الهجرة الدولية تناشد العالم إغاثة الروهينغا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء لتوفير 119 مليون دولار لدعم نحو مليون لاجئ من مسلمي الروهينغا الموجودين في بنغلاديش.
وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس، إنها أطلقت النداء لمساعدة الروهينغا الذين يعيشون في أكثر مخيمات العالم ازدحاما بمنطقة كوكس بازار، جنوب شرقي بنغلاديش، ودعم المجتمع الذي يستضيفهم.
ولفتت المنظمة إلى إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء لتوفير 852.4 مليون دولار خلال عام 2024 لدعم الروهينغا، والبلد الذي يستضيفهم.
وذكرت المنظمة أن نداء المنظمة الدولية للهجرة يعد جزءا من خطة الاستجابة المشتركة المتعلقة بأزمة الروهينغا الإنسانية لعام 2024، التي انطلقت ضمن هذا الإطار.
جدير بالذكر أن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية شنا في 25 أغسطس/آب 2017 حملة عسكرية، وقاما بمجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغا في ولاية أراكان، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم، ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة، وتسببت هذه الحملة العسكرية في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا مهاجرين غير نظاميين جاؤوا من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـإعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية
(CNN)-- دعا حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، الذي عينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، إلى "إعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية"، عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي حديثه في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، اقترح هوكابي إعادة تقييم كبيرة للعلاقات الدبلوماسية في جميع المجالات، موضحًا ما يتوقعه لرؤية ترامب للسياسة الخارجية، قائلا: "لقد حان الوقت لإعادة ضبط علاقاتنا الداخلية والدولية بشكل كامل.. من الواضح أن هذا ما يعتزم دونالد ترامب القيام به، ولا يسعني إلا أن أشعر بسعادة غامرة لرؤية هذا يحدث".
وادعى هوكابي أن فوز ترامب في الانتخابات أثر بالفعل على الصراع في الشرق الأوسط، في حين أثار المزيد من التشويق بشأن "إعادة تنظيم" مكانة البلاد في الدبلوماسية الخارجية، حيث قال: "إنك ترى تدافعًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط من الدول التي تحاول فجأة التصرف بشكل مختلف لأنها تعلم أن عمدة جديدًا قد وصل إلى المدينة".
كما أشاد هوكابي بترامب لاختياره النائب عن نيويورك، إليز ستيفانيك، لتكون سفيرة الولايات المتحدة القادمة لدى الأمم المتحدة، قائلاً إنها ستجلب "كشفًا عظيمًا عن الأخطاء" في الأمم المتحدة، وكثيرا ما انتقدت ستيفانيك المنظمة الدولية، خاصة بسبب انتقاداتها لإسرائيل، وقالت الشهر الماضي إن إدارة بايدن يجب أن تفكر في "إعادة تقييم كاملة" للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة إذا استمرت السلطة الفلسطينية في السعي لإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.