تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عن فضل ذكر المولى سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن ذكر الله يحقق ما يحققه الدعاء وأكثر.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان دائم الدعاء، لافتا إلى أن دعاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في فك الكرب وتفريج الهم، كان: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم).

وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، أن المولى سبحانه وتعالي يقول أنا مع عبدي إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلى ذراعاً، تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم كبار العلماء الدعاء دعاء الرسول أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب

قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.

طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيامماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة

وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".

أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".

كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.

وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام". 

مقالات مشابهة

  • ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
  • الحكومة اليمنية تدعو لإحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في خطب المساجد
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • الأوقاف اليمنية توجه بإحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
  • تعيين الدكتور محمد العقاد رئيسًا لـ«المجالس الطبية المتخصصة»
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يجبها الله
  • للطلاب والمكروبين والمرضى.. أسرار استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى
  • ما هو أفضل الذكر في شوال؟
  • 3 دعوات مستجابة لا يردها الله أبدا.. علي جمعة: اغتنمها