وكالات:

يصف لوح طيني عمره 3300 عام، اكتشف في عام 2023 في وسط تركيا، غزوا أجنبيا “كارثيا” للإمبراطورية الحثية، إحدى الدول القوية في العصر البرونزي.

وعثر عالم الآثار في المعهد الياباني لآثار الأناضول كيميوشي ماتسومورا، على اللوح الصغير في مايو من العام الماضي في آثار بوكلوكالي الحثية، التي تقع على بعد نحو 37 ميلا جنوب شرق العاصمة التركية أنقرة.

ويقدم اللوح رؤى جديدة لفصل أكثر قتامة في تاريخ الإمبراطورية الحيثية التي ازدهرت في الأراضي الحالية في تركيا وسوريا والعراق من عام 1650 قبل الميلاد إلى نحو 1200 قبل الميلاد.

وعلى الرغم من أهميتها، إلا أن الكثير عن الإمبراطورية الحثية ما يزال يكتنفه الغموض. ويرجع ذلك أساسا إلى عدم فك رموز لغتها حتى أوائل القرن العشرين، في ثلاثينيات القرن العشرين.

وتوجد على اللوح المكتشف نقوش باللغتين الحثية والحورية توضح تفاصيل الغزو المدمر الذي وقع في أربع مدن حيثية خلال فترة مضطربة من الحرب الأهلية.

وتوجد على اللوح المكتشف نقوش باللغتين الحثية والحورية توضح تفاصيل الغزو المدمر الذي وقع في أربع مدن حيثية خلال فترة مضطربة من الحرب الأهلية.

ويعتقد العلماء أن اللوح تم استخدامه في احتفال ديني، وربما كان ذلك بمثابة نداء لتحقيق النصر من قبل الملك الحيثي.


وقام مارك ويدن، الأستاذ المساعد في لغات الشرق الأوسط القديمة في جامعة كوليدج لندن، بترجمة الأسطر الستة الأولى.

وبحسب ويدن، يقول النص إن أربع مدن، من بينها العاصمة هاتوسا، في “كارثة”.

وفي الوقت نفسه، فإن الـ 64 سطرا المتبقية كانت بمثابة دعاء باللغة الحورية لطلب النصر.


وأشار العلماء إلى أن اللغة الحورية ربما كانت تستخدم على الأرجح في الاحتفالات الدينية من قبل الحيثيين. ويبدو أن اللوح عبارة عن سجل لطقوس مقدسة قام بها أحد الملوك الحثيين.

وقال ويدن في رسالة بالبريد الإلكتروني: “إن العثور على اللوح الحوراني يعني أن الطقوس الدينية في بوكلوكالي كان يؤديها الملك الحثي. إنه يشير، على الأقل، إلى أن الملك الحثي جاء إلى بوكلوكالي وأدى الطقوس”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: على اللوح أربع مدن

إقرأ أيضاً:

“إغاثي الملك سلمان” يوزّع 150 سلة غذائية في محافظة بتشين بألبانيا

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 150 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في محافظة بتشين بجمهورية ألبانيا، استفاد منها 150 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية ألبانيا للعام 1446هـ.
يذكر أن مشروع “إطعام” بمرحلته الرابعة يستهدف توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و 64 ألف ريال.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم والتخفيف من معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • “إغاثي الملك سلمان” يوزّع 500 سلة غذائية في كوناكري بغينيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 3.800 سلة غذائية في باكستان
  • جامعة الملك خالد تنظّم جلسة حوارية بمناسبة “يوم العلم”
  • “روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 300 سلة غذائية في بنغلاديش    
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 590 سلة غذائية في رومانيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 500 سلة غذائية في غينيا 
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزّع 150 سلة غذائية في محافظة بتشين بألبانيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 450 سلة غذائية في جنوب أفريقيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 600 حقيبة ملابس بالصومال