أنقرة (زمان التركية) – انتقدت وزارة الخارجية التركية الممر البحري لإيصال المساعدات إلى غزة عبر جنوب قبرص، وأشارت إلى أنه يمكن توصيل المساعدات برا بتكلفة أقل.

 وافتتح الاتحاد الأوروبي ممرا بحريا للمساعدات بين جمهورية قبرص وغزة.

وبعد أن أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن فتح ممر مساعدات إنسانية إلى غزة عبر ميناء لارنكا في الإدارة القبرصية اليونانية، انطلقت السفينة التابعة لمنظمة Open Arms الإسبانية غير الحكومية كأول سفينة تستخدم الممر.

وردا على سؤال حول خطط الولايات المتحدة لبناء ميناء متنقل في غزة، قال  المتحدث باسم وزارة الخارجية أونجو كاتشلي: “هذا تطور جيد إذا كان يعني أن أمريكا تعترف بالكارثة الإنسانية في غزة، ومن ناحية أخرى، فالأمر أسهل وأرخص بكثير، نحن لا نرى أنه من المناسب القيام ببعض المحاولات الأقل فعالية عندما يكون من الممكن توصيل المساعدات بشكل أكثر فعالية”.

وأكد كاتشلي أنهم لن يسمحوا بالمساس بحقوق جمهورية شمال قبرص التركية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

Tags: أنقرةاسطنبولتركياغزةفلسطينممر مساعدات بحري

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا غزة فلسطين ممر مساعدات بحري

إقرأ أيضاً:

“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية

الثورة نت/..

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.

وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.

وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.

ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.

ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة ٤.٣ درجة يضرب غرب قبرص
  • وفد من وزارة الطاقة التركية يزور سوريا قريبا
  • التنمية الاجتماعية تصدر بيانا بشأن مؤسسات توزيع المساعدات في غزة
  • في فلورنسا.. افتتاح ممر سري كان مخصصًا للنخبة!
  • وفد من وزارة الطاقة التركية يزور سوريا
  • الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد
  • تسهيلات كبيرة للسوريين: وزارة التجارة التركية تُعلن عن قرار مفاجئ
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان