انطلاق معرض "أهلا رمضان" لتخفيف أعباء المواطنين خلال الشهر الكريم في السويس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات معرض "أهلًا رمضان" بميدان الأربعين اليوم وذلك في إطار حرص الدولة على تخفيف أعباء المواطنين وتوفير السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المبارك.
شهد الافتتاح اللواء هشام الشيمي والعميد إيهاب سراج الدين، السكرتير العام المساعد للمحافظة ومحمد الملاح، رئيس الغرفة التجارية بالسويس وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
تجول محافظ السويس في أرجاء المعرض، واطلع على مختلف السلع والمواد الغذائية المعروضة، مُعبّرًا عن سعادته بجودة المنتجات المعروضة وتنوعها، وأشاد بأسعار بعض السلع الغذائية، خاصةً زيت الطعام، التي تمّ تحديدها بأسعار مخفضة مراعاةً لظروف المواطنين.
وخلال جولته، التقى رئيس حي الاربعين بمحافظه السويس، بعدد من التجار، وتحدث مع أحد تجار اللحوم على عدم التلاعب بسعر اللحوم للتخفيف عن المواطنين، مؤكدًا على أهمية دور التجار في تخفيف أعباء المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وشدّد محافظ السويس، على ضرورة الالتزام بالأسعار المخفضة للسلع المعروضة في المعرض طوال شهر رمضان، مُوجّهًا بتكثيف الحملات الرقابية على المحلات التجارية والأسواق للالتزام بالأسعار المحددة، ومحاسبة المخالفين.
من جانبه، أوضح محمد الملاح، رئيس الغرفة التجارية بالسويس أن المعرض يضم أكثر من ٢٠ باكية ومتجر لمختلف السلع الغذائية، تمّ اختيارها بعناية فائقة لتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة تناسب جميع الفئات.
وأشار محمد الملاح، رئيس الغرفة التجارية بالسويس إلى أنّ الغرفة حريصة على إقامة مثل هذه المعارض في مختلف مناطق المحافظة لتسهيل الوصول على جميع المواطنين، مؤكدًا على استمرار التنسيق بين التجار والمواطنين في ظل الارتفاع المتتالي للأسعار.
يُعدّ معرض "أهلًا رمضان" أحد أهم الفعاليات التي تقام في محافظة السويس خلال شهر رمضان المبارك حيث يُساهم بشكل كبير في تخفيف العبء على المواطنين وتوفير السلع والمواد الغذائية لهم بأسعار مناسبة.
وإيمانًا من المحافظة بأهمية هذه الفعالية، تمّ تنظيم معرض آخر بمنطقة السادات بالقطاع الريفي لخدمة المواطنين في تلك المنطقة، وذلك في إطار حرص المحافظة على الوصول إلى جميع المواطنين في مختلف أنحاء المحافظة.
تأتي هذه الفعاليات في إطار حرص الدولة المصرية على تخفيف أعباء المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وتوفير السلع والمواد الغذائية لهم بأسعار مناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ السويس معرض أهلا رمضان السلع الغذائية شهر رمضان السلع والمواد الغذائیة خلال شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
معاناة غزة تتواصل.. «آمال»: نقص حاد في السلع الغذائية
يعانى سكان قطاع غزة، من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال، من نقص حاد فى المنتجات الأساسية للنظافة الشخصية منذ بداية الحرب، فأصبحت المشكلة أكثر تعقيداً مع استمرار النزوح المتكرر، حيث تُصبح السلع نادرة وغالية الثمن، ويعانى الجميع وسط الأنقاض من الظروف المعيشية السيئة فى مراكز الإيواء التى تفتقر إلى الماء الصالح للشرب ومواد التنظيف، وتفاقم قلة الوصول للرعاية الصحية، وبالتالى تنتشر الأمراض المعدية مثل الطفح الجلدى والجدرى المائى.
«آمال الغليظ»، من سكان شمال قطاع غزة، تسلط الضوء على التحديات التى تواجه النساء فى الحفاظ على نظافتهن الشخصية وصحتهن فى ظل الظروف القاسية فى غزة، مشددة على الحاجة الملحة لتوفير المنتجات الأساسية للنظافة والرعاية الصحية للنساء من (شامبو وفوط صحية وملابس نظيفة)، فالمتوفر فى الأسواق باهظ الثمن والجودة منخفضة والأسعار مبالغ فيها. واستكملت «آمال»، لـ«الوطن»، الحديث عن معاناة النساء، بالقول إنه فى خيام النزوح يجبرونهن على استخدام حفر مشتركة بالأرض كمراحيض، داخل خيام تشاركها مع عائلات أخرى فلا توجد خصوصية على الإطلاق، وهذا يؤدى إلى إحراج النساء، فى كل مرة يتعين عليهن الذهاب إلى الحمام.
وأضافت أن الغزاويين يعانون من نقص حاد فى مواد النظافة منذ عام، بعد نقل المخزون المتوفر إلى الجنوب لبيعه بأسعار باهظة، وهذا الاستغلال فاقم الوضع وأدّى إلى ارتفاع أسعار المنظفات المنزلية بشكل كبير، رغم جودتها المنخفضة، وتعانى النساء بشكل خاص من أمراض جلدية بسبب هذه المنظفات، ويزداد وضع شمال غزة سوءاً بسبب نقص السلع الضرورية، والغذاء، والماء النظيف، والمواد الشخصية، وبالنسبة لغسل الملابس وطهى الطعام تستخدم النساء الطين والرمل ومياه البحر من أجل تنظيفها، وهذا أدى إلى ترهل الملابس ولا توجد ملابس لشرائها إلا بثمن باهظ جداً وجودة منخفضة، غير ذلك نحن نصف الطوابير للحصول على مياه الشرب أو الحصول على الخبز.
وتابعت: «عام كامل مر على الحرب، وأكثر ما يخيفنا اليوم هو نقص مواد النظافة والمواد الشخصية، خاصة للمرأة، وندعو اليونيسف، وأونروا، ومؤسسات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة لتلبية احتياجاتنا الأساسية بشكل مستمر ودون انقطاع، ونناشد الجميع تحسين الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحى فى جميع أنحاء قطاع غزة، ونناشد العالم أجمع وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بشكل نهائى، والوصول إلى حل سلمى ودائم».