انخفاض عائدات نفط روسيا مع تجنب المشترين العقوبات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت عائدات روسيا من تصدير النفط في شباط، بعد تشديد الرقابة على الالتزام بالعقوبات التي فرضها الغرب ضد موسكو، مما أدى إلى تقليل شهية بعض المشترين تجاه النفط الروسي، بحسب وكالة الطاقة الدولية.
قالت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرأ لها، في تقريرها الشهري الصادر الخميس، إن صادرات الخام والمنتجات البترولية الشهر الماضي مكنت أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم من جني 15.
وفي وقت ظلت فيه صادرات المنتجات البترولية الروسية ثابتة خلال شباط، انخفضت شحناتها من النفط الخام إلى 4.75 مليون برميل يومياً، مقارنة بذروة ديسمبر/ كانون الأول البالغة 5 ملايين برميل يومياً، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
وكانت أعلنت روسيا أنها ستخفض إنتاجها وصادراتها من النفط بشكل تدريجي خلال الربع الثاني بمقدار يصل إلى 471 ألف برميل يومياً إضافية في حزيران 2024.
تقف الهند وراء تراجع تدفقات الخام الروسي إلى الخارج، بعد أن قلصت الدولة مشترياتها من براميل الخام الروسي بمقدار 420 ألف برميل يومياً في شباط مقارنة بالشهر السابق، بحسب الوكالة.
وأضافت الوكالة أن "تأثير تراجع أحجام صادرات الخام لم يُعوض سوى جزئياً بارتفاع أسعار صادرات المنتجات البترولية".
وتعد روسيا أكبر مورد للنفط إلى الهند، إذ تستفيد الدولة الجنوب آسيوية من البراميل الرخيصة الخاضعة لحظر الاستيراد في الدول الغربية. ومع ذلك، شددت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الأشهر الأخيرة المراقبة على الامتثال العالمي لعقوبات الطاقة ضد الكرملين، والآن تتطلع مصافي الهند إلى شراء المزيد من المنتجين المنافسين مثل السعودية.
بعد انطلاق الحرب في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عدة موجات من العقوبات، بما في ذلك تحديد سقف لأسعار صادرات البلاد من النفط، بهدف الحد من عائدات موسكو دون تعطيل تدفقات النفط الروسية إلى الأسواق العالمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتزم فرض قيود على صادرات الحبوب
أفادت وكالة تاس الروسية بأن موسكو قد تلجأ إلى فرض قيودا على صادرات الحبوب إذا جاء محصول 2025 أقل من التوقعات.
وفي سياق متصل؛ استمرت أسعار تصدير القمح الروسي في الارتفاع بالتزامن مع تراجع الكميات قبل تطبيق قيود سنوية على الصادرات.
وأوضح دميتري ريلكو رئيس شركة إيكار للاستشارات أن سعر القمح الروسي الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5% ارتفع دولارين عن الأسبوع السابق إلى 245 دولارا للطن على أساس التسليم على ظهر السفينة في مارس.
وقال ريلكو "نشهد تراجعاً في الصادرات وانخفاضا في عدد المصدرين وحالات اندماج واستحواذ بالقطاع. ولذلك ترتفع الأسعار كما توقعنا".
وتسمح الحكومة الروسية للمتعاملين بتصدير أكبر كمية ممكنة في النصف الأول من الموسم، والذي يمتد من يوليو إلى فبراير، قبل أن تقيد الصادرات بنظام للحصص التي خفضتها بنسبة 63% هذا العام إلى 10.6 مليون طن. وتدخل القيود حيز التنفيذ في 15 فبراير.