قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) تمويلاً جديداً لتوفير خدمات الحماية لمئات الآلاف من النساء والفتيات الأشد ضعفاً في ست محافظات يمنية.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في بيان أصدره اليوم الاثنين، إنه وقّع اتفاقية جديدة مع مركز الملك سلمان للإغاثة بقيمة 2 مليون دولار لضمان استمرار الصندوق في توفير خدمات الحماية للنساء والفتيات الأشد ضعفاً في اليمن، خلال العام الجاري 2023.

مادة اعلانية

وأضاف البيان أن هذا التمويل سيساعد في الوصول إلى خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي لـ900 ألف من النساء والفتيات الأشد ضعفاً في ست محافظات جنوبي البلاد، حيث ترتفع احتياجات الحماية للنساء والفتيات.

وأشار إلى أن الصندوق سيعمل، بموجب هذا التمويل، على توفير الدعم النفسي والاجتماعي والمساندة القانونية ودعم سُبل العيش للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك من خلال دعم 12 مساحة آمنة للنساء والفتيات ودارين للإيواء بالإضافة إلى فرق متنقلة لتقديم خدمات الحماية.

من أحد المراكز التي يديرها صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن اليمن اليمن والحوثي العليمي يدعو واشنطن لمزيد من الضغوط لوقف انتهاكات الحوثيين 

وأشادت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر، بالشراكة المستمرة مع مركز الملك سلمان، وقالت إنها "تمثل أهمية بالغة في تمكين فرقنا على الأرض من الوصول إلى آلاف النساء والفتيات المتأثرات بالأزمة في اليمن".

ويأتي هذا الدعم في ظل فجوة التمويل التي يعاني منها صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال العام 2023، "إذ لم يتلقى حتى الآن سوى 43% من إجمالي التمويل المطلوب والمقدر بـ70 مليون دولار، للاستمرار في تقديم خدمات الحماية والصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن".

ووفق تقارير أممية حديثة، فإن ربع النساء اليمنيات، أو نحو 7.1 مليون امرأة وفتاة، بحاجة لخدمات الوقاية من والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي العام الجاري، بفعل تداعيات الصراع من زيادة حالات النزوح وانهيار آليات الحماية.

وبحسب البيان، فقد ساعدت الشراكة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية منذ العام 2015 في الوصول إلى مئات الآلاف من النساء والفتيات بخدمات الصحة الإنجابية والمعلومات والحماية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اليمن

المصدر: العربية

كلمات دلالية: اليمن الملک سلمان فی الیمن

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان من واشنطن تطالب إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب

 

طالبت النوبلية توكل كرمان في جلسة نقاشية للحائزات على جائزة نوبل للسلام في النادي الوطني للصحافة بواشنطن إجراء إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح الأعضاء الخمسة الحق المطلق في التحكم بالشعوب، وقالت متحدثة" نحن بحاجة إلى إصلاح حقيقي في الأمم المتحدة لإعطاء هذه الهيئة استراتيجية ملزمة، لإلزام هذه الدول بوقف أي نوع من الفظائع ضد شعوبها، وتنفيذ القرارات والمعاهدات التي توقع عليها. 

ومضت مخاطبة الحضور بقولها" الآن نحن نرى ما تقوم به إسرائيل في فلسطين، حيث تدور رحى حرب وفظائع إسرائيلية حصدت 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. ولكن لا يوجد عمل حقيقي أو التزام دولي ملزم لوقف هذا النوع من الإبادة الجماعية. نفس الشيء الذي شهدناه من قبل في سوريا، شهدناه مع شعب الروهينجا. 

 

وأعتبرت كرمان ان مجلس الأمن نفسه لا يقوم بعمله لحماية الناس في جميع أنحاء العالم، وحماية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدان داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار 1325( وهو قرار صادر عن مجلس الأمن مختص بالمرأة والسلام والأمن،

 وهو أول قرار يعترف بدور المرأة القيادي في تحقيق السلام والأمن الدوليين وإسهاماتها في منع النزاعات وحفظ السلام وحل النزاعات وبناء السلام).

 

وأضافت كرمان وهي تخاطب الحضور " أين قرارات الأمم المتحدة بشكل عام الآن؟ عندما نتحدث عن القرار 1325، فهو يتعلق بالمشاركة والوقاية والحماية، لكننا لا نرى التزاماً بهذه المبادئ. هذا الإطار من المفترض أن يتوفر لكل امرأة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن الوضع ينهار عالميا.

على سبيل المثال، نحن النساء في اليمن، قمنا بعمل عظيم من خلال عملية بناء السلام. بدأ الأمر بالوقوف ضد الدكتاتور، لأن بناء السلام لا يتعلق فقط بالجلوس على طاولة، ووضع النساء على الطاولة، وإجراء الحوار، واتخاذ القرارات أو اتفاقيات السلام. يبدأ الأمر بالوقوف ضد الظلم. هذا ما فعلناه في اليمن. لقد قمنا بعمل عظيم ، لقد دفعناه إلى الاستقالة.

 

 وبعد استقالته، أجرينا حوارًا وطنيًا رائعًا، وحوارًا دستوريًا رائعًا، وأنتجنا مسودة رائعة جدًا للدستور. 

فجأة، انهار كل شيء بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

 

وأضافت كرمان في جلسة النقاش مع الحائزات على جائزة نوبل للسلام في النادي الوطني للصحافة بواشنطن

" عندما نناقش السلام، يجب أن ندرك أنه ليس مجرد غياب الحرب؛ بل إنه يستلزم أيضًا غياب الظلم، والذي يشمل التمييز ضد المرأة.

وقالت ايضا " هذا الافتقار إلى التمثيل في أدوار صنع السياسات هو السبب في أننا نرى النساء المهمشات في كل مكان وأصواتهن لا تسمع بشكل كافٍ رغم كفاحهن ضد الدكتاتورية والإرهاب والفساد والاستبداد ولضمان إشراك النساء في مفاوضات السلام الحقيقية، يتعين علينا أن نجعل طاولة المفاوضات عادلة وشاملة. وهذا يعني إشراك النساء المنخرطات حقا في النضال، بدلا من التعامل مع النساء باعتبارهن مجرد ديكور في هذه العملية.

   

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان من واشنطن تطالب إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب
  • خدمات مصرفية استثنائية للنساء من بنك ظفار
  • برسالة من سجنها.. نرجس محمدي تدعو الأمم المتحدة لكسر الصمت
  • تحذير للنساء.. الأدوية البديلة للهرمونات تؤدي إلى الصمم
  • اﻟﺴﻮدان.. وﻟﻴﻤﺔ ﻷﻓﺮاس اﻟﻨﻬﺮ
  • قرقاش: الإمارات ستواصل دعمها للسودان وشعبه
  • الإمارات تعلن عن مبادرة لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان
  • الإمارات تخصص 10.25 مليون دولار لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان
  • مسؤولة أممية: النساء والفتيات في السودان جردن من ضرورياتهن الأساسية
  • “النساء والفتيات جردن من ضرورياتهن الأساسية”، مسؤولة أممية تصف “الوضع المأساوي” في السودان