أمريكا تفرض عقوبات على 3 مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، فرض عقوبات إضافية لتعزيز مساءلة الأفراد والكيانات المرتبطة بأعمال تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي في بيان صحفي لها، "تواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، مما يقوض أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وأوضح البيان أن أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية تتمثل في، حل الدولتين، مما يضمن للإسرائيليين والفلسطينيين، والحد من مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي حيث لا يوجد أي مبرر للعنف المتطرف ضد المدنيين، مهما كان أصلهم القومي أو العرقي أو الديني".
وأضاف أنه نتيجة لعقوبات اليوم على 3 مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين والموجودة في الولايات المتحدة أو التي يملكها أو يسيطر عليها أشخاص أمريكيون، ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا حظر جميع الأفراد أو الكيانات التي تمتلك، بشكل مباشر أو غير مباشر، 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين.
كما تُحظر جميع المعاملات التي تتم بواسطة أشخاص أمريكيين أو داخل (أو عبر) الولايات المتحدة والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص محددين أو محظورين ما لم يتم التصريح بذلك بموجب ترخيص عام أو محدد صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أو معفى.
وتشمل هذه المحظورات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محظور أو لصالحه أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل بالإضافة إلى ذلك، تم تعليق دخول الأفراد المحددين إلى الولايات المتحدة بموجب الإعلان الرئاسي.
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الخارجية عن سياسة تقييد التأشيرات ذات الصلة في 5 ديسمبر 2023، بالإضافة إلى إجراءات العقوبات الأولى بموجب الأمر التنفيذي في 1 فبراير 2024.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير البرازيلي: علاقاتنا مع الولايات المتحدة تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازن والاستقلالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باولينو نيتو سفير البرازيل لدى مصر، أن بلاده تؤمن بمبدأ التجارة متعددة الأطراف، مشيرًا إلى أن البرازيل كانت دائمًا داعمًا قويًا لمنظمة التجارة العالمية ومعارضة للعقوبات التجارية الأحادية وزيادة الرسوم الجمركية.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس دونالد ترامب، أوضح السفير، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرازيل تمتل ربك علاقات تاريخية قوية مع واشنطن، حيث تربطهما مصالح اقتصادية واستثمارية متبادلة، إلى جانب وجود جالية برازيلية كبيرة في الولايات المتحدة.
وأضاف: "نحن كدبلوماسيين محترفين نسعى دائمًا لإيجاد أرضية مشتركة مع شركائنا، وهدفنا ليس إثارة النزاعات بل تعزيز المصالح المشتركة. كما أننا نحترم سيادة الدول وحقها في تحديد سياساتها الداخلية والخارجية".
وفيما يتعلق بالتوازن بين العلاقات مع الولايات المتحدة والصين، أشار السفير إلى أن البرازيل تمتلك شراكة استراتيجية مع الصين، كونها أكبر وجهة لصادرات البرازيل، مؤكدًا أن بلاده ستستمر في الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع بكين وواشنطن دون الانحياز لأي طرف.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن السياسة الخارجية للبرازيل تعتمد على الاستقلالية وعدم الانحياز إلى تكتلات محددة، بل تقوم على التعاون مع جميع الدول وفقًا لمصالحها الوطنية.