أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول أيهما تطيع زوجها أم أمها، لافتة إلى أن أمها دائما ترفض أن أطيع زوجى وأنفذ كل طلباته، فهل هناك عقوق إذا خالفت كلامها وهى تدعى عليها؟.

أخبار متعلقة

دار الإفتاء تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر ذي الحجة

دار الإفتاء المصرية: الاثنين 19 يونيو أول أيام شهر ذي الحجة والثلاثاء 27 يونيو يوم عرفة

المفتي: الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف والإرهاب.

.صور

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «ربنا لا يكلف نفسا إلا وسعها، لا تركزى على ردود أفعال العباد، إحنا بنرضى الله سبحانه وتعالى في الإحسان إليها، إعملى اللى تقدرى عليه في إنه يرضيها، وكون إن أمك تنعص عليكى حياتك فهذا نوع من الابتلاء والفتنة وعليكى أن تصبرى وتحتسبى».

واستكمل: «لا يقبل الله دعائها لأنه بظلم، وهذا ليس عقوق، لأنك لم تسيئ إليها، نحن هنا في دائرة البر، أحاول الفتاهم معها بما لا يعود على بيتك بالضرر».

دار الافتاء أمى تَنَغَّصَ على حياتى مع زوجى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين دار الافتاء زي النهاردة الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم

قالت دار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، إن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ ليتعبد به، ويتحدى بأقصر سورة منه، قال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].

وأوضحت دار الإفتاء أن القرآن الكريم هو الدستور السماوي الصالح لكل زمان ومكان الذي جمع الله فيه قصص السابقين؛ قال تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ [يوسف: 3]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۝ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [النمل: 76-77].

فضل حفظ القرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية الأخرى

وأضافت الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى حفظ القرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية المقدمة؛ لأنّه الكتاب الخاتم الجامع لكل الكتب السابقة؛ ولأنَّ كل نبيّ كان يبعث إلى قومه خاصة، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى الناس كافة، وكان يجمع أكثر من نبي في أماكن مختلفة في وقتٍ واحدٍ مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وسيدنا لوط عليه السلام، فكان الكتاب -كصحف إبراهيم وموسى، وإنجيل عيسى، وزبور داود- ينزل لفئة من الناس دون الآخرين، ولكن القرآن جاء لكل الناس العربي وغيره من كان في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومن يأتي بعده حتى تقوم الساعة؛ فكان جديرًا بأن يُحفَظ دون سائر الكتب.

وأضافت الإفتاء قاشلة: أن الله تعالى شاءت حكمته أن يبتلي السابقين باستحفاظهم لكتبهم وعدم تحريفها وتغييرها، فلم يثبتوا ولم يوفوا إلا قليلًا ممَّن وفقه الله، فاحتفظ تعالى بهذا الكتاب الخالد لهذه الأمة المرحومة، وتكفَّل بحفظه تعالى؛ إكرامًا لهم، وإظهارًا لقدرهم عنده تعالى، وهو سبحانه يرفع مَن يشاء، ويضع مَن يشاء، لا معقب لحكمه، ولا رادّ لفضله.

حكم قراءة القرآن والذكر جماعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الذكر الجماعي أمر جائزٌ، والقول بأنَّ ذلك بدعة هو في نفسه بدعة مذمومة؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم، على أن الذكر في الجمع أرجى للقبول وأيقظ للقلب وأجمع للهمة وأدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

ومدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنة ثابتة منقولة بالتواتر، أخذها الخلف عن السلف من غير نكير، وما زالت المدائح النبوية تُحَبِّبُ الناس في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبر العصور، وتُرَغِّبُهُم في اتباعِ سنته والاقتداء بشمائله الشريفة وسجاياه الكريمة، وبها تَتَنَوَّر القلوب وتنشرح الصدور وتزكو النفوس، وهذه السنة من السنن المهجورة عند كثير من المسلمين.
 

مقالات مشابهة

  • هل التوسل بالنبي والتبرك بحبه يتعارض مع العقيدة.. أمين الفتوى يرد
  • لا نعرفها.. أمين الفتوى يكشف سر حياة النبي في قبره
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
  • الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم
  • روشتة أمين الفتوى للتخلص من الهم والغم.. فيديو
  • أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
  • أمين الفتوى: وضع الأموال بدفتر توفير البريد ليست ربا محرم بل معاملة حديثة
  • مفتي الجمهورية يعلن التوصيات للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية
  • مفتي الجمهورية يُلقي البيان الختامي للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية