متى يشير ألم الأسنان إلى مشكلات في القلب؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
المصدر: Gazeta.Ru
تشير الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام إلى أن الشعور بالألم في الفك السفلي قد يشير إلى أمراض في القلب.
ووفقا لها، من الأعراض النموذجية لأمراض القلب- الألم خلف عظم القص، الذي يمكن أن ينتشر إلى لوح الكتف أو الذراع أو المعدة أو الفك. لكن في بعض الحالات يمكن أن يكون مركز الألم، فقط في الفك السفلي.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: “يمكن أن يعاني حوالي 10بالمئة من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية من آلام في الأسنان ويعتقدون أنها بسبب التهاب العصب الثلاثي التوائم أو أمراض الأسنان الأخرى. ولكن مثل هذا الألم قد يشير إلى مشكلات في القلب، ويحدث هذا بسبب انتقال نبضة الألم على طول الألياف العصبية، التي تكون “جذورها” نفسها للفك السفلي والقلب”.
وتشير إلى أن الألم في حالة الذبحة الصدرية، يحدث عادة على خلفية النشاط البدني ويختفي عند الراحة.
وتقول: “من الصعب استبعاد احتشاء عضلة القلب في مثل هذه الحالات، لكن معلومات وتاريخ الأمراض المزمنة، وخصائص الألم، والنوبات السابقة، إن وجدت، يمكن أن تساعد الطبيب على تشخيص السبب”.
وتوصي الطبيبة في حالة اشتداد الألم أو تكرره باستشارة الطبيب
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دموع تحت الأنقاض.. ليلة مأساوية عاشتها عفاف وبناتها بسوهاج| ماذا حدث؟
في قريةٍ صغيرةٍ منسيةٍ على أطراف سوهاج، كانت الحياة تمضي ببطء بين بيوت الطين، حيث يسكن "رمضان السيد علي" مع زوجته "عفاف" وبناته الثلاث في منزل بسيط لا يقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف، لكنه كان مليئًا بالدفء والحب.
في تلك الليلة، جلست "عفاف" تحكي لبناتها حكايةً قبل النوم، وكانت "شيماء" تمسك بيد أختها الصغرى "بسنت"، بينما "حبيبة" تراقب أمها بعينين بريئتين.
فجأة، اهتزت الأرض تحتهم، وبدأت جدران المنزل تتشقق، وسقط السقف فوق رؤوسهم كوحشٍ جائعٍ يبتلع أحلامهم الصغيرة، صرخات الأطفال امتزجت بالغبار، وحاولت "عفاف" أن تحتضن بناتها، لكن الظلام كان أسرع، والأنقاض غطتهم تمامًا.
فلوسك هترجع .. طريقة استرداد الأموال المحوّلة بالخطأ على إنستابايالسيد البدوي: الوفديون لا يعرفون نواب الحزب في البرلمانطفولة حطمتها الانقاضفي الخارج، ركض شباب القرية بلا تفكير لإنقاذ العائلة، بأيدٍ عارية، حفروا بين الحجارة والطين، يرفعون الأنقاض رغم الألم والخوف، كان الوقت يمر ببطء، وصوت أنين "شيماء" يُسمع من تحت الركام، يائسًا، متقطعًا.
بعد وقت استطاعوا إخراج العائلة واحدةً تلو الأخرى، وجوههم مغطاة بالغبار، وعيونهم ممتلئة بالخوف، "عفاف" تحملت الألم لتطمئن على بناتها، بينما "بسنت" الصغيرة كانت تتشبث بيد أمها، غير مدركة لما حدث.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مقر الواقعة للبحث حول أسباب انهيار المنزل، وتم نقل المصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية، بـ5 سيارات إسعاف.