4 إجراءات تمنع 80% من السكتات الدماغية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وفقا لخبراء من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن الوقاية من حوالي 80 في المائة من السكتات الدماغية، ووضع الخبراء خطة من أربع نقاط وهي كالتالي.
تناول الأسبرين حسب الحاجة
في بعض الحالات، يعد تناول الأسبرين استراتيجية مهمة لمنع السكتة الدماغية فقط الطبيب الذي سيدرس التاريخ الشخصي والعائلي للمرض يمكنه رسم المخطط، لذلك فإن التشاور الأولي مع أخصائي إلزامي.
في معظم الأحيان، يوصف الأسبرين لكبار السن، ولكن هناك أيضا عدد من موانع الاستعمال. إذا لاحظت أيا من علامات السكتة الدماغية التي كتب عنها MedikForum في وقت سابق، فإن الأسبرين محظور تماما.
راقب الضغط
ارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية القابلة للشفاء للسكتة الدماغية. في الوقت نفسه، يمكن تقليله ليس فقط عن طريق العلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب، ولكن أيضا عن طريق تغيير نمط الحياة.
قم بتخفيض الوزن، وقم بالرياضة، وقلل من استهلاك الملح والكحول والكافيين، وقم بتضمين المزيد من الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي.
تحكم في مستوى الكوليسترول لديك
يحتاج الجسم إلى الكوليسترول، ولكن الكمية المفرطة منه تؤدي إلى انسداد الشرايين، وهو أمر محفوف بمشاكل في القلب. من المهم أيضا التمييز بين أنواع الكوليسترول المختلفة.
أقلع عن التدخين
يعلم الجميع أن التدخين يشكل خطرا على الصحة. إنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الرئة والربو والسكري وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يزيد التدخين بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم، مما يهدد بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتات الدماغية السكتة الدماغية الأسبرين الضغط ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم الوزن الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
إنجلترا – لطالما حذّر الأطباء من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والبيض، استنادا إلى الاعتقاد بأنها ترفع الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات، مثل الإستروجين والتستوستيرون. ويوجد بنوعين رئيسيين: الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها، والكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يُزيل هذا التراكم بنقله إلى الكبد.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الخبراء في التشكيك بالفكرة التقليدية التي تعتبر ارتفاع LDL مؤشرا مباشرا لأمراض القلب. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن المشكلة قد لا تكون في ارتفاع الكوليسترول الضار وحده، بل في انخفاض الكوليسترول الجيد بشكل كبير.
وهذه الشكوك تعززت من خلال دراسات لحالات معينة، من بينها حالة تابعها الدكتور نيك نورويتس، الباحث في اضطرابات التمثيل الغذائي. فبرغم تسجيل مريضته لمستويات مرتفعة جدا من LDL، لم تظهر عليها أي مؤشرات لأمراض القلب أو انسدادات في الشرايين، وكانت تتمتع بصحة عامة جيدة.
وهذه النتائج دفعت الدكتور نورويتس إلى المشاركة في دراسة شملت 100 شخص يتبعون نظاما غذائيا كيتونيا (منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وكان يُخشى منه تقليديا بسبب احتمال رفعه للكوليسترول). إلا أن المشاركين في الدراسة أظهروا صحة أيضية ممتازة وارتفاعا في الكوليسترول الجيد وانخفاضا في مؤشرات الالتهاب، دون أي دليل على تراكم لويحات في الشرايين.
وأظهرت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأشخاص كانت تنتج جزيئات LDL كبيرة وعائمة يصعب عليها الالتصاق بجدران الشرايين، ما يُضعف علاقتها بأمراض القلب. كما أنهم لم يكونوا بحاجة إلى أدوية “الستاتينات” الخافضة للكوليسترول، والتي يتناولها واحد من كل 6 أمريكيين.
وخلصت الدراسة إلى أن LDL ليس مقياسا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب، وأنه لا يمكن اعتباره مؤشرا طبيا مستقلا. بل إن عوامل أخرى مثل الوراثة وارتفاع ضغط الدم والسمنة وقلة النشاط البدني، تلعب دورا أكبر في تقييم الخطر الحقيقي.
ويقول نورويتس: “المجال الطبي ركز طويلا على أرقام يمكن قياسها وأدوية يمكن تسويقها، بدلا من الاهتمام بالصحة الأيضية العامة. لكن هذه الدراسة تكشف خللا في النموذج الطبي السائد”.
المصدر: ديلي ميل