غانتس يرفض مناقشة قانون التجنيد الجديد ونتنياهو يحذر وزير الدفاع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قرر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عدم المشاركة في اجتماع يعقد الليلة لمناقشة قانون جديد للتجنيد، وذلك بعد أن أثار الجدل حول تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) انقساما جديدا في حكومة بنيامين نتنياهو التي تشقها خلافات حول إدارة الحرب على غزة.
وقد أبلغ غانتس، وهو رئيس حزب "معسكر الدولة"، نتنياهو أنه لن يشارك في الاجتماع، قائلا إن الوقت هو وقت العمل وليس وقت المناقشات الفارغة من المضمون، بحسب تعبيره.
وأضاف أن معسكر الدولة سيكون شريكا في أي نقاش أو خطوة من شأنها أن تقدم ما سماها خطة طريق حقيقية، لكنه لن يكون شريكا في الخداع والمراوغة على حساب احتياجات الدولة الأمنية، على حد قوله.
ويعد بيني غانتس من المؤيدين لزيادة أعداد اليهود المتدينين الملتحقين بالخدمة العسكرية وخفض جيل الإعفاء، ويسود انقسام سياسي حاليا في إسرائيل على خلفية قانون التجنيد، بين الداعين إلى انخراط الحريديم بالجيش في ظل الحرب على غزة وبين من يعارضون ذلك.
في الأثناء، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من تعريض استقرار الحكومة للخطر إذا لم يعرض قانون التجنيد الجديد على الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء يوم الأحد المقبل.
وتسود حالة من الترقب داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث من المفترض أن ينتهي آخر الشهر الجاري سريان الأمر الصادر عن الحكومات المتعاقبة بمنح اليهود "الحريديم" الإعفاء من الخدمة العسكرية، مقابل دراسة التوراة في المدارس الدينية اليهودية.
وأمهلت المحكمة العليا حكومة نتنياهو حتى 31 مارس/آذار الجاري من أجل التوصل إلى صيغة تفاهم بشأن تجنيد الحريديم وإلزامهم بالخدمة العسكرية، حيث يصل عدد من يمكن تكليفهم في الوقت الحالي 157 ألف شخص، لكن الجيش الإسرائيلي لا يجندهم، ويُعدّون -حسب القانون- فارين من الخدمة العسكرية.
دعوة للتظاهر
من جهة ثانية، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على الحكومة التوقف عما سماه خداع الجنود، ودعا الإسرائيليين للتظاهر مساء اليوم في تل أبيب للمطالبة بتجنيد الجميع في الجيش.
وأضاف لبيد، الذي ينتقد قرار الحكومة عدم تجنيد اليهود الحريديم، أن الجيش لا يمتلك ما يكفي من الجنود الآن، مشيرا إلى أنه لا يمكن لرؤساء الأركان والجنرالات الذين هم أعضاء في الحكومة المشاركة في هذا العار، حسب وصفه.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية تصريحات لزعيم المعارضة الإسرائيلية تساءل فيها عن تأثير الوزيرين في مجلس الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، على الميزانية والتعامل مع الأميركيين، وعما يفعلانه في الحكومة.
واعتبر لبيد أنه كان لغانتس وآزنكوت تأثير في بداية الحرب، أما الآن فهما من يُبقيان نتنياهو في السلطة، حسب تعبيره.
وفي فبراير/شباط الماضي، دعا لبيد الوزيرين إلى الانضمام إليه في معارضة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية.
وقبل أيام، قال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل (طائفة اليهود الشرقيين) يتسحاق يوسف إنه في حال أُجبر المتدينون على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الخدمة العسکریة قانون التجنید
إقرأ أيضاً:
رغم الاتفاق.. نتنياهو يرفض إدخال كرفانات ومعدات ثقيلة إلى غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، 16 فبراير 2025، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يرفض إدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة إلى قطاع غزة .
وأتى موقف نتنياهو، في أعقاب مشاورات أمنية عقدت الليلة الماضية برئاسة رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية، حيث تقرر مناقشة موضوع إدخال الكرافانات والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة في الأيام المقبلة، وذلك على ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان- ريشيت بيت"، صباح الأحد.
وأفادت هيث البث، بأنه في ختام جلسة التشاور مساء أمس، لم يوافق نتنياهو على إدخال كرافانات وآليات هندسية إلى قطاع غزة، وذلك على الرغم من أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين إسرائيل و حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار ينص بوضوح على إدخال الكرافانات إلى القطاع.
وأضافت، "وقد ورد في الاتفاق بوضوح أنه سيتم السماح بإدخال الإمدادات والمعدات اللازمة لإقامة أماكن إيواء، بما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة (كرافانات)".
ومن جانبها، قالت القناة 14 العبرية بخصوص إدخال الكرافانات إلى غزة: "القرار الآن هو الاحتفاظ بها كأداة ضغط. حماس طلبت ذلك كجزء من الصفقة لبث رواية مفادها أن إسرائيل تعيد بناء القطاع".
وقدّر مراسل القناة العبرية، أن قضية إدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة ستتأخر قليلا، ولكن في النهاية سيتم إدخالها.
وتواصل الحكومة الإسرائيلية اعتماد نهج المماطلة وأسلوب المرواغة في كل ما يتعلق في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تسعى إسرائيل لإحداث تغييرات في بنود الاتفاق لضمان إطلاق المزيد من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى، وذلك في وقت يواصل الوسطاء جهودهم من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وأوضح مصدر إسرائيلي أن الرئيس ترامب يريد تغيير الاتفاق بحيث يتم إطلاق سراح كافة الرهائن معاً، قبل الموعد المحدد للمرحلة الثانية.
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، عدم إدخال أي منازل متنقلة أو معدات وآليات ثقيلة للقطاع.
وقال رئيس المكتب سلامة معروف في بيان: “لم يدخل إلى قطاع غزة حتى اللحظة أية كرفانات أو معدات وآليات ثقيلة من المتواجدة على الجانب المصري من معبر رفح ، ونأمل أن تدخل خلال الساعات القادمة بحسب تطمينات الأطراف ذات العلاقة”.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى إسبانيا تؤكد معارضتها خطة ترامب لتهجير سكان غزة عائلات الأسرى : لن نسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية الأكثر قراءة مصر تستضيف قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية السعودية ترد على تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إقامة دولة فلسطينية محدث: حماس تُعقّب على انسحاب الاحتلال بالكامل من محور نتساريم أحمد حرب.. رحيل المثقف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025