بتجرد:
2025-01-28@02:06:49 GMT

مصطفى كامل يكشف أسراراً خطِرة عن وفاة حلمي بكر

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

مصطفى كامل يكشف أسراراً خطِرة عن وفاة حلمي بكر

متابعة بتجــرد: حلّ الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية ضيفاً على برنامج “العرّافة” الذي تقدّمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة “المحور”، حيث كشف أسراراً جديدة حول وفاة الموسيقار حلمي بكر. إذ قال: “نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر لم يخذلني، ولكنه تأخّر في تقدير والده”، مؤكداً أن ليس من الطبيعي أن يبكي أو يحزن أكثر من أسرة حلمي بكر، بمن فيهم ابنه.

وأضاف مصطفى كامل أنه على الرغم من ذلك يشعر بالحزن الشديد على رحيل الموسيقار، وأكثر من حزن ابنه عليه، وأنها مشاعر طبيعية تعكس العلاقة الخاصة التي كانت تربطه بالموسيقار الراحل.

وأوضح: “كان فيه مقدّمات بتقول إن حلمي بكر كان بيموت وبينتهي وقلت لابنه تعالى بدري ونلحق ونحاول وناخد شرف المحاولة، واليوم اللي قال هاجي فيه كان أمر الله نفذ. قبل الوفاة بثلاثة أيام كلّمت هشام حلمي بكر، وقلت له إلحق أبوك عايزين نلحقه وننقذه بسرعة، وهو اتأخر… شوفت حاجات كتير في عزاء حلمي بكر معجبتنيش، ولقيت ابن الأستاذ حلمي بكر نازل ببودي غاردات ومش عارف مين اللي مفهمه يعمل كده، ومش فاهمين حاجة لوضعه، كان نازل يختصم أرملة والده، فلقيناه في منتهى الرومانسية في الأمور كلها وأنا شوفت كده وده موقف يخلّينا كلنا نتصدم”.

وبكى مصطفى كامل حزناً على ما حدث في عزاء حلمي بكر، قائلاً: “كل حد أولى بلحمه ويغير على اللي منه، اللي ضايقني حاجات كتيرة، عايز أبحث عن حقيقة اللي حصل له قبل وفاته وفوجئت بمودة ابنه مع أرملة أبوه بشكل صدمني ولقيت ابنه وإخواته وقرايبه اللي كانوا بيستغيثوا بيا من زوجته وهما معاها زي الفل بعد وفاته في العزاء وكأن محصلش حاجة بينهم”.

وأضاف: “كنت واخد عهد على نفسي إني مش هتدخل في أي أمر يخص الأستاذ حلمي بكر، لأني تعبت من اندفاعي اللي بعمله عشانه وهو بيرجع يتهاون في حق نفسه تاني… أنا كنت بحبّه وهو راجل بيحبني، وقيمة في حياتي أنا شخصياً، لكن في فترة قلت خلاص أنا هبعد عشان عندي بيتي وولادي وسمعتي، وكل الهجوم اللي كنت بتهاجمه كان بسبب حبّي لحلمي بكر، ولما هشام ابنه كلّمني من مصر كنت بقولّه من فضلك أنزل لوالدك وإحنا هنقف في ضهرك بس أنت أولى بيه”.

واختتم مصطفى كامل حديثه بالقول: “بعد كل مشكلة كنت بقف فيها مع حلمي بكر، كان يرجع تاني وحجّته كانت بنته، كل كلامه كان عن بنته، وفي فترة الانفصال عن والدتها كنا بنتقابل ويقعد يكلّمني عنها، وأنا شوفت في عينيه إن البنت دي كانت نقطة ضعفه، وهو تلاعب بيها، وكان بيدوّر على حاجة يحبّها في حياته ولقاها، واللي ملاقهوش مع الستات لقاه في بنته، أقنع نفسه إن هي حبيبته”.

main 2024-03-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: مصطفى کامل حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

بعد 14 سنة من 25 يناير.. مصطفى بكري يكشف دور القوات المسلحة في مواجهة الضغوط الأمريكية

قال الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه اليوم السبت 25 يناير 2025: «14 سنة مرت على أحداث 25 يناير 2011 هذه الأحداث التي غيرت مجرى الحياة في مصر وغيرت الخارطة السياسية ونظام الحكم الذي استمر لمدة 30 عاما من عام 1981 إلى عام 2011».

وأضاف بكري، في الحلقة الثالثة عشر من برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحقيقة عندما نراجع أنفسنا صحيح إن الناس كان لديها أهداف بريئة، فمن خرجوا في 25 يناير كان هدفهم الإصلاح والتغيير وليس إسقاط الدولة، علشان كدا يمكن الفترة من 25 إلى 28 يناير كانوا يرفعون شعارات جميلة عيش حرية وعدالة اجتماعية، مين مش عايز عيش؟ مين مش عايز الحرية؟ مين مش عايز عدالة اجتماعية؟».

وتابع بكري: «صحيح أننا عشنا فترة صعبة في هذه المرحلة ولكن من يوم 28 يناير تغير المسار لما قفزت جماعة الإخوان وسيطرت على المظاهرات وبدأت تقودها باتجاه إسقاط الدولة وليس تغيير نظام الحكم، رأينا ما حدث ضد الشرطة المصرية يوم 28 يناير، رأينا اقتحام 160 قسم شرطة واحراقهم، رأينا اقتحام السجون، رأينا الحرب الممنهجة ضد مؤسسات الدولة، رأينا ما حدث ضد الشرطة في كل مكان، رأينا محاولات اقتحام وزارة الداخلية، ورأينا بعد ذلك الشعارات التي خرجت بعد ذلك «يسقط حكم العسكر» التي كانت استهدفت الجيش المصري، لكن الحقيقة قيادة الجيش المصري في ذلك الوقت المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة القائد العام المشير محمد حسين طنطاوي الذي عهد أيدي الرئيس حسني مبارك فيما بعد بتولي إدارة شؤون البلاد لفترة مؤقتة».

وأشار إلى أن الجيش كان له دور مهم جدا في حماية البلد وعدم الانجرار وراء محاولات السيطرة والهيمنة والصدام مع الفئات الإخوانية التي كانت تصعد في هذا الوقت بشكل كبير جدا، لما الجيش أصدر بيان في 1 فبراير قال فيه إننا سنحمي المتظاهرين ولن نلجأ إلى استخدام العنف ضدهم، وقال أننا نتفهم المطالب المشروعة للشعب المصري والمتظاهرين، ويعني حماية المتظاهرين أن لا يوجد صدام سيحدث، تفهم الطالب المشروعة هي عيش حرية عدالة اجتماعية، ثم جرى تصعيد هذا الشعار إلى ارحل، القوات المسلحة طوال عمرها مع الشعب حيث يريد الشعب تريد القوات المسلحة.

وأوضح: «رأينا الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية ضد الرئيس مبارك، والجيش حينها لم يتدخل، فالجيش فقط حمى المتظاهرين وانتظر اللحظة التي ينتهي فيها هذا الامر بشكل أو بآخر بما لا يجر البلاد إلى الفوضى، لذلك اجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدما رأي تدهور الأمور، فاجتمع يوم 10 فبراير 2011، واستمر الاجتماع لمدة 5 ساعات تم إصدار بيان من المجلس قال أن المجلس سيظل في حالة انعقاد مستمر لحين إنهاء هذه الأزمة، وهذا يعني أن الجيش لن يصمت على استمرار الفوضى، لذا الرئيس مبارك طلع في نفس الليلة وفوض كل سلطاته للواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية عندما جرى اختباره يوم 29 يناير 2011 بعد الأحداث التي شهدتها جمعة الغضب».

وأكمل: «الرئيس مبارك سافر إلى شرم الشيخ بناءا على نصيحة من عمر سليمان وأيضا نصيحة من الجيش المصري، الناس زحفت إلى هناك وهيمنت وسيطرت على المشهد جماعة الإخوان وحاصروا القصر الرئاسي، في هذا الوقت عندما جاء الفريق أحمد شفيق وعمر سليمان وذهبوا لمقابلة المشير طنطاوي لإيجاد حل للأزمة، فاقترح الفريق أحمد شفيق بضرورة الحديث مع الرئيس المبارك بضرورة التنحي على السلطة لإنقاذ البلد بدلا من أن تتحول إلى فوضى».

واستطرد بكري: «وبعدها تواصل اللواء سليمان بالرئيس مبارك في شرم الشيخ ليخبره بأن الناس حاصرت القصر، ولا بد من وجود حل، فرد عليه مبارك حينها لإصدار بيان صادر عنه بمقتضاه تسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبالفعل اللواء عمر سيلمان جلس مع المشير وأحمد شفيق وعملوا البيان وعرضوه على الرئيس مبارك في الهاتف، الذي طلب تعديل كلمة تنحي بكلمة تخلي عن السلطة، وطالبا أيضا عدم إذاعة البيان إلا عندما تسافر السيدة سوزان مبارك وجمال مبارك إلى شرم الشيخ لأنهما كانوا في القصر في هذا الوقت، وبالفعل وافق اللواء عمر سليمان واتعمل البيان بتخلي الرئيس مبارك عن السلطة في هذا الوقت، وعرض عليه بأن يسافر إذا رغب في ذلك و لديه حصانة قضائية، ولكنه رفض أن يغادر مصر أو يأخذ الحصانة».

واختتم حديثه: «اتذاع البيان يوم 11 فبراير وسعد المصريين بذلك أثناء تواجدهم في الميدان وانتظروا ماذا سيحدث بعد ذلك، وهذه كانت لمحة بسيطة مما حدث في الـ25 من يناير الأمر الذي دفعنا بعد ذلك للتساؤل عن الأهداف الحقيقية لجماعة الإخوان، هل اكتفوا بعهد الرئيس مبارك وفقط أم أن أهدافا أخرى كانت تنتظر».

اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: أنا وساويرس والمحمول

بعد 12 سنة.. «مصطفى بكري» يفتح خزائن أسراره عن ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة المصرية

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية للدكتورة أمنية حسن حلمي عضو اللجنة الإستشارية
  • داليا مصطفى: كنت طفلة شقية وأمي هى اللي عملتني
  • مصدر يكشف تفاصيل وفاة شقيق القاضي منير حداد
  • شبانة يكشف أسباب فشل صفقة مصطفى محمد
  • غازي الذيابي يكشف عن صورة ابنه لأول مرة ..صور
  • داليا مصطفى تكشف أسرارا من حياتها الفنية والعائلية في حديثها مع عمرو الليثي
  • البرلمان يعلن الحداد 3 أيام على وفاة النائب مصطفى الجميلي
  • بعد وفاة جراح قلب.. جمال شعبان يكشف أسباب السكتة القلبية المفاجئة
  • وفاة النائب عن محافظة الأنبار مصطفى عرسان الجميلي
  • بعد 14 سنة من 25 يناير.. مصطفى بكري يكشف دور القوات المسلحة في مواجهة الضغوط الأمريكية