الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية: الإنفاق على الأبناء حتى يبلغون الرشد واجب على الآباء
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الشيخ محمد عماد، المشرف على بنك الفتوى بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إنه لا يوجد أبناء يستغنون عن آبائهم وأمهاتهم فطوال حياة الأبناء لن يستغنون عن بركة ومساندة الأم والأب.
أخبار متعلقة
أمين الفتوى يفاجئ متصلًا ينصح ابنه بالصلاة: «متقلوش كده تاني» (فيديو)
ربة منزل تتهم زوجها وأبناءها بضربها وطردها من المنزل في القليوبية
ماذا حدث للشيف بوراك؟.
وأضاف المشرف على بنك الفتوى بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، خلال برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن النفقة على الأطفال واجبة على الآباء حتى بلوغهم الرشد وينتهون من تعليمهم ويكونون قادرين على الكسب فوجوب الإنفاق غير موجودة على الأب، والبنت حتى تتزوج حتى لو كانت تعمل.
وتابع الشيخ محمد عماد: «إذا كان الابن أو البنت لديه أموال ميراث أو هبة فوليه يصرف عليه من هذا المال، ولكن إذا لم يكن لديه مال ولكن لديه قدرة على العمل والكسب فعلى الابن أن يعتمد على نفسه».
الشيخ محمد عماد المشرف على بنك الفتوى بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بدلًا من توبيخه.. طرق للسيطرة على غضب طفلك
قدمت الدكتورة أمل ابراهيم ، أخصائى طب أطفال عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، بعض الاستراتيجيات الايجابية في التربية بدلا من التوبيخ والصراخ.
وقالت إن استراتيجية التركيز على حل المشكلة تعني بالتركيز على حل المشكلة وليس على الابن الذي صدر منه السلوك السلبي فعندما تمارس هذه الاستراتيجية مع أبنائك فإنك ستحصد ثمارًا عدة منها مساعدة الأبناء في التخلص من السلوكيات السلبية وتساعدك كأب أن تكون صبورًا حليمًا وسوف تنشئ علاقات متميزة داخل الأسرة."
ولتحقيق هذه الاستراتيجية اتبع الآتي:
بدلًا من توبيخه.. طرق للسيطرة على غضب طفلكأ. ابتعد عن الأساليب السيئة في التعامل مع السلوكيات المزعجة ومن أشهرها:
1- الصراخ: وهو من أسوأ طرق التعامل مع الطفل لما له من آثار سلبية عليه، فهو يحدث ما يسمى بالرابط السلبي والذي لا ينساه الطفل أبداً ويلغي لغة التواصل مع الأبناء.
2- التأنيب واللوم: فهو من أهم الأساليب في تفكيك روابط التواصل بين الاسرة وإبعاد القلوب عن بعضها.
3- الأوامر الكيفية: فإن كثرة الأوامر دون إقناع تلغي شخصية الطفل وتجعله انقيادي.
4- التهديدات: فكثرة تهديد الطفل لا تساعد في حل المشكلة وإنما تساعد في ترك الطفل للسلوك السلبي مؤقتاً وبدافع الخوف لا الاقتناع.
5- السخرية: فهي تسلب ثقة الطفل وتجعله يقتنع بعدم قدرته على التخلي عن السلوكيات السلبية وتجعله منطوياً.
6- الشتم: وصف الطفل بصفات سلبية تجعله يقتنع بهذه الصفات وتعلمه سوء الخلق.
7- المقارنة: وهو أسلوب ينزع ثقة الطفل بنفسه ويقنعه بالفشل.
8- المبالغة في الوعظ: وهذا مما يشعر الطفل بالممل والسآمة.
9- سوء الظن: وهو تفسير السلوك بشكل سلبي وهو كفيل بغلق أبواب التواصل والثقة بين الأب وولده.
10- الاتهام: إن اتهام الابن عن طريق الأسئلة المعاتبة يجعل ابنك منغلق ويندفع للكذب والتهرب.
11- العقاب: فالعقاب يبعدك عن التركيز على الحل ويجعل ابنك ازدواجيا في السلوك فيتصرف أمامك بسلوك وفي غيابك بسلوك مخالف.
12- التجريم: وهي نظرة الأب السوداء لأبنائه فكل سلوك في نظره إجرامي.
13- المن: فكثرة المن على الطفل تجعله يتخلص من هذا المن بطريقة سلبية كالسرقة والهروب من المنزل.
14- الانتقاد المستمر: فهو يجعل الابن بعيدًا عن الإنجاز والعمل منعزلًا عن ذاته.
15- التحذير: فتحذير الطفل من شيء معين قد لا يكون يعرفه أصلا يجعله يركز عليه ثم يقوم بفعله تحديًا ومعاكسة في حالة حدوث سوء تفاهم بين الوالد وابنه.
خطوات ومهارات للتركيز على حل المشكلات:1- وصف المشكلة: (أي تحديدها) وهي تعلم الآباء محاصرة المشكلة وتوضح لهم هل هي مشكلة مزعجة حقيقة أو أن السلوك الذي يزعج ليس إلا مبالغة.
2- أعط المعلومات: إن إعطاء الطفل معلومات جديدة عن سلوك خاطئ معين يساعد الطفل في الابتعاد عن السلوك الخاطئ ويشعره بالمسئولية ويمنحه القدرة على ترك السلوك الخاطئ.
3- أعط حلولا: بعد إعطاء المعلومات قم بإعطاء الحل مثل (الفاكهة تؤكل بعد الغسيل).
4- أوجز كلامك: إن الكلام الموجز أثناء توجيه الطفل له قوة تأثير وإقناع كبيرة ويعطي الطفل فرصة لإعادة تقييم سلوكه وينمي الذكاء الوجداني لديه.