تعرف على أول من فرض عليه الصيام في البشر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شهر رمضان الكريم فرض فيه الصيام على المسلمين جميعا على الارض، ويعتقد البعض أن الصيام ظهر لأول مرة مع ظهور الإسلام ونزول الرسالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولكن الصيام ظهر لأول مرة منذ زمن بعيد، فأول من صام على الأرض ومن الأنبياء والبشر سيدنا ادم، حيث صام الأيام البيض جميعها من كل شهر وكان النبي موسى ايضا يصوم كل عاشوراء.
وانتقلت الصيام مع مرور الزمن حتى فرض الله تعالى الصيام وانزله على الرسول صلى الله عليه وسلم واصبح صيام شهر رمضان فرض على المسلمين وقال الله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
ومر الصيام في شهر رمضان بعدة مراحل لم يفرض الله الصوم على المسلمين كما هو الآن فكانت المرحلة الأولى "أياما معدودات" وقيل إنها الاثنين والخميس، وقيل في تفسيرات اخرى ثلاثة ايام من كل شهر وقيل هي نفس الشهر ٣٠ يوميا.
أما المرحلة الثانية كانت "التخيير" وهي بين الصيام والاطعام في شهر رمضان، والمرحلة الثالثة كانت الإلزام بالصيام إلا لأهل الاعذار من المرضى وكبار السن والمسافر.
وأتاح الله عز وجل رخصة لكن من له عذر بان يستطيع الإفطار مقابل فدية طعام وفي حالات أخرى صيام الأيام بعد نهاية الشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام ظهور الإسلام سيدنا آدم عاشوراء شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد معاني العطاء والأخوة الإنسانية
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يجسد الاحتفاء بأسمى معاني العطاء والتسامح والأخوة الإنسانية، وذلك استلهامًا من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيَّب الله ثراه»، في نشر قيم الخير والمحبة والسلام والرحمة والتكافل بين البشر، على اختلاف أجناسهم وألوانهم.
وقال سعادة المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» جعل من بلاده نموذجًا رائدًا في نشر قيم المحبَّة، والتسامح، والأخوة الإنسانية، ومد يد العون لكل محتاج، وترك إرثًا خالدًا مستدامًا وملهمًا لكل محبي الخير والسلام والتعايش حول العالم، فاستحق أن يُخلَّد التاريخ ذكراه بأحرف من نور، مشيرًا إلى أنَّ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تسير على نهج القائد المؤسس من خلال مبادراتها المتنوعة، ومشروعاتها الرائدة، التي تنشر الخير والمحبة في مختلف أنحاء العالم.