إضرابات في 5 مطارات ألمانية تتسبّب في إلغاء مئات الرحلات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أُلغيت مئات الرحلات الجوية في ألمانيا، الخميس، وذلك بسبب إضراب أفراد الأمن في 5 مطارات مُختلفة، على خلفية مطالبات بتحسين الأجور؛ فيما عمّ الإضراب مطارات مدن كل من كولن وهامبورغ وبرلين وشتوتغارت وكارلسروه.
«#مصر_للطيران»:
بالإشارة إلى التعليمات الواردة من إدارة مطار «برلين - ألمانيا»، التي تفيد بتنظيم #إضراب_في_مطار_برلين، فقد تقرر إلغاء رحلتى مصر للطيران رقم MS731 بخط سير «القاهرة/ برلين»، ورقم MS732 بخط سير «برلين / القاهرة» يوم الخميس 14 مارس pic.
وأوضحت رابطة المطارات الألمانية ADV، في بيان، أن "التقديرات تشير إلى تأثر أكثر من 580 رحلة جوية و90 ألف مسافر من الإضرابات".
وكانت نقابة الخدمات المتحدة (فيردي) قد دعت، في وقت سابق، إلى "إضراب تحذيري" طيلة اليوم الخميس. حيث طالبت النقابة التي تمثل نحو 25 ألف موظف أمن بزيادة في الأجور قدرها 2.80 يورو (3.02 دولارات) لكل الساعة، وزيادة المكافآت ومعدلات أعلى لأجور العمل الإضافي.
وفي السياق نفسه، لم تسفر خمس جولات سابقة من المفاوضات على تعديل العقد الجماعي لأفراد الأمن، عن أي نتائج حتى اليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولن برلين المانيا برلين هامبورغ كولن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.