جاهزون لاعتقالكم”.. وزيرة خارجية جنوب إفريقيا توجه تحذيرًا إلى مرتزقة “إسرائيل” الذين يحملون جنسية بلدها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وكالات:
حذرت حكومة جنوب أفريقيا من أن مواطنيها الذين يقاتلون كمرتزقة في الجيش الإسرائيلي في غزة، سوف يتم اعتقالهم لحظة وصولهم إلى بلادهم، حيث يواجهون الملاحقة القضائية في الداخل، حيث نددت مجدداً بالحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة ووصفها بأنها “إبادة جماعية”.
وحسب موقع “يورو نيوز”، قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور في مؤتمر لدعم الفلسطينيين: “نحن جاهزون، عندما تعودون إلى وطنكم سوف نقوم بإلقاء القبض عليكم”.
وسبق أن أعربت حكومة جنوب إفريقيا عن إنها “تشعر بقلق بالغ” إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض الجنود الإسرائيليين، وهم أيضاً مواطنون من جنوب إفريقيا، انضموا إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة، أو يفكرون في القيام بذلك، وأن مثل هذا الإجراء يمكن أن يساهم في انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، مما يجعلهم عرضة للمحاكمة في جنوب أفريقيا”.
ولم تحدد الوزارة عدد مواطني جنوب إفريقيا الذين يُعتقد أنهم تم تجنيدهم. وقالت الحكومة في وقت سابق إن جهاز أمن الدولة يتعقبهم.
وأفادت إن مواطني جنوب أفريقيا يحتاجون إلى موافقة حكومية مسبقة للقتال بشكل قانوني في إسرائيل، وإن المواطنين المتجنسين معرضون لخطر أكبر للتجريد من جنسيتهم الجنوب أفريقية بسبب انخراطهم في حرب “لا تدعمها البلاد أو توافق عليها”.
وقال بول مشاتيل، نائب رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، الأربعاء، إنه “لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي أن يتمتع بحقوق أكثر من فلسطين صاحبة الأرض”.
ووصف في كلمة أمام برلمان بلاده، الثلاثاء، الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بـ “الإبادة الجماعية”، مؤكداً مواصلة جنوب إفريقيا دعم الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن “إسرائيل” مجبرة على التعايش جنباً إلى جنب مع فلسطين، مردفاً: “لا يمكن للمحتلين أن يتمتعوا بحقوق أكثر من الناس أصحاب الأرض”.
ويشن الاحتلال “الإسرائيلي ” حرباً مدمرة منذ منذ 7 أكتوبر، على قطاع غزة أدت إلى مقتل 31272 قتيلاً، وإصابة 73024 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارًا هائلاً بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
وجهت الإدارة السورية الجديدة أول تحذير رسمي لإيران، منذ سقوط نظام بشار الأسد مطلع الشهر الجاري.
وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران من بث الفوضى في بلاده.
وقال في منشور على منصة إكس "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وفي خطاب نقله التلفزيون الايراني يوم الأحد، دعا المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي الشبان السوريين إلى "الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه" حد تعبيره.
وأضاف خامنئي "نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد صرح خلال مؤتمر صحفي- بأنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة بلاده والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد، بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".