رئيس الوزراء المصري يكشف مؤشرات إيجابية لتدفقات الدولار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن "ما تم اتخاذه من قرارات مؤخرا، ساهم في تسجيل مؤشرات إيجابية لحجم تدفقات العملة" وذلك في كلمة له، خلال اجتماع لاستعراض ومتابعة عدد من الملفات الاقتصادية.
وأوضح رئيس الوزراء المصري، خلال الاجتماع الذي تم بحضور محافظ البنك المركزي، وعدد من الوزراء، إلى أن "من نتائج ما تم اتخاذه من قرارات مؤخرا، تسجيلَ مؤشرات إيجابية، بشأن حجم تدفقات الدولار حاليا".
واعتبر مدبولي، أن ما وصفها بـ"المؤشرات الإيجابية" فهي "سواء من تحويلات المصريين بالخارج، أو التنازل عن الدولار في فروع البنوك ومكاتب الصرافة"، مردفا أن "الطلب على الدولار، وفقا لبيانات البنك المركزى، بدأ في الانخفاض".
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت لاحق، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، إن "الاجتماع شهد استعراض الخطوات التنفيذية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي المالي والنقدي، التي تم التوافق عليها وحددتها الدولة في برنامجها مع صندوق النقد الدولي، خاصة ما يتعلق بترشيد الاستثمارات الحكومية، واحتواء التضخم، وتخفيض حجم الدين، وغيرها من الملفات".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت تقريرا حول "تفاصيل الإصلاحات الاقتصادية المفاجئة التي قامت بها مصر بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الخارجية بما في ذلك الحرب في غزة".
وأضافت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "مصر عقدت اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي لمنحها قرضا بقيمة 8 مليارات دولار بعد ساعات من السماح بتعويم عملتها بحُريّة ورفع أسعار الفائدة في محاولة مفاجِئة لكسب المستثمرين الأجانب".
ونتيجة لذلك، فإن الجنيه المصري فقد نحو 38 بالمائة من قيمته أمام الدولار الأمريكي بعد تعويم العملة، رغم قيام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة الرئيسية. وقد جرى تداول الجنيه عند 49 جنيها للدولار الأمريكي في أحدث تعاملات، مقارنة بنحو 30 جنيها في اليوم السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة مقارنة بالقرض البالغ 3 مليارات دولار الذي كان صندوق النقد الدولي يناقشه مع القاهرة سابقًا، ما يشير إلى استعداد المنظمة للمساعدة في دعم اقتصاد البلاد.
وكان تعويم مصر للعملة وتحريك سعر الفائدة جزءًا من جهد أوسع بذلته السلطات لجذب رأس المال الأجنبي وسط تراجع ثقة المستثمرين وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد المحلي المتعثر حيث تفرض الحرب في غزة تحديات على الحكومة في القاهرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري مصر الاقتصاد المصري تعويم الجنيه المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. البنك المركزي المصري يثبت سعر الفائدة للمرة السابعة على التوالي
أعلن البنك المركزي المصري اليوم عن تثبيت أسعار الفائدة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، للمرة السابعة على التوالي منذ اجتماع 23 مايو 2024.
وقال البنك المركزي في بيان، «قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 20 فبراير 2025 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.. كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%».
خفض البنك المركزي أسعار الفائدة آخر مرة في 12 نوفمبر 2020 بنسبة 0.5% ليصل سعر الإيداع في ذلك الوقت إلى 8.25%، وسعر الإقراض عند 9.25%، فيما بدأ رفع المعدلات لأول مرة في مارس 2022 خلال اجتماع استثنائي، بنسبة 1%
سجل إجمالي نسب رفع البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة منذ مطلع العام 2022 حتى الربع الأول من العام الماضي 19%، وأعقب ذلك تفضيل صناع السياسة النقدية في مصر لتثبيت سعر الأساس على مدار آخر 6 اجتماعات العام الماضي.
اقرأ أيضاًاجتماع البنك المركزي المصري.. أسعار الفائدة على بعد خطوات من التثبيت أو الخفض
قبل قرار البنك المركزي.. «البورصة» تغلق على ارتفاع بنهاية جلسات الأسبوع
البنك المركزي المصري يحسم سعر الفائدة اليوم.. ما هي التوقعات؟
قبل قرار «المركزي المصري».. تفاصيل أعلى سعر فائدة على شهادات ادخار البنك الأهلي