أحمد عمر هاشم: ذكر الله يحقق ما يحققه الدعاء وأكثر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أهمية الإكثار من ذكر المولى سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن ذكر الله يحقق ما يحققه الدعاء وأكثر.
أهمية الذكرأضاف هاشم، خلال برنامج يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائم الدعاء، لافتا إلى أن دعاء الرسول في فك الكرب وتفريج الهم، كالتالي: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم).
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن المولى سبحانه وتعالي يقول أنا مع عبدي إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلى ذراعًا ؛ تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكر أهمية الذكر أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أفضل أدعية أول جمعة في شعبان.. «اللهم امحو شقاوتي وطردي وحرماني»
شهر شعبان من الأشهر المُباركة التي يتهيأ فيها المسلم لاستقبال شهر رمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما أخبر النبي ﷺ: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم»، (رواه النسائي)، نستعرض بعض الأدعية التي يفضل ترديدها في أول جمعة في شعبان.
فضل الدعاء في شعبانوأوضحت دار الإفتاء أن الدعاء في شعبان من أعظم العبادات التي يُستحب الإكثار منها، حيث إن الدعاء عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتفتح له أبواب الخير والرحمة، ففي هذا الشهر، يستعد القلب لاستقبال رمضان بالطاعات والتقرب إلى الله بالدعاء، سائلًا إياه المغفرة والبركة والتوفيق، كما أن ليلة النصف من شعبان تُعد من الليالي المُباركة، حيث وردت أحاديث تُشير إلى أن الله تعالى يطّلع على عباده في هذه الليلة ويغفر لهم إلا لمشرك أو مٌشاحن، ويُستحب فيها الإكثار من الدعاء بالمغفرة، والهداية، والتوفيق لطاعة الله في رمضان.
شعبان فرصة عظيمة للدعاءكما أن شهر شعبان فُرصة عظيمة للدعاء بصلاح الحال، ورفع البلاء، وتيسير الأمور، فهو من الأشهر التي يٌضاعف الله فيها الأجر، ويستجيب فيها الدعاء، خاصة إذا كان مٌقترنًا بالإخلاص والتضرع والخشوع، والأعمال الصالحة.
أدعية أول جمعة في شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه من الأدعية الشهيرة في شهر شعبان: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».