أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أهمية الإكثار من ذكر المولى سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن ذكر الله يحقق ما يحققه الدعاء وأكثر.

أهمية الذكر

أضاف  هاشم، خلال برنامج يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائم الدعاء، لافتا إلى أن دعاء الرسول في فك الكرب وتفريج الهم، كالتالي: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم).

خالد الجندي: "لولا أن الله شرح صدر الأمهات لهذه الرسالة لم يكن نشأ المجتمع" متى نصر الله؟.. الإمام الطيب يجيب (فيديو)


وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن المولى سبحانه وتعالي يقول أنا مع عبدي إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلى ذراعًا ؛ تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكر أهمية الذكر أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء قناة صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل

أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال حول جواز الدعاء على الظالم، وهل يعتبر هذا إساءة أدب مع الله؟.

وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"،في تصريح له، اليوم الخميس: "في شرع الله لا يوجد ما يمنع الدعاء على الظالم، طالما أن ذلك يأتي ضمن الإطار الشرعي، فالدعاء على الظالم ليس إساءة أدب إذا كان وفق ما شرعه الله، بل هو حق للمظلوم".

وأضاف أن الشريعة الإسلامية أكدت على مشروعية الدعاء على الظالم في حالات معينة، لكن في نفس الوقت، إذا أراد الشخص أن يرتقي إلى درجات أعلى من الأخلاق، كما فعل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في حادثة افتراء أهل الإفك على ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يمكن اختيار العفو والصفح عن الظالم.

وأوضح: "عندما تعرضت السيدة عائشة لهذا الظلم، لم يكن أبو بكر يملك إلا أن يصفح عنهم، رغم أنه كان من الأحقاء أن يرد عليهم، لكن الله عز وجل قال له: لا، ليس أنت يا أبا بكر، فالمعروف منك أن تعفو وتصفح، ألا تحب أن يغفر الله لك؟'".

وأكد الدكتور مهنا أن الأفضل في بعض الحالات هو العفو والصفح عن الظالم، حيث يُعتبر ذلك من الفضائل الرفيعة التي تدل على أعلى درجات الأخلاق، مضيفا: "إذا كنت تستطيع أن تتحلى بالفضل وتتحمل العفو، فهذا أولى، وإذا لم تستطع، فلا حرج في أن تدعو على الظالم. في النهاية، كلا الخيارين صحيح، ومن المهم هو أن نلتزم بالشرع وأن نختار ما يناسبنا من بين الخيارات المتاحة".

مقالات مشابهة

  • محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل
  • ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول
  • خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
  • في ذكرى مولده.. العلامة أحمد عمر هاشم 84 عام من العطاء
  • في ذكرى مولده.. أهم المحطات العلمية في مسيرة العلَّامة المُحدِّث أحمد عمر هاشم.
  • وكيل كلية الدراسات الإسلامية: مصر لها نصيب من حب رسول الله ﷺ وآل بيته
  • أحمد عمر هاشم: فعاليات نقابة الأشراف ترسخ قيم الانتماء وحب الوطن
  • عمر هاشم: فاعليات نقابة الأشراف تحث على الانتماء وحب الوطن
  • دعاء الضيق كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • حكم تخصيص كل يوم من أيام رمضان بدعاء معين