بالصور.. الجيش الجزائري يجري مناورات بحرية شملت إطلاق صواريخ من السفن بالواجهة الغربية للبلاد
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أجرى الجيش الجزائري، اليوم الاثنين، مناورات بحرية شملت إطلاق صواريخ من السفن.
وجرى تنفيذ هذا التمرين المركب، المندرج في إطار التأكد من مدى الفعالية العملياتية لمنظومات أسلحة السفن البحرية المشاركة، بنجاح، حيث دمرت الأهداف البحرية بدقة عالية إلى جانب نجاح الأعمال القتالية الأخرى المتمثلة في توقيف سفينة مشبوهة وتأمين منشأة طاقوية ساحلية، وهو ما يعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات، ما يؤكد أيضا التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.
وخصص رئيس أركان الجيش، الفريق أول السعيد شنڨريحة، اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، للإشراف على تنفيذ تمرين تكتيكي بحري على مستوى الواجهة البحرية الغربية.
واستمع الفريق أول بالقاعدة البحرية الرئيسية بمرسى الكبير، رفقة قائد الناحية العسكرية الثانية، إلى عرضين حول مراحل وسير التمرين الذي يأتي تتويجا لبرنامج التحضير القتالي لسنة 2022-2023.
وانتقل رئيس أركان الجيش والوفد المرافق له على متن سفينة القيادة ونشر القوات "قلعة بني عباس"، لمتابعة أطوار ومجريات التمرين الذي تضمن رميا بصاروخ على هدف سطحي واقتحام سفينة مشبوهة وتوقيفها باستعمال حوامات القتال وزوارق للاقتحام السريع، فضلا عن التدخل لتأمين منشأة طاقوية ساحلية والقضاء على جماعة إرهابية.
/ mdn.dz / mdn.dz / mdn.dz / mdn.dz / mdn.dz / mdn.dz / mdn.dz / mdn.dz / mdn.dz / mdn.dz / mdn.dzالمصدر: الدفاع الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الجزائري مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.