متى تكون صلاة التهجد وفضلها ودعائها؟.. علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
صلاة التهجد هي صلاة ليلية يؤديها المسلم بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، كما أنها تسمى أيضا صلاة الليل أو صلاة القيام، وقيام الليل، وهي صلاة لها فضل كبير ومتعدد، فهي من الصلوات المحببة إلى الله والمستحبة للمسلمين ويبحث كثير من الناس عن متى تكون صلاة التهجد وفضلها ودعائها؟، وهذا ما نجيب عليه في السطور التالية.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، في فيديو له يتحدث فيه عن صلاة التهجد تُصلي خلال الليل بعد صلاة العشاء وحتى قبيل صلاة الفجر. فضل صلاة التهجد عظيم، حيث أنها من أفضل الصلوات بعد الصلوات المفروضة، وقد ذكر في الحديث النبوي أن الله ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ويقول: «من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له».
فضل صلاة التهجدوأضاف جمعة خلال حديثه عن متى تكون صلاة التهجد وفضلها ودعائها، أن فضل صلاة التهجد كبير ومتعدد، فهي من الصلوات المحببة إلى الله والمستحبة للمسلمين من فضائلها:
قربة إلى الله: صلاة التهجد تعبر عن اقتراب المصلي من الله وتعبيره عن حبه وتواصله معه في الساعات الأخيرة من الليل.
طلب المغفرة: في هذه الصلاة، يتضرع المسلم لله بطلب المغفرة لذنوبه وخطاياه، مما يزيد من قربه من الله وتسهم في تطهير النفس.
تحقيق الأمنيات: يُعتبر وقت صلاة التهجد من أوقات استجابة الدعاء، فالمصلي يمكنه أن يدعو الله بما يريد من خير في الدنيا والآخرة.
تقوية العلاقة بالله: صلاة التهجد تعزز الروحانية وتقوي العلاقة بين العبد وربه، وتزيد من الايمان واليقين.
حصول السكينة والطمأنينة: قضاء الوقت في الخضوع والخشوع في صلاة التهجد يساهم في تهدئة النفس والحصول على السكينة والطمأنينة.
دعاء صلاة التهجدولفت مفتي الجمهورية الأسبق خلال حديثه عن متى تكون صلاة التهجد وفضلها ودعائها، إلى أن دعاء صلاة التهجد يختلف باختلاف الظروف والحاجات الشخصية، حيث يمكن للمصلي أن يدعو بما يريد من خير في الدنيا والآخرة، وأن يطلب المغفرة والرحمة والهداية والتوفيق، لافتا إلى أن فضل صلاة التهجد كبير ومتعدد، فهي من الصلوات المحببة إلى الله والمستحبة للمسلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التهجد فضل صلاة التهجد دعاء صلاة التهجد إلى الله
إقرأ أيضاً:
صلاح حسب الله: مصر لن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين حفاظًا على قضيتهم
أكد النائب الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب، أن رد فعل مجلس النواب المصري، إلى جانب الموقف الشعبي والسياسي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، عكس بوضوح الموقف الثابت للدولة المصرية، والذي جسّده الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحاته الرسمية الأخيرة.
برلماني: ابتزاز إعلام الاحتلال لن يغير موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينيةرئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
وأوضح "حسب الله"، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، أن الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين سواء إلى المملكة الأردنية الهاشمية أو إلى مصر، يعبر عن رؤية مصرية واضحة تجاه القضية الفلسطينية، تقوم على التمسك بالثوابت وعدم التفريط في أي شبر من الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن تصريحاته حول هذا الملف استندت إلى تأكيدات الرئيس السيسي بأن حدود مصر خط أحمر، وأن أي حلول تتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هي حلول غير مقبولة على الإطلاق.
وشدد على أن مصر لن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين ليس رفضًا لهم بل للحفاظ على قضيتهم ودفاعًا عن حقوقهم المشروعة.