في يومها الـ 160 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
تواصل قوات #الاحتلال الصهيوني ارتكاب #جريمة #الإبادة الجماعية في قطاع #غزة، لليوم الـ 160 تواليًا، عبر شن عشرات #الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب #مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ #جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة #الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات #النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وقصف الاحتلال منزلا بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
مقالات ذات صلة واشنطن بوست: ما يحدث في غزة فوضى من صنع إسرائيل 2024/03/14وارتقى 8 #شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدفهم خلال تلقي #مساعدات من مخزن توزيع في شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
https://twitter.com/i/status/1768021402697781468وانتشلت جثامين 22 شهيداً منذ الصباح من مناطق متفرقة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد هشام عادل أبو حمرة (36 عاماً) من سكان مدينة خانيونس، متأثراً بجراحه جراء قصف مقر توزيع المساعدات الإنسانية التابع للأونروا “الوير هاوس” برفح يوم أمس، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 6.
وقالت مصادر طبية: إن 10 شهداء وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي منذ فجر اليوم حتى اللحظة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 69 شهيدا و110 إصابات خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31341 شهيدا و 73134 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستشهد 9 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة العطار في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال شرق رفح.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو سيف في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على منطقة الشيخ ناصر ومناطق شرق خانيونس
وأصيب ثلاثة مواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الطبايبي في منطقة السكة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد 6 وأصيب العشرات في مجزرة ارتكبها الاحتلال بعد استهداف فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات قرب دوار الكويت في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال جريمة الإبادة غزة الغارات مجازر جرائم الحصار النازحين شهداء مساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باليوم العالمي للمرأة.. حماس تدعوا المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من الإبادة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اليوم العالمي للمرأة يُشكّل فرصة للكشف عن الجرائم الإسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية في جميع الأراضي المحتلة، مشيرةً إلى ما تتعرض له من قصف ومجازر وتهجير قسري واعتقال وتعذيب داخل السجون، بالإضافة إلى حرمانها من أبسط حقوقها الإنسانية.
وأوضحت الحركة أن استشهاد أكثر من 12 ألف امرأة فلسطينية، وإصابة واعتقال الآلاف، وإجبار مئات الآلاف على النزوح المتكرر خلال العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة، يُعد وصمة عار على جبين الإنسانية.
وانتقدت "حماس" الصمت والتواطؤ الدولي حيال هذه الجرائم، معتبرةً أن ذلك يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية وسياسية وإنسانية وأخلاقية لاتخاذ خطوات جدية لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية وتجريمها، لا سيما من الدول التي تدّعي الدفاع عن حقوق المرأة.
وقالت الحركة أن "الأسيرات الفلسطينيات تعرضن في سجون الاحتلال لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية أسرانا وأسيراتنا".
وثمّن البيان دور المرأة الفلسطينية قائلا "نثمن دورها في المشروع النضالي لشعبنا، ونُحيّي المرابطات الصابرات الصامدات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، اللواتي ضربن أروع الأمثلة في الصمود الأسطوري والثبات والإرادة الصلبة. فهنّ الأمهات والمربيات اللواتي يُعدّن الأجيال، ويُحافظن على الهوية والقيم، ويُصمدن في وجه مخططات العدو الرامية إلى تهجير شعبنا وطمس قضيته وتهويد مقدساته".
وتابعت الحركة "نستذكر بكل فخر واعتزاز دور المرأة الفلسطينية في قطاع غزة خلال معركة "طوفان الأقصى"، حيث كانت الأمّ والزوجة والأخت والابنة، الحاضنة للمقاومة، والحافظة للثغور والقيم، والمؤازرة والمشاركة في النضال. فكانت الشهيدة والجريحة والأسيرة، ولا تزال تمارس دورها المحوري في تضميد الجراح وتعزيز الصمود والرباط والمقاومة دفاعًا عن الأرض والثوابت والمقدسات".
وقالت الحركة إننا "نقدّر عاليًا دور المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، والحرائر حول العالم اللواتي وقفن مواقف مشرّفة دعمًا لقضية شعبنا العادلة وضد العدوان الصهيوني على غزة، وسعين إلى تجريمه ووقف جرائمه. وندعوهنّ إلى مواصلة الحراك والفعاليات في كل المدن والعواصم وساحات العالم، دعمًا لصمود المرأة الفلسطينية، وانتصارًا لفلسطين والقدس وغزة، وصولًا إلى الحرية والاستقلال".
كما ختم البيان بدعوة "المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة. ونطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية، ومنع إفلاتهم من العقاب".