناء في الموقع، لكن والد حبيبة يملك هناك منزلا شيّده منذ سنوات على أرض تعود لعائلته.
ويرى أحمد أن سر نجاح مشروع المزرعة والبقالة يكمن في صناعة وتصوير منتجات تقليدية بطريقة بسيطة وخالية من المواد الحافظة.
وقال: “قسم كبير من الجمهور يبحث اليوم عن المنتجات البسيطة والتقليدية بعيدا عن المنتجات الصناعية المستوردة أو المنتجة في مصانع كبيرة”.
وأردف: “أعمل أنا وابنتي وزوجتي في المزرعة، ونسوق المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولدينا خدمة التوصيل للمنازل”.
وعن الزبائن قال أحمد: “يأتينا زوار للمزرعة من مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، ومن البلدات العربية المحتلة، وخاصة من كبار السن الذين يعرفون جيدا قيمة المنتجات التقليدية”.
ويطمح الرجل في توسيع المزرعة وزراعة أنواع جديدة من الأشجار، وتربية عدد إضافي من الحيوانات.

مقالات مشابهة

  • عائلة تفتعل كارثة لتحتال على أوبر للحصول على تعويضات مالية .. فيديو
  • مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة
  • هذا الصباح يحتفي بذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في ذكرى وفاتها
  • اختل توازنها.. وفاة فتاة سقطت من الطابق الثالث في سمالوط بالمنيا
  • كواليس مفزعة في واقعة اعتداء جسدي على طفلة بمدرسة خاصة
  • وفاة والدة الإذاعية المصرية الكبيرة هالة رستم
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شاب فى الشروق إلى «المفتى»
  • رئيس تحرير الوفد ينعى وفاة والدة الزميل مجاهد السيد
  • وفاة والدة ياسين بن زية والاتحاد الجزائري يُعزي
  • وفاة والدة ياسين بن زية والإتحاد الجزائري يُعزي