البوابة نيوز:
2025-03-16@15:46:55 GMT

تعرف على أول من فرض عليه الصيام في البشر

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

شهر رمضان الكريم فرض فيه الصيام على المسلمين جميعا على الارض، ويعتقد البعض أن الصيام ظهر لأول مرة مع ظهور الإسلام ونزول الرسالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 ولكن الصيام ظهر لأول مرة منذ زمن بعيد، فأول من صام على الأرض ومن الأنبياء والبشر سيدنا ادم، حيث صام الأيام البيض جميعها من كل شهر وكان النبي موسى ايضا يصوم كل عاشوراء.

 

وانتقلت الصيام مع مرور الزمن حتى فرض الله تعالى الصيام وانزله على الرسول صلى الله عليه وسلم واصبح صيام شهر رمضان فرض على المسلمين وقال الله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".

ومر الصيام في شهر رمضان بعدة مراحل لم يفرض الله الصوم على المسلمين كما هو الآن فكانت المرحلة الأولى "أياما معدودات" وقيل إنها الاثنين والخميس، وقيل في تفسيرات اخرى ثلاثة ايام من كل شهر وقيل هي نفس الشهر ٣٠ يوميا.

 أما المرحلة الثانية كانت "التخيير" وهي بين الصيام والاطعام في شهر رمضان، والمرحلة الثالثة كانت الإلزام بالصيام إلا لأهل الاعذار من المرضى وكبار السن والمسافر.

 وأتاح الله عز وجل رخصة لكن من له عذر بان يستطيع الإفطار مقابل فدية طعام وفي حالات أخرى صيام الأيام بعد نهاية الشهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام ظهور الإسلام سيدنا آدم عاشوراء شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» صدق الله العظيم.

كان رمضان دائما مدرسة للتغيير الروحي والاجتماعي، لكنه اليوم يخضع لتحوّل صادم. فما إن يهلّ هلال الشهر حتى تغرق منصات التواصل الاجتماعي بصور الموائد الفاخرة التي يتبارى فيها بعض أفراد الأسر لعرض أطباقهم بألوان متناسقة وإضاءة مثالية، وكأن المسابقة تدور حول جمال الطبق لا حول جمال الروح في جمعة الأصحاب والأهل.

لقد تحوّلت المائدة الرمضانية من مكان للاجتماع العائلي إلى مسرحٍ للتفاخر بالرفاهية ورغد العيش، حيث تُهدر ثلث الأطعمة تقريبًا في سلة المهملات، بينما تُنفق الأسر نحو أربعين بالمائة من ميزانياتها على الولائم والعزومات خلال الشهر الفضيل وذلك وفقا لإحصاءات منظمة الفاو.

لم يعد السؤال «كيف تقترب من الله؟»، بل «كيف تلفت الأنظار إلى إفطارك؟

في خضم هذا الغرق البصري، تصوم الكاميرات عن توثيق القيم الحقيقية للشهر المبارك. فالهاشتاجات عبر بعض المنصات التفاعلية تنتشر من خلال بعض الأسماء مثل «رمضان_كريم» و«إفطاري_اليوم» وغيرها من الهاشتاجات اليومية بحيث تعج بصور الأكل التي تطغى على صور الصلاة أو أعمال الخير التي يجب أن يتم الحديث عنها، حتى العبادات لم تسلم من التحوّل الرقمي؛ فقراءة القرآن صارت تحديات سريعة على تطبيق «تيك توك»، والتصدق على الفقراء فرصة لالتقاط صورة مع «حقائب الإغاثة» أو المساعدات التي يقدمها بعض الناس رياء وتشهيرا بالفقراء والمحتاجين وكم هو سلوك ذميم وتصرف مشين ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مستفز ومقزز للغاية.

بعض الشباب يعيشون ضغطا لتوثيق كل تفاصيل الأشياء التي تحيط بهم فقط من أجل إثبات أنهم «يعيشون التجربة بشكل صحيح»، كما أظهرت دراسة حديثة نشرتها جامعة القاهرة المصرية، بينما تُهمل روح الشهر المبارك التي تقوم على الصمت الداخلي والتواصل مع الذات والتوجه إلى الله بقلوب مؤمنة خالصة بالدعاء والأعمال الصالحة دون أن يكون هناك ضجيج أو رياء ينتشر بين الناس.

عندما نريد أن نسترجع شهر رمضان الذي نعرفه أو كما يجب أن يكون من براثن الاستهلاك والزيف، نحتاج إلى إحداث موازنة معتدلة ما بين الأصالة والحداثة. والتذكير بجوهر الصيام الذي قال عنه الرسول: «ليس الصيام عن الطعام والشراب، بل عن اللغو والرفث».

إذن دعونا جميعا نشجع حملات توعوية تهم المجتمع وتؤتي ثمارها مثل تبني مبادرة أو هاشتاج: «رمضان_بلا_هدر» التي تعيد توجيه التركيز نحو القيم الأصيلة لهذا الشهر الفضيل بدلا من المظاهر، ولنحوّل مباشرة نحو توثيق أعمال الخير التي تجرح إحساس الآخرين وتصغر منهم إلى الاتجاه نحو الممارسات الخفية كإفطار يتيم دون تصويره أو إلحاق الضرر به.

من هنا يمكن أن يكون هناك دور مهم لبعض الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يبادروا بنشر المقاطع المصورة التي تحث على العبادات الهادئة ومساعدة المحتاجين، بدلا من تعميق هوس الصور التي لا تجدي نفعا سوى أنها تعمق الفجوات وتزيد الكراهية بين الناس.

إن شهر رمضان ليس شهرًا للامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل الامتناع عن كل ما يبتعد بنا عن أنفسنا وقيمنا وعاداتنا العربية والإسلامية الأصيلة. السؤال الحقيقي ليس: «ماذا أكلت اليوم؟»، بل «ماذا قدّمت لنفسك ولمجتمعك؟». الخيار بين أيدينا: إما أن نعيد للشهر روحه، أو نتركه يتحوّل إلى احتفالية تنتهي بآخر صورة لقطر الندى!

مقالات مشابهة

  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • صيام أم انتقام؟؟
  • صيام فلذات أكبادنا في رمضان..
  • هل هناك كفارة للجماع في صيام القضاء؟..دار الإفتاء تحسم الجدل
  • بدر رمضان يكتمل اليوم.. تعرف على أطول أيام صيام الشهر الكريم
  • دعاء اليوم الرابع عشر من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه
  • تعرف على موعد الإفطار وساعات الصيام اليوم الخامس عشر من شهر رمضان 2025
  • في أي عام هجري فرض الصيام على المسلمين ؟
  • رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!