السودان: «الجنائية الدولية» تستفسر وزارة العدل عن «التأخير في الرد»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشاد وفد الجنائية الدولية بتعاون حكومة السودان وذكر أن هذه الزيارة ليست الأولى، مطالبين بتسهيل عملية منح التأشيرات الدخول في الزيارات المقبلة
التغيير: بورتسودان
التقت وزيرة العدل المفوضة بالسودان هويدا علي عوض الكريم اليوم بمكتبها بوفد المحكمة الجنائية الدولية الذي يزور البلاد هذه الأيام. رحبت وزيرة العدل بالوفد وشكرتهم علي حرصهم علي سير العمل العدلي وتحقيق العدالى في السودان.
وأكدت تعاونها التام مع الوفد من أجل تحقيق أهداف الزيارة وأشارت إلى حرص حكومة السودان على الوفاء بالالتزاماتها المنشأة بموجب الاتفاقيات الدولية والإقليمية، وما يؤكد ذلك ما تبذله وزارة العدل من جهد في تسير دولاب العمل منذ اليوم الأول من بدء عمليات الحرب بالرغم الضرر الكبير الذي لحق الوزارة في مقارها ومنقولاتها وصعوبة الاتصال بالكادر البشري من جانبه.
أشاد الوفد بتعاون حكومة السودان وذكر أن هذه الزيارة ليست الأولى للسودان مطالبين بتسهيل عملية منح التأشيرات للدخول للسودان في الزيارات المقبلة، كما استفسر عن تأخير الرد في بعض الطلبات، وعزت الوزيرة ذلك لـ”الاضطرابات الناتجة عن أعمال المتمردين”.
وفي 4 مارس 2009، أصدرت الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس المعزول عمر البشير، بناء على اتهامات بجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وتضم قائمة المشتبه بهم إضافة إلى عمر البشير، قائد الميليشيا علي كوشيب، وزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين والقيادي في حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون.
وفي 2003 اندلع في إقليم دارفور نزاع مسلح بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
وأحال مجلس الأمن ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية بموجب القرار 1593 الصادر عام 2005، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يحيل فيها المجلس قضية إلى المدعي العام لتلك المحكمة.
الوسومالابادة الجماعية السودان المحكمة الجنائية عمر البشير
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الابادة الجماعية السودان المحكمة الجنائية عمر البشير
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
تتقدم حركة العدل والمساواة السودانية بأحر التهاني وأسمى التبريكات للشعب السوداني الأبي، في داخل الوطن وبلاد المهجر، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده علينا وعلى السودان ونحن نرفل في رداء الأمن والرفاه والاستقرار، وأن تتحقق تطلعات شعبنا في السلام والوحدة، والسيادة، والعدالة، والرفاه.كما تتقدم الحركة بالتهاني الخاصة لأسر الشهداء وللجرحى “الشهداء الاحياء” وتترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، والتهنئة لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة السودانية الباسلة، وللقوات المشتركة المقدامة وللتشكيلات القتالية المساندة، الذين يسطرون بأحرف من نور صفحات المجد والعزة في معركة الكرامة التي يخوضها الشعب ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة. إن الانتصارات في مختلف جبهات القتال هي دليل قاطع على صلابة وشجاعة جنودنا الأبطال الذين يقفون بكل عزم وبسالة ضد التمرد، ويتصدون بكل شجاعة للمؤامرات التي تستهدف وحدة وأمن بلادنا.تندد الحركة بأشد العبارات بالانتهاكات المشينة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع المهزومة بحق المدنيين الأبرياء، من القصف المدفعي المتعمد للمساكن في امدرمان والأبيض والفاشر التي يعاني مواطنيها حصاراً جائراً مع هجوم متكرر على معسكر زمزم للنازحين وقتل على أساس اثني في القرى المجاورة للمالحة بشمال دارفور في إعادة لمجزرة إبادة قبيلة المساليت في الجنينة. إن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب مكتملة الاركان، وتدعو الحركة المجتمع الدولي إلى تصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية تهدد السلم والأمن الدوليين.تؤكد الحركة على ضرورة محاربة خطاب الكراهية الذي تروج له مليشيا الدعم السريع وأحزابها السياسية الموالية ضمن مخططات تمزيق النسيج الاجتماعي السوداني واشعال نار الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وتدعو الجميع أن يكون العيد بداية جديدة لإشعال جذوة القبول بالآخر، لنغلق معًا صفحات الفرقة والتعصّب، ولنحول وحدتنا إلى سلاح لا يُقهر، واختلافنا إلى قوة تبني، لنمضي قدمًا، متحدين في درب النهوض والبناء، بإيمان راسخ أن السودانيين، على الرغم من كل التحديات، قادرون على النهوض من بين ركام الأزمات، ليعيدوا كتابة التاريخ.تدعو الحركة الى أهمية سيادة حكم القانون وعلى ضرورة الاحتكام للقانون، وعدم أخذ الحق باليد، وأن المحاكمات العادلة ستكون السبيل لتحقيق العدالة ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق المدنيين أو خان الوطن.تؤكد الحركة أن الأولوية للحسم العسكري الذي يمثل الخيار الامثل لوضع حد لهذا التمرد الغادر، كما تؤكد على أهمية مخاطبة الجذور العميقة للأزمة السودانية عبر حوار سوداني يشمل الجميع الا مليشيا الدعم السريع وحلفاءها ينعقد فور تحقق الامن والاستقرار.تؤكد الحركة وقوفها الثابت بكل قوة وصلابة خلف قواتنا المسلحة الباسلة في المعركة العادلة من أجل الحفاظ على وحدة السودان وكرامة شعبه، وإننا على يقين أن النصر حليفنا، وأن السودان سيبقى موحدًا قويًا بأبنائه الأحرار.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي٣٠ مارس ٢٠٢٥م إنضم لقناة النيلين على واتساب