أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، فرض عقوبات على 3 مستوطنين وكيانين إسرائيليين مسؤولين أو متواطئين أو مشاركين بالعنف الذي يستهدف المدنيين بالضفة الغربية.

 

وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن المواطنين الإسرائيليين الخاضعين للعقوبات المقيمين في الضفة الغربية هم تسفي بار يوسف، ونيريا بن بازي، وموشيه شارفيت، فيما شملت العقوبات أيضا مزرعة موشيس ومزرعة زفيس، في الضفة الغربية.

 

وأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني أن فرض العقوبات على هؤلاء المستوطنين الإسرائيليين لكونهم "مسؤولين أو متواطئين أو مشاركين في التخطيط أو إصدار الأوامر أو التوجيه بطريقة أخرى في أعمال عنف أو التهديد بالعنف الذي يستهدف المدنيين ويؤثر على الضفة الغربية".

 

وأشارت إلى أن هؤلاء المستوطنين يستخدمون البؤرة الاستيطانية التابعة لهم "كقاعدة لارتكاب العنف ضد الفلسطينيين ومنع المزارعين الفلسطينيين المحليين من الوصول إلى أراضيهم واستخدامها".

 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، مما يقوض أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، بما في ذلك جدوى حل الدولتين".

 

كما شددت الوزارة على أنه "لا يوجد أي مبرر للعنف المتطرف ضد المدنيين أو إجبار العائلات على ترك منازلها، أيا كان أصلهم القومي أو العرقي أو العرقي أو الديني. والولايات المتحدة ملتزمة بالسلام والازدهار الدائمين للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يشاركون في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".

 

يذكر أن هذا الإجراء هو الأول من نوعه، وذلك بفرض الولايات المتحدة عقوبات على مستوطنات إسرائيلية بأكملها، وليس على أفراد فقط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤولين مسؤول استخدام المزارعين وزارة الخزانة الأمريكية الضفة الغربية المواطنين فلسطيني

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، لليوم الـ 62 على التوالي، وسط تصعيد غير مسبوق وتدمير للبنية التحتية والممتلكات، وبالتزامن مع حملات اعتقال وتهجير طالت آلاف الفلسطنيين”، بحسب ما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية.

وقالت الوكالة: “تشهد مدينة طولكرم ومخيمها، بالإضافة إلى مخيم نور شمس، استمرار العمليات العسكرية، حيث دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية جديدة تضم آليات ثقيلة وجرافات نحو المناطق المستهدفة”.

وأضافت، “أطلق الجنود الإسرائيليون القنابل الضوئية في منطقة حارة المحجر بمدينة طولكرم، وانتشروا بشكل كثيف في محيط جبل الصالحين داخل مخيم نور شمس، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق”.

بدورها، أفادت مصدر محلية بأن “مخيم طولكرم يواجه انتشارا عسكريا مكثفا داخل أزقته وحاراته، حيث تواصل القوات الإسرائيلية مداهمة المنازل، وخَلع أبوابها، وتخريب محتوياتها، كما أجبرت سكان حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح القسري بعد تهديدهم بالقوة والاستيلاء على عشرات المنازل التي حوّلتها إلى ثكنات عسكرية”.

على صعيد آخر، نصب القوات الإسرائيلية حواجز طيارة على مداخل المدينة الرئيسية، بما في ذلك دوار فرعون جنوبا، ودوار السلام شرقا، وشارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، إضافة إلى ضاحية ذنابة قرب منصات العطار.

وأفاد شهود عيان بأن “الجنود أوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم، وأخضعوا العديد منهم للاستجواب الميداني والتنكيل، ما أدى إلى عرقلة حركة السكان وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم”.

وفي تطور لاحق، “اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين ميسرة مجلي وأسيد أبو محروق من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، قبل أن تفرج عنهما لاحقا، كما أبلغت السلطات الإسرائيلية عائلة الشاب أنس أيمن ترابي بأنه معتقل لديها، وذلك بعد فقدان الاتصال به لمدة يومين، وسط حالة من القلق حول مصيره”.

بدورها، تشهد مدينة جنين ومخيمها، حملة تدمير وتهجير ، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها العسكرية لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات تجريف واسعة للطرق وحرق المنازل وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وأفادت مصادر محلية “بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة مصحوبة بصهاريج مياه نحو محيط المخيم، حيث تواصل عمليات التجريف والتدمير، لا سيما شبكة الطرق”.

وأعلن رئيس بلدية جنين، محمد جرار، “أن مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، مؤكدا أن الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية طال 600 منزل وتسبب في تدمير البنية التحتية بشكل كامل”.

في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية باقتحام القوات الإسرائيلية بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المصادر قولها “إن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة عبر حاجز بوابة عاطوف العسكري، وحاصرت منزلا مع تعزيزات إضافية تضم جرافة عسكرية، وأفادت المصادر بسماع أصوات كثيفة لإطلاق الرصاص داخل البلدة خلال عملية الاقتحام”.

وفي مدينة نابلس، “أصيب شاب يبلغ من العمر 40 عاما وفتاة تبلغ الـ18 من العمر برضوض نتيجة اعتداء القوات الإسرائيلية عليهما بالضرب أثناء اقتحام المدينة فجر اليوم السبت”، وفق ما نقلت “وفا”.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، “بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين بالرضوض، فيما تم اعتقال الشاب محمود عوادة خلال عملية اقتحام منطقة التعاون العلوي بالمدينة، حيث داهمت القوات عدة منازل وعبثت بمحتوياتها”.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض عقوبات على 6 مسؤولين في الصين وهونغ كونغ
  • واشنطن تفرض عقوبات على 6 مسؤولين في الصين وهونغ كونغ
  • الخارجية الأمريكية: لا ينبغي لإيران الحصول على سلاح نووي
  • وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
  • واشنطن بوست: منظمات الإغاثة تكافح لتوفير احتياجات آلاف النازحين في الضفة الغربية
  • إصابة مستوطنين إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • السياسة الأمريكية تجاه السودان: من صراعات الماضي إلى حسابات الجمهوريين الباردة
  • الخارجية تطالب بالتدخل لكسر ربط الاحتلال بين استمرار قتل المدنيين والمفاوضات
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية