«فتاوى رمضان».. أمسية دينية لخريجي الأزهر في مطروح (صور)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أمسية دينية لرواد مسجد «القرية الحمراء»، تحت عنوان «فتاوى رمضان ومصادر الفتوى»، ضمن أنشطة فرع المنظمة الخاصة بشهر رمضان المبارك، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، بحضور أعضاء المنظمة بمدينة الحمام، فضيلة الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، وفضيلة الشيخ إسلام سعودي الشامي، إمام مسجد «القرية الحمراء».
وأكد فضيلة الشيخ عاصم حماد، أهمية الفتوى بالنسبة للإنسان المسلم، بوصفها الطريق الأمثل للتعرف على الأحكام الشرعية التي تضبط حركته وعلاقاته مع الله والناس، مُبيناً أن هذا لا يعفي الإنسان من أن يبذل جهده في التعرف على هذه الأحكام عن طريق التعليم بأنواعه المختلفة إلى جانب نشاطه الذاتي في البحث والمطالعة، حيث يُمكن للمسلم الاستغناء بذلك عن كثير من الأسئلة التي تتكرر كل عام سواء في رمضان أو بعده.
وتناول فضيلة الشيخ إسلام سعودي الشامي، كيفية التعامل مع الفتاوى التي تبدو مُتعارضة، وخاصة مع وجود هذا الكم الكبير من المعلومات المنتشرة على وسائل الإعلام أو وسائل التواصل المختلفة، لافتا إلى أن الحل الأمثل هو تثبيت المرجعية الدينية وتوحيدها، وبالتالي فإن اتباع الفتوى الأسهل أو الأشد لا يعتبر طريقة علمية لرفع التعارض أو إزالته، منوهاً إلى فروع ومكاتب دار الإفتاء المنتشرة على مستوى المحافظة، وضرورة الالتزام بما يصدر عنها من فتاوى ودراسات، بوصفها هيئة استشارية مستقلة ذات منهج وسطي واضح ومميز، كما وأنها لا تُصدر إجاباتها إلا بعد بحث وتحرٍ.
وجرى خلال الأمسية الدينية طرح ومناقشة العديد من الأسئلة من الحضور وتقديم إجابات عليها من قبل المحاضرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح الأزهر الشريف محافظة مطروح مرسى مطروح مطروح الفتاوى الأحكام الشرعية فضیلة الشیخ
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. أخر صلاة تراويح في شهر رمضان من الجامع الأزهر
أقدم عدد كبير من المصلين على الجامع الأزهر وسط أجواء دينية لأداء أخر صلاة تراويح في شهر رمضان 2025 بعدما تعذرت رؤية هلال شوال لعام 14466 هجرية.
واستطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شوال لعام 1446 هجرية، وتبين من الرؤية الشريعة عدم ثبوت رؤية الهلال وذلك يوم اليوم السبت هو المتمم لشهر رمضان 2025 وتؤدى اليوم آخر صلاة تراويح في شهر رمضان.
وقت صلاة التراويحوقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت صلاة التراويح يمتد من بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر، مما يعني أنه يجوز أداؤها خلال هذه الفترة دون أي حرج.
وأشار إلى أن التراويح يمكن صلاتها ركعتين ركعتين مع وجود استراحة بينهما، وهذه الاستراحة قد تكون قصيرة أو طويلة حسب راحة المصلي، ما دامت الصلاة تؤدى ضمن الوقت المحدد لها.
وبناءً على ذلك، فإن تأخير صلاة التراويح إلى ما قبل الفجر جائز شرعًا، طالما أنها تؤدى في وقتها المحدد، ويظل الأفضل أن يؤديها المسلم بما يناسب ظروفه وقدرته، دون تفريط في فضلها وثوابها العظيم.
فضل صلاة التراويحويتمتع قيام الليل، ومنه صلاة التراويح، بفضائل عظيمة ذكرها العلماء، منها:
كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحرص على قيام الليل حتى تفطرت قدماه، مما يدل على عظم منزلته.
قيام الليل يعد من أسباب دخول الجنة ورفع الدرجات فيها.
المحافظون على قيام الليل من أهل الإحسان الذين يستحقون رحمة الله وجنته.
مدح الله سبحانه وتعالى أهل قيام الليل، وذكرهم في كتابه الكريم بقوله: "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا".
قيام الليل هو أفضل صلاة بعد الفرائض.
يكفر الذنوب ويمنع من الوقوع في الآثام.
يعتبر شرفًا للمؤمن وعلامة على قوة إيمانه.
يُغبط عليه صاحبه لعظم أجره وثوابه، فهو خير من الدنيا وما فيها.
من أسباب مغفرة الذنوب، ومن صلاها كما ينبغي فقد قام رمضان إيمانًا واحتسابًا.