5 أسباب تجعل دهون البطن خطرًا على حياتك
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أخبرت أخصائية التغذية ديبورا لي، لماذا الدهون الحشوية (دهون البطن) خطيرة جدا.
كثير من الناس ليسوا على دراية بالدهون الحشوية - الدهون الموجودة في تجويف البطن وتحيط بالأعضاء الرئيسية.
لا يمكنك رؤية الدهون الحشوية أو التقاطها، ولكن من المهم مشاهدتها لأنها تزيد من خطر الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي ومقاومة الأنسولين.
ما هو خطر الدهون الحشوية؟
التهاب مزمن
وفقا للدكتورة لي، فإن الدهون الحشوية خطيرة لأنها ليست غير نشطة.
"إنه ينتج السيتوكينات - جزيئات وسيطة كيميائية مثل الإنترلوكين-6 (IL-6) وعوامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha)، والتي تشمل الاستجابة المناعية. هذا يؤدي إلى التهاب مزمن، والالتهاب المزمن هو في صميم تطور العديد من الأمراض."
الإجهاد التأكسدي
عندما يكون النظام في حالة تأهب قصوى، تكون خلاياك نشطة جدا من الناحية الأيضية وتحتاج إلى الكثير من الأكسجين لتوليد الطاقة. تتشكل المنتجات الثانوية لعملية التمثيل الغذائي، وتسمى الأشكال التفاعلية للأكسجين (RFA).
هذه AFCs هي جزيئات خطيرة يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي الخاص بك وتعطل استعادة الخلايا الطبيعية وأنماط التطهير. تعرف هذه العملية باسم الإجهاد التأكسدي، والإجهاد التأكسدي يكمن وراء تطور العديد من الأمراض المزمنة."
مقاومة الأنسولين
يرتبط وجود كمية كبيرة من الدهون الحشوية أيضا بمقاومة الأنسولين (IR). يحدث هذا عندما تصبح خلاياك غير حساسة نسبيا لهرمون الأنسولين.
الوفاة المبكرة
تزيد الزيادة في كمية الدهون الحشوية من خطر الوفاة المبكرة.
ومع ذلك، لا يرتبط هذا فقط بالدهون الحشوية، بل يرتبط محيط الخصر أيضا بزيادة الوفيات، أي أن الدهون تحت الجلد هي أيضا عامل.
متلازمة التمثيل الغذائي
تدعي الدكتورة لي أن الكثير من الدهون الحشوية يرتبط بتشخيص متلازمة التمثيل الغذائي. هذا اضطراب أيضي يزيد فيه مزيج الحالات من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية - النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون الدهون الحشوية البطن دهون البطن التهاب مزمن الإجهاد التأكسدي مقاومة الأنسولين الوفاة المبكرة متلازمة التمثيل الغذائي الدهون الحشویة
إقرأ أيضاً:
هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟
كشفت دراسة حديثة أن مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي) -الذي يستخدم بشكل واسع لتقييم الوزن الصحي- قد يفقد دقته وفاعليته مع التقدم في العمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روما "تور فيرغاتا" وجامعة مودينا وريجيو إميليا في إيطاليا وجامعة بيروت بلبنان، وسيقدم البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة 2025 الذي سيعقد في إسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنه موقع يوريك ألرت.
ويعد مؤشر كتلة الجسم إحدى الأدوات الرئيسية المستخدمة لتقييم وزن الأفراد، ويتم حسابه من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار، وهو ليس مقياسا لدهون الجسم.
ويتراوح مؤشر الجسم الطبيعي بين 18.5 و24.9 كلغ/م²، ويزيد على 25 كلغ/م² لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، وفي حال تجاوز 30 كلغ/م² فالمريض يعاني من السمنة.
تراكم الدهون وتوزعهاتعد السمنة مشكلة صحية كبيرة تتميز بتراكم مفرط للدهون في الجسم، وقد يرافقها أيضا انخفاض في الكتلة العضلية، لكن لا يزال هناك نقص في المعرفة بشأن كيفية تغير توزيع الدهون والعضلات مع التقدم في العمر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تحليل الاختلافات في تكوين الجسم بين الفئات العمرية المختلفة.
إعلانووجدت الدراسة أنه مع تقدم الأشخاص الذين يعانون من السمنة في العمر قد تحدث عملية إعادة توزيع للدهون والعضلات في أجسامهم دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، وهذا يجعل مؤشر كتلة الجسم أداة أقل فاعلية في تقييم الحالة الصحية.
وشملت الدراسة ما يزيد عن 2500 شخص بالغ من كلا الجنسين، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 25 كلغ/م² أو أعلى، وتم تقييم تكوين أجسامهم باستخدام تقنية خاصة تستخدم الأشعة السينية، وتم تقسيم المشاركين إلى 3 فئات عمرية:
فئة الشباب (20-39 سنة) فئة منتصف العمر (40-59 سنة) فئة كبار السن (60-79 سنة)وتمت مقارنة أصحاب مؤشر كتلة الجسم الواحد في المجموعات العمرية المختلفة.
مؤشر كتلة الجسم قد يكون مضللاأظهرت النتائج أن الذكور شهدوا زيادة في نسبة الدهون الكلية وانخفاضا في الكتلة العضلية الكلية مع التقدم في العمر، في حين حافظت الإناث على نسب متشابهة من الدهون والعضلات عبر الفئات العمرية الثلاث.
وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن المشاركين في فئتي منتصف العمر وكبار السن من كلا الجنسين أظهروا زيادة في نسبة الدهون في منطقة الجذع، وانخفاضا في الكتلة العضلية الطرفية في الذراعين والساقين مقارنة بفئة الشباب على الرغم من تشابه مؤشر كتلة الجسم بين جميع الفئات العمرية.
ويقول البروفيسور مروان الغوش أحد الباحثين المشاركين في الدراسة من جامعة مودينا وريجيو إميليا "هذه النتائج توضح أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم دون مراعاة محتوى وتوزيع مكونات الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة عبر الفئات العمرية المختلفة، فالأفراد في منتصف العمر وكبار السن لديهم نسبة أعلى من الدهون المركزية وكتلة عضلية أقل مقارنة بالشباب، وهذه النتائج تفتح آفاقا جديدة للبحث المستقبلي".
ويرى الباحثون أن هذه العملية قد تكون لها عواقب صحية سلبية كبيرة، مثل الالتهاب المزمن منخفض الدرجة (الوجود المستمر لمستويات مرتفعة من مسببات الالتهاب)، ومقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم.
إعلانويوضح البروفيسور الغوش "بناء على ذلك يصبح استخدام مؤشر كتلة الجسم غير مفيد وقد يكون مضللا، لذلك فهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوات جديدة قادرة على اكتشاف هذه التغيرات في كتلة الدهون والعضلات لدى هذه الفئة العمرية المحددة".
ويختتم البروفيسور الغوش بالقول "بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم نحتاج إلى استخدام أدوات بسيطة وفعالة يمكنها اكتشاف التغيرات في كتلة الدهون وتوزيعها، مثل نسبة الخصر إلى الطول، بالإضافة إلى قياس الكتلة العضلية والقوة، بما في ذلك اختبار قوة القبضة".