أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، فرض عقوبات على 3 مستوطنين وكيانين إسرائيليين مسؤولين أو متواطئين أو مشاركين بالعنف الذي يستهدف المدنيين بالضفة الغربية.

 

وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن المواطنين الإسرائيليين الخاضعين للعقوبات المقيمين في الضفة الغربية هم تسفي بار يوسف، ونيريا بن بازي، وموشيه شارفيت، فيما شملت العقوبات أيضا مزرعة موشيس ومزرعة زفيس، في الضفة الغربية.

 

وأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني أن فرض العقوبات على هؤلاء المستوطنين الإسرائيليين لكونهم "مسؤولين أو متواطئين أو مشاركين في التخطيط أو إصدار الأوامر أو التوجيه بطريقة أخرى في أعمال عنف أو التهديد بالعنف الذي يستهدف المدنيين ويؤثر على الضفة الغربية".

 

وأشارت إلى أن هؤلاء المستوطنين يستخدمون البؤرة الاستيطانية التابعة لهم "كقاعدة لارتكاب العنف ضد الفلسطينيين ومنع المزارعين الفلسطينيين المحليين من الوصول إلى أراضيهم واستخدامها".

 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، مما يقوض أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، بما في ذلك جدوى حل الدولتين".

 

كما شددت الوزارة على أنه "لا يوجد أي مبرر للعنف المتطرف ضد المدنيين أو إجبار العائلات على ترك منازلها، أيا كان أصلهم القومي أو العرقي أو العرقي أو الديني. والولايات المتحدة ملتزمة بالسلام والازدهار الدائمين للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يشاركون في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".

 

يذكر أن هذا الإجراء هو الأول من نوعه، وذلك بفرض الولايات المتحدة عقوبات على مستوطنات إسرائيلية بأكملها، وليس على أفراد فقط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤولين مسؤول استخدام المزارعين وزارة الخزانة الأمريكية الضفة الغربية المواطنين فلسطيني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يطلق حملة عسكرية جديدة على الضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق حملة عسكرية باسم "المطر الأول"، حيث يقتحم منذ يوم الاثنين، مناطق واسعة من شمال الضفة الغربية.

وأعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن "قلقها العميق" إزاء التقارير عن تزايد عنف المُستوطنين الإسرائيليين المُتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بعد أن أشعل مستوطنون إسرائيليون النار في سيارات في مدينة البيرة، المُلاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية المُحتلة.


وقال ميلر إن الولايات المتحدة أوضحت هذه المخاوف للحكومة الإسرائيلية، مُشددًا على أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تفعل كل ما هو مُمكن لتهدئة الأمور، ومُحاسبة جميع الجناة، على حد قوله.


من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بـهجوم المستوطنين الوحشي، مؤكدةً أن الذين اقتحموا البيرة ما كان لهم أن يرتكبوا هذه الجريمة البشعة لولا شعورهم بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي الإسرائيلي.





 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: الانتخابات الأمريكية فرصة لمراجعة حسابات واشنطن الخاطئة
  • إصابة إسرائيليين اثنين دهسا وسط الضفة الغربية
  • إصابة مستوطنين إسرائيليين في عملية دهس شمال الضفة المحتلة واستشهاد المنفذ
  • الاحتلال يطلق حملة عسكرية جديدة على الضفة الغربية
  • غدا.. وزير الخارجية الفرنسي يزور الضفة الغربية وإسرائيل
  • الولايات المتحدة تنتقد هجمات المستوطنين في الضفة وتلوح بالعقوبات
  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة
  • لابد من محاسبتهم..واشنطن تدعو إسرائيل لردع عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • وزارة الخارجية الأمريكية: عنف المستوطنين يهدد أمن إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: الوضع الإنساني في غزة سيء وعنف المستوطنين بالضفة مقلق