RT Arabic:
2024-10-02@00:11:13 GMT

شيخ الأزهر يرد على سؤال "متى يأتي نصر الله في غزة؟"

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

شيخ الأزهر يرد على سؤال 'متى يأتي نصر الله في غزة؟'

علق شيخ الأزهر أحمد الطيب على سؤال الناس "متى يأتي نصر الله في غزة؟" مع دخول الحرب في يومها 160 وتفاقم حياة الغزيين حتى وصلت حد المجاعة والإبادة الجماعية.

وبين شيخ الأزهر خلال برنامج "الإمام الطيب" في تعليقه على "النصر في غزة" أن "البشر لهم حساباتهم التي تختلف عن حسابات الله تعالى، ودائما ما يكون لدى البشر قصور في الرؤيا واستعجال دائم في الحكم على الأشياء، خاصة حين تضيق بهم الأمور".

وقال "ومن ذلك ما ورد في قول الله تعالى (وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)، في إشارة لاستعجال المؤمنين للحكم، فكان الرد في نفس الآية (ألا إن نصر الله قريب)".

إقرأ المزيد إسرائيل تخطط لوضع الفلسطينيين في "جزر إنسانية" استعدادا لاجتياح رفح

وتابع الشيخ أحمد الطيب "إننا الآن، ومع ما يحدث حاليا في قطاع غزة، نقول (متى نصر الله)، لكن حساباتنا غير حسابات الله، والله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وهذه حكمة الله ومن مقتضيات اسمه (الصبور)، فالله تعالى يعطي الفرصة مرات ومرات، حتى يأتي حكمه القاطع".

وأعلنت حكومة غزة عبر مكتبها الإعلامي أنه بعد 160 يوما على الحرب في غزة، بلغ عدد الضحايا 31.341 قتيلا بينهم 13.790 طفلا و9.100 إمرأة، وأكثر من 7 آلاف مفقود، في حين أصيب في الحرب المستمرة أكثر من 73 ألف شخص.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وفاة 27 طفلا بسبب المجاعة.  

وأعلن مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون عن شكهم في تحقيق أهداف الحرب على غزة، في حين أقر قائد "الفرقة 98" في الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل المدوي" في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نصر الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لعباده إلا بشروط.. أحدها شائع بين الناس

لا شكّ أنّ اقتراف الذنوب والوقوع في المعاصي ليس ببعيد عن الطبيعة الإنسانية؛ فكل إنسان مُعرض لشيء من ذلك قل أو كثُر، ولكن الله سبحانه وتعالى واسع المغفرة، وقد قضى سبحانه وتعالى أن تسع رحمته جميع الأشياء، وأن يشمل لطفُه خلقه وعبادَه، ولكن يظل هناك بعض الذنوب التي لا يغفرها الله سبحانه وتعالى إلا بشروط حددها الشرع.

ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى

ووفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإنّ العبد إذا تاب إلى ربه ورجع، قبِل الله تبارك وتعالى توبته حتى لو ارتكب أشنع الخبائث لأن رحمته وسعت كل شيء في الأرض وفي السماء؛ قال تعالى: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ»، أما إذا تعلَّق الذنب بحقوق العباد فلا بد من التحلل من المظلمة لأن الله تعالى قد يغفر ما كان من الذنوب متعلقًا بحقه، ولا يغفر ما كان متعلقًا بحقوق العباد، إلا إذا تحلَّل الظالم من المظلوم فسامحه.

واسْتُدِل على ذلك بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ».

ومن بين الذنوب التي لا يغفرها الله سبحانه وتعالى هي الشرك بالله، لقوله عز وجل في الآية الكريمة: «إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا»، وفي الصحيحين عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ».

والمقصود بالكافر أو المشرك الذي لا يغفر الله له بحسب دار الإفتاء، هو الذي يُصر على كفره حتى يقبض الله روحه ويموت على الكُفر، أما إذا تاب الكافر إلى ربه وأسلم، ويقبل الله توبته؛ قال تعالى: «قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ».

شروط التوبة من الكبائر

وأشارت دار الإفتاء المصرية أنّ المسلم حتى إذا ارتكب الكبائر أو غيرها ثم تاب إلى ربه قبله الحق تباركت أسماؤه، وباب التوبة مفتوح لن يُغلق أبدًا إلا بعد أن تصل الروح إلى الحلقوم، ولكن عليه أن يتحدث بها وقد سترها الله عليه، وإلَّا كان من المجاهرين، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله؛ بالندم الشديد على ما فعل، والعزم الصادق على ألَّا يرجع إلى المعصية، وليُكثر من الاستغفار وقراءة القرآن والصلاة وعمل الخير أملًا في رحمة الله ومغفرته ورضوانه؛ فقد ورد أن هذه الأمور تكفِّر الذنوب وتمحو الخطايا؛ قال تعالى: «إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».

مقالات مشابهة

  • رد قوي من مصطفى محمود على سؤال ملحد.. من خلق الله؟
  • أين سيدفن جثمان حسن نصر الله وموعد الجنازة؟.. سؤال يثير الجدل في 3 دول
  • سؤال النازح الغزي اليومي: ما أخبار منزلي؟
  • ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لعباده إلا بشروط.. أحدها شائع بين الناس
  • أيُ العلماءِ نتبع؟
  • هل تسائلت يومًا كيف يقبض ملك الموت أرواح مختلفه في وقت واحد؟
  • أدب الكبار مع الأكابر.. تفاعل على حمل الأزهري أوراق الطيب باحتفالية المولد -فيديو
  • أدب الكبار مع الأكابر.. رواد السوشيال يعلقون على حمل الأزهري أوراق الطيب باحتفالية المولد -فيديو
  • ما هي شروط استجابة الدعاء؟.. الدكتور أبو اليزيد سلامة يوضح
  • ندوة في جامع الأزهر عن التربية الجمالية للأبناء ضمن «البرامج الموجهة للمرأة»