صبري فواز: أحلم بتأسيس مدرسة أو أكاديمية لتعليم التمثيل والغناء والرقص والكتابة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الفنان صبري فواز، إنّه في فترة الدراسة كان يسكن في منطقة سبورتنج بالإسكندرية، وكان يركب الترام وينزل يتناول القهوة في بن البرازيلي ويرجع مشيا تحت الأمطار ويدخل من باب تجارة، وكان يفعل ذلك يوميا.
أخبار متعلقة
صبري فواز: حريص على إرضاء الجمهور طول الوقت وألا أخدعهم بأعمال سيئة
صبري فواز: «حسين الشحات أخطأ ويستحق عقوبة كبيرة»
صبري فواز يعلق على أزمة مدحت صالح وعلي الحجار: «ضموا على القلب يا حبايب»
وأضاف «فواز»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «60 دقيقة»، المذاع على قناة «اكسترا نيوز»: «الحب الأول كان في الثانوية العامة، أما الإسكندرية فلم أعش قصة حب فيها، لأنني كنت مشغولا بتأسيس نفسي كفنان».
وتابع الفنان: «في هذه الفترة كانت الحركة الفنية عظيمة، الإسكندرية كان بها فرق مسرح في الأنفوشي وقصر الحرية وقصر الإبداع والمركز الفرنسي في شارع النبي دانيال والأتيليه، وكان شارع النبي دانيال منارة في حد ذاته، وكانت الإسكندرية بها أكثر من 12 باند غربيًا للمزيكا بالإضافة إلى البند الشرقي».
وأوضح، أن لديه أحلاما مؤجلة مثل تأسيس مدرسة أو أكاديمية أو معهد خاص لتعليم فنون التمثيل والغناء والرقص والكتابة والأبحاث، لكن التوقيت هو من يعطله عن تحقيق الحلم، كما أنه يبحث عن مكان حتى يكون ملكه.
صبري فوزاز صبري فواز: عشت أول قصة حب في مرحلة الثانوية صبري فواز: أحلم بتأسيس مدرسة أو أكاديمية لتعليم التمثيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة صبری فواز
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي لرئيسة الأوبرا وممثل الجايكا (تفاصيل)
تعقد دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، مؤتمرًا صحفيًا في التاسعة صباح غدٍ، الأحد، بالمسرح الصغير، لتوقيع اتفاقية المنحة المقدمة من هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" والإعلان عن تفاصيلها، والخاصة بتحديث وتطوير المسرح الكبير، مع السيد، كاتوكين، ممثل هيئة "جايكا" في مصر.
ومن المقرر حضور كلا من : "الدكتور احمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير أواي فوميو، سفير اليابان بالقاهرة.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
كما أن الأوبرا، هي شكل من أشكال المسرح حيث تعرض الدراما كليًا أو بشكل رئيسي بالموسيقى والغناء، وقد نشأت في إيطاليا عام 1600.
أتت الأوبرا كأحد مظاهر جمع الفنون السبعة، حيث يمكن العودة لتقديم أحمد بيومي في القاموس الموسيقي «الأوبرا» لملاحظة ما يخص تعاون وجمع الفنون فيها: " أوبرا: الأوبرا عمل مسرحي غنائي Opera\it.Eng).(Opéra\Fr)). مؤلّف درامي غنائي متكامل يعتمد على الموسيقى والغناء، يؤدى الحوار بالغناء بطبقاته ومجموعاته المختلفة، موضوعها وألحانها تتفق وذوق وعادات العصر التي كتبت فيه وتشمل الأوبرا على الشعر والموسيقى والغناء والباليه والديكور والفنون التشكيلية والتمثيل الصامت والمزج بينها.
كما تشمل أغانيها على الفرديات والثنائيات والثلاثيات والإلقاء المنغم (Recitativo)… والغناء الجماعي (الكورال) وبمصاحبة الأوركسترا الكاملة.
الأوبرا جزء من الموسيقى الغربية الكلاسيكية، في أي أداء أوبرالي، تُعرض عدة عناصر من عناصر المسرح الكلامي مثل التمثيل، المشاهد والأزياء، والرقص بعضًا من الأحيان.. عادة ما تكون عروض الأوبرا في دار أوبرا مصحوبةً بأوركسترا أو فرقة موسيقية أصغر قليلا.