حزب الله يبث مشاهد توثق استهدافه قاعدة للاحتلال بالجولان المحتل (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني، الخميس، مشاهد مصورة توثق لحظات استهداف مقاتليه قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالجولان السوري المحتل.
وأظهر المقطع المصور الذي بث "الإعلام الحربي" للحزب عبر منصة "تلغرام"، لحظات إطلاق دفعة من الصواريخ تجاه قاعدة "كيلع" الإسرائيلية في الجولان المحتل، يوم الاثنين الماضي.
⭕️بالفيديو |مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية قاعدة كيلع التابعة لجيش العدو الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل#الإعلام_الحربي#حزب_الله pic.twitter.com/KB9FvXtimI — sonya ayoub (@NismaAyoub2) March 14, 2024
وكان "حزب الله" نشر بيانا آنذاك قال فيها إنه نفذ" صباح يوم الاثنين هجوما جويا بأربع مسيرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع وأصابت أهدافها بدقة."
والثلاثاء، كشف أيضا عن استهدافه "مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا".
وأوضح أن الاستهداف جاء "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك".
ومنذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تضامنا مع غزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية لليوم الـ160 على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال الجولان غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتوغل في عدة بلدات جنوبي لبنان.. هنا تمركزت الدبابات (شاهد)
تداولت وسائل إعلام مقاطع مصور تشير إلى تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في خمسة مناطق لبنانية، بمارون الراس، والناقورة، والعديسة، وبرج الملوك، والطيبة، كما تم إطلاق قذيفة مدفعية في ميس الجبل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية،، إن الإعلام الإسرائيلي نشر صورة من بلدة الناقورة، خلال تواجد الجيش الإسرائيلي هناك حيث ظهرت دبابتان وآلية بالقرب من مرفأ البلدة.
كما أكدت الوكالة الوطنية، توغل دبابات إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، وهو ما أظهره فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أشارت الوكالة إلى تقدم قوة اسرائيلية نحو بلدة برج الملوك، جنوبي لبنان، حيث قامت بالتمركز قرب محطة للمحروقات وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
????????????
دبابات ميركافا اسرائيلية في جنوب لبنان تتحرك بحرية وكأنها داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة...#اليمن #سوريا #أحمد_الشرع #دمشق #اسرائيل #مطار_بيروت #خليجي_26 #البحرين_عمان #عمان_البحرين #عاجل pic.twitter.com/UFqqoxtnbk — احداث عالمية (@Glo_Events) January 4, 2025
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء الـ60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.
وقالت الصحيفة، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات أجريت في قمة القيادة السياسية والأمنية.
وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن عمليات انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.
وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".
وقالت الصحيفة إن "إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث إن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، فسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فإنه تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.