دعا البيت الأبيض، الخميس، إلى إجراء تحقيق سريع في غارة جوية إسرائيلية على منشأة توزيع غذاء تابعة للأمم المتحدة في غزة.

وقالت إسرائيل إن الغارة أسفرت عن مقتل أحد قادة حركة حماس، بينما قال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إنها أودت بحياة أربعة أشخاص آخرين من بينهم موظف في الأمم المتحدة.

وذكر جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ بشأن الغارة.

ودعا كيربي الإسرائيليين إلى إجراء "تحقيق سريع" لمعرفة ما حدث بالضبط.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأربعاء، إن واحدا من موظفيها على الأقل قتل في قصف إسرائيلي استهدف مستودعا للمساعدات في مدينة رفح.

وأوضحت، في بيان: "قُتل موظف واحد على الأقل من موظفي الأونروا وأصيب 22 آخرون عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزا لتوزيع المواد الغذائية في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

ووجدت الأونروا نفسها وسط جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها أواخر يناير الماضي بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.

وتؤدي الوكالة دورا محوريا في عمليات الإغاثة في قطاع غزة، حيث تحذر منظمات دولية من خطر المجاعة بعد نحو خمسة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس الأمم المتحدة جون كيربي الولايات المتحدة رفح قطاع غزة الأونروا المجاعة أخبار أميركا أخبار إسرائيل الأمم المتحدة غزة رفح حركة حماس الأمم المتحدة جون كيربي الولايات المتحدة رفح قطاع غزة الأونروا المجاعة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة

قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.

جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.

وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".

وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".

وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.

وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بحر مدينة غزة
  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
  • مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه فلسطين
  • «ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال
  • قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
  • استشهاد 13 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • فلسطين.. 13 شهيدًا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في جباليا شمالي قطاع غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين جراء غارة جوية إسرائيلية في جباليا بشمال قطاع غزة