رمضان عبد المعز: «ربنا كما قسّم العقول زي الأرزاق.. وفي منها اللي على قده»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نصبر على بعضنا البعض خلال تعاملاتنا، لافتا إلى أن هناك عقولا محدودة، علينا أن نعامل أصحابها بالراحة واللين حتى يفهموا.
أخبار متعلقة
رمضان عبد المعز: تزكية النفس يرفع الله قدر صاحبها حتى يوم القيامة
رمضان عبد المعز: أشد عقوبة من الله للعبد حرمانه من طاعته
رمضان عبد المعز: الظلم وسرقة الحقوق من أخطر علامات غضب الله على العبد
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، على فضائية «dmc»، الإثنين: «مش معقول كل العقول زى بعضها، ربنا زى ما قسم الأرزاق قسم العقول، في ناس على قدها في العقل، كلنا مختلفين، فلما ربنا يمن عليك بالثقافة والعلم والعقل تلطف بالمساكين والبسطاء، ربنا لو شاء كان خلانا أمة واحدة في العقل والرزق وكل حاجة»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ».
وأوضح: علينا أن نهتدى بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، في تصرفاته وأخلاقه وتعاملاته مع الناس، حتى نشعر بصلاح البال والطمأنينة والسكينة، وهذا بالدليل في قوله سبحانه وتعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ».
رمضان عبد المعز ربنا كما قسّم الأرزاق قسّم العقولالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رمضان عبد المعز زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أرانا الله كبيرهم الهالك المتعنتظ ذليلا حقيرا فلا يدرى أحي هو أم ميت
وإني أرى قصاص ربنا جل جلاله لنا في الدنيا ممن ظلمنا قبل الآخرة ….
والله هذا الرجل البغيض “عبدلله حسين”في يوم من الأيام كان يستفزنا غاية الاستفزاز بتصويره لمقاطع فيديو من حول المدرعات ومن بعض المحاور متكلما بكل عنجهية وكبر وغرور وحقد ،ثم هو من قادة الشفشافة و الحاسدين في هذه الحرب.
هاهو ربنا يكرمنا بسماع خبر هلاكه
وهاهو ربنا يكرمنا بأن نرى ذل وهوان وانهيار من أهاننا واستباحنا
فاللهم لك الحمد
أرانا الله كبيرهم الهالك المتعنتظ ذليلا حقيرا فلا يدرى أحي هو أم ميت
ورأينا عبدالرحيم الذي كان يهدد ويتوعد مطاردا بين الأدغال والجبال و الصحاري لا يقدر أن يتصور حتى
ورأينا قاداتهم يقت..لون واحدا تلو الآخر بأبشع الصور و أشنعها
رأيناهم بفضل الله عزوجل يجرجرون أذيال الخيبة و الهزيمة و التعاسة في كبري جبل أولياء مغادرين للخرطوم التي عزموا أن لا يخرجوا منها مرة أخرى فأخرجهم الله عزوجل ذليلين.
والشكر كله بعد شكر الله عزوجل لجيشنا صمام أمان بلادنا ،الذي قا.تل وحيدا في أصعب الظروف و الأحوال فجزاهم الله خير الجزاء…
مصطفى ميرغني