الوطني الكردستاني: ندعم الحل النهائي لرواتب الموظفين في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعا الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس، إلى الإسراع بإنهاء ملف توطين رواتب الموظفين في إقليم كردستان وعقد تفاهمات مشتركة بين الحكومتين الاتحادية والإقليم.
وقالت النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز، إن "أعضاء مجلس النواب الممثلين عن إقليم كردستان يدعمون الحل النهائي لرواتب الموظفين وملف التوطين الذي أطلقنا دعوات متكررة بشأنه منذ وقت بعيد للشروع به معززا بالتفاهمات المشتركة بين الحكومتين الاتحادية والإقليم".
وأضافت، أن "قرار توطين رواتب موظفي إقليم كردستان يحتاج إلى بعض الوقت خصوصا وأن هناك أكثر من 900 ألف موظف في كردستان".
وأشارت، إلى أن "حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم تتم من خلال عملية التفاوض وعقد اجتماعات بين الحكومتين الاتحادية والإقليم لإيجاد حلول نهائية لحل مشكلة توطين الرواتب وكذلك المشاكل الخدمية المتوقفة لعدم وجود ميزانية مخصصة للموظفين والتي ستحل بعد تعديل قانون الموازنة العامة".
وكان المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، أكد استمرار تمويل رواتب الموظفين في إقليم كردستان، فيما أشار إلى أن وزارة المالية الاتحادية ملتزمة بتمويل الإقليم حول دفع رواتب الموظفين في إقليم كردستان لشهر (آذار)، مع أهمية التنسيق مع وزارة المالية في إقليم كردستان للإسراع بعملية إكمال إجراءات التوطين في المصارف المعتمدة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إنتل تعتزم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة
تستعد شركة إنتل Intel، لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات تسريح الموظفين في تاريخها، حيث تعتزم خفض أكثر من 20% من قوتها العاملة على مستوى العالم.
ووفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج”، تشير التقديرات إلى أن هذه الخطوة ستطال عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة شاملة تهدف إلى خفض التكاليف وإعادة توجيه الاستراتيجية المستقبلية لـ إنتل.
تأتي هذه الخطوة في إطار تحول استراتيجي نحو مجالات نمو واعدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير الرقائق المخصصة، وخدمات التصنيع، ولم تكشف الشركة بعد عن الإدارات أو المناطق الجغرافية التي ستتأثر بشكل مباشر بهذه التخفيضات.
ويشار إلى أن إنتل تواجه منذ عام تحديات كبيرة، من أبرزها انخفاض الطلب في سوق الحواسيب الشخصية، وتصاعد المنافسة من شركات مثل AMD وإنفيديا، بالإضافة إلى صعوبات في تنفيذ استراتيجيتها المعروفة باسم IDM 2.0، التي تهدف إلى تعزيز التصنيع الداخلي والتوسع في إنتاج الرقائق لصالح أطراف ثالثة.
وتعد عمليات التسريح جزءا من مساعي الشركة لتقليص نفقاتها التشغيلية وإعادة توجيه الموارد نحو مجالات أكثر قدرة على النمو المستقبلي، مثل مراكز البيانات والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويرى محللون أن تقليص هذا العدد الكبير من الوظائف يعكس توجها لزيادة الكفاءة التشغيلية ودعم التحول الاستراتيجي طويل الأمد.
بالإضافة إلأى ذلك، تتزامن هذه التطورات مع تعيين "ليب-بو تان" رئيسا تنفيذسا جديدا لـ إنتل، خلفا لـ"بات جيلسنجر"، في خطوة أعلنت في مارس 2025.
ويعرف "تان"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cadence Design Systems، بخبرته في مجال أشباه الموصلات والاستثمار في المراحل المبكرة.
وتشير التوقعات إلى أن "تان" سيقود تحولا استراتيجيا في الشركة، مع تركيز أكبر على الحوسبة عالية الأداء، وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وخدمات تصنيع الرقائق التنافسية.
ومن المتوقع أن تصدر إنتل بيانا رسميا خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع إعلان نتائجها المالية المرتقبة.