"في الكرنك".. اتهامات بصب تمثال أثري بالخرسانة والآثار تنفي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور لتمثال في معابد الكرنك دون رأس ويبدو من الصور أن التمثال مر بعملية ترميم قريبًا.
وكشف عدد من المصادر العاملين في المجلس الأعلى للآثار تعليقًا على تلك الصور التي أطلقوا عليها أن إدارة ترميم منطقة آثار الكرنك قامت بصب بدن لجسم تمثال على بقايا قاعدة تحمل بقايا أقدام تمثال للملك رمسيس الثاني، وذلك الجسم الحديث موجود الآن إلى الشرق مباشرة من تمثال رمسيس الثانى وابنته بنت عنات "يحمل اسم الملك بانجم" بالجزء الشمالى الشرقى من الفناء الأول بمعابد الكرنك.
وأشارت المصادر إلى أن المواد التي استخدمت في صب التمثال من الخرسانة العادية (الأسمنت الأسود والرمل والزلط وأسياخ الحديد....)، وهي مواد محرمة قانونًا طبقًا للمواثيق الدولية للترميم
رأس مفقودةوأوضحت المصادر أنه بعد اكتمال بناء بدن التمثال وعند وضع رأس تمثال جرانيتي كان متواجدًا على أحد المصاطب، فوجئ الجميع بأن حجم الرأس لا تتناسب مع الجسم الخرسانى (الحديث)
وقال أحد المصادر إن المشروع تم دون موافقة من اللجنة الدائمة على المشروع.
رد الآثارومن ناحيته نفى الدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك ما تم تداوله حول تلك الصور مؤكدًا أنه تم العثور على قاعدة التمثال وهي مكتملة حتى منطقة الركبة.
كما تم العثور على عدد من القطع من التمثال وتم على تماثل بالكمبيوتر وعلى أساسه تم بناء التمثال مرة أخرى بعد موافقة اللجنة الدائمة
وأكد الصغير أن الاتهامات المحيطة بترميم التمثال غير صحيحة وسوف يقوم بمدنا بكل ما يثبت صحة وصواب مشروع الترميم الخاص بهذا التمثال.
2025DF73-BCFC-4944-AEAC-9056C0371DA6 479C564C-4BE8-4361-8257-68B435011986
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحطم الطائرة الأذربيجانية: اتهامات لروسيا وإشارات لأضرار خارجية غامضة
وكالات
أظهرت التحقيقات الأولية في حادثة تحطم الطائرة الأذربيجانية في ديسمبر 2024 أن الطائرة تعرضت لأضرار ناجمة عن “أجسام خارجية” قبل تحطمها بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان.
ووفقًا لتقرير نشرته وزارة النقل الكازاخستانية، تضمنت الأضرار التي لحقت بالطائرة ونظامها الهيدروليكي، كما أظهرت الصور ثقوبًا في الجانب الأيسر من ذيل الطائرة وشظايا معدنية غريبة تم استخراجها من الحطام.
وكانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في رحلة من باكو إلى غروزني في روسيا عندما انحرفت عن مسارها واضطرت للتحليق فوق بحر قزوين نحو كازاخستان، لكن الطائرة تعرضت لأضرار في نظامها الهيدروليكي وفقدت السيطرة على الاستقرار، مما أدى إلى تحطمها.
وأظهرت الصور ثقوبًا في ذيل الطائرة وشظايا معدنية غريبة، مما دفع الخبراء إلى الاعتقاد بأن الطائرة تعرضت لإصابة من أجسام خارجية، ربما تكون شظايا صاروخية.
وزعم مصدر حكومي أذربيجاني أن الطائرة أصيبت بصاروخ أرض-جو روسي من نوع “بانتسير-إس”، خاصة وأن الدفاعات الجوية الروسية كانت نشطة في المنطقة بسبب هجمات طائرات مسيرة أوكرانية.
فيما اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف عن الحادث، لكن الكرملين لم يؤكد إطلاق النار على الطائرة، بل أشار فقط إلى فتح تحقيق جنائي.
وما زال التحقيق جارياً، ومن المتوقع أن تكشف الدراسات الإضافية عن طبيعة الأجسام الخارجية التي تسببت في الأضرار. وقد تم إرسال الصندوق الأسود للطائرة إلى البرازيل لتحليله.
وأعلنت أذربيجان يوم حداد وطني، وطالبت بالعدالة، معتبرة أن الطيارين الذين قضوا في الحادث أبطالًا وطنيين، فيما تجنبت التعليق المباشر على الاتهامات، مؤكدة أن التحقيقات ستكشف الحقيقة.
إقرأ أيضًا
بوتين يقر بمسؤولية روسيا عن سقوط الطائرة الأذربيجانية ويقدم اعتذارًا رسميًا