الجزيرة:
2025-01-17@23:02:57 GMT

الهجرة الدولية تناشد العالم إغاثة الروهينغا

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

الهجرة الدولية تناشد العالم إغاثة الروهينغا

أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء لتوفير 119 مليون دولار لدعم نحو مليون لاجئ من مسلمي الروهينغا الموجودين في بنغلاديش.

وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس، إنها أطلقت النداء لمساعدة الروهينغا الذين يعيشون في أكثر مخيمات العالم ازدحاما بمنطقة كوكس بازار، جنوب شرقي بنغلاديش، ودعم المجتمع الذي يستضيفهم.

ولفتت المنظمة إلى إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء لتوفير 852.4 مليون دولار خلال عام 2024 لدعم الروهينغا، والبلد الذي يستضيفهم.

وذكرت المنظمة أن نداء المنظمة الدولية للهجرة يعد جزءا من خطة الاستجابة المشتركة المتعلقة بأزمة الروهينغا الإنسانية لعام 2024، التي انطلقت ضمن هذا الإطار.

جدير بالذكر أن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية شنا في 25 أغسطس/آب 2017 حملة عسكرية، وقاما بمجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغا في ولاية أراكان، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم، ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة، وتسببت هذه الحملة العسكرية في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا مهاجرين غير نظاميين جاؤوا من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

 

وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".

 

وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" فإن "الأزمة تتفاقم".

 

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024".

 

وأكدت مسويا أن "نحو نصف" سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص".

 

ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".

 

كما حذرت من المستوى "المروع" لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".

 

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة "الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام".

 

وأضاف أن "الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن".

 

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.

 

لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين.

 

وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.


مقالات مشابهة

  • حرائق كارثية تدمر نحو 100 منزل بمخيم في بنغلاديش كان يؤوي لاجئين مسلمين من أقلية الروهينغا
  • الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • لقاء يناقش تدخلات منظمة الهجرة الدولية في المناطق المحررة بالحديدة
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • الوكيل العامري يستعرض تدخلات منظمة الهجرة الدولية في وادي حضرموت والصحراء