رمضان كريم.. موبايل iPhone 15 الجديد بنص مليون جنيه
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بالنسبة لمالكي iPhone 15 Pro الذين يبحثون عن مظهر أكثر جرأة (وذلك لا يعني أن تصميم iPhone 15 يفتقر إلى أي شيء بأي حال من الأحوال)، تكشف علامة الأثرياء كافيار عن تعديل إصدار محدود مستوحى من سماعة الرأس Vision Pro التي كشفت عنها Apple مؤخرًا.
وتستفيد هذه الأجهزة الآيفون المخصصة من المنحنيات الأنيقة واللمسات الدائرية و اللمسات البرتقالية المميزة لسماعة Vision Pro، لتقدم مفهوماً جديدًا تمامًا على التصميم القياسي للجهاز.
ويبلغ سعر إصدار Pro Max سعة 1 تيرابايت 9,560 دولارًا “أي ما يعادل نصف مليون جنيه تقريبا” يعكس السعر الطابع النخبوي للجهاز. يبدأ سعر iPhone 15 Pro المخصص من مبلغ مذهل قدره 8,060 دولارا أمريكيا، ويصل إصدار Pro Max سعة 1 تيرابايت إلى 9,560 دولارا أمريكيا أيضًا. تقدم كافيار أيضًا خدمات تعديل لأجهزة iPhone الموجودة بسعر أقل قليلاً يبلغ 5,910 دولارات أمريكية، ولكن مع توفر 99 موضعًا فقط، من المؤكد أن هذه الأجهزة ستختفي بسرعة. بعد كل شيء، هناك سوق لكل شيء، ولن تصمم كافيار هذه الهواتف إذا لم يكن هناك من يشتريها.
كافيار ليست ببعيدة عن عمليات التجميل الجاهزة. لقد سبق لهم أيضًا إطلاق هاتف Samsung S24 Ultra مع ساعة ميكانيكية وتنين من الذهب عيار 24 قيراط. في هذه المرحلة، تشتهر الشركة بتخصيصاتها الباهظة، مثل هاتف iPhone الخاص بعيد الحب بقيمة 60,000 دولار والذي كان مزينًا بالماس والذهب - وحتى جهاز AirTag على شكل قلب. الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، لكن الشركة تحاول تحديد مكانة خاصة بها.
في حين أن البعض قد يسخر من السعر الباهظ لتعديل تجميلي بحت، من الواضح أن إبداعات كافيار تلبي سوقًا صغيرة جدًا من عشاق التكنولوجيا الذين يقدرون التفرد والتصميم الجريء. تمزج أجهزة iPhone هذه ذات الإصدار المحدود بين الخط الفاصل بين الهواتف الذكية والقطع الفنية، وكن مطمئنًا، سيطرح الناس بالتأكيد أسئلة حول جهاز iPhone الخاص بك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
أقبل الشهر الكريم وأقبلت معه البهجة والروحانيات التي ينتظرها الناس كل عام حتى تهدأ نفوسهم قليلاً من تعب الحياة، فرصة عظيمة لالتقاط الأنفاس والعودة إلى الحياة الهادئة بعيدًا عن صخب مواقع التواصل وضجيج الترندات الفارغة التى لا جدوى منها، فرصة أيضاً للم شمل العائلات والبيت المصرى الذى كاد أن يتشتت بفعل سرعة الأيام وتغيراتها، ففى رمضان يتذكر الناس كثيرًا مما فاتهم حتى نكاد نقول (يا ليت العام كله رمضان).
شهر فضيل نرجو أن يمر وقد اغتنمناه بعيدًا عن الجدل المقيت والتلاسن ومتابعة تلك الدراما التي لا تعبر عن واقع مجتمعنا المصرى الأصيل، وهذه البرامج الساخرة التى لا تقدم سوى التنمر والسخرية من الناس وكأنما هذا فن أو إبداع، لن يكون التدني والهبوط الأخلاقي إبداعًا أبدًا مهما اجتهد هؤلاء.
شهر فضيل يجود فيه الناس بما يقدرون من أجل إدخال البهجة على قلوب البسطاء والمحتاجين، فلنُشمر عن سواعدنا ونتحسس أحوال أقاربنا وجيراننا ومن نعرفهم أولا، فربما يكونون ممن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف. ابحثوا عن هؤلاء وامنحوهم فى السر ما يمكنهم من آداء واجبات الشهر تجاه الأبناء ومن يعولون. لا تبخلوا على الناس فى تلك الأيام قدر استطاعتكم حتى لا يُقال ذهب البر من أرض مصر الطيبة.
شهر فضيل تُصفّد فيه الشياطين فلعلنا نكبح فيه جماح الغضب والقلق والتفكير الزائد فى المستقبل ونترك أقدارنا بيد الله واثقين فيه مؤمنين بالقضاء والقدر وأننا مازلنا أفضل حالا من غيرنا وإن هذا البلد الأمين الطيب ما زال بخير ما دام فيه رجال يجيدون التفكير والتدبر فى أحوال الناس بعيدًا عن الشائعات والافتراءات التى كادت تعصف بأمم حولنا وبنا نحن أيضًا لولا أننا شعب عريق راسخ تضرب جذوره فى أعماق الأرض منذ فجر التاريخ.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وليرزقنا الله فضل صيام وقيام هذا الشهر المبارك، وليظلل على بلادنا بالأمن والأمان ونعمة الاستقرار وتماسك الناس فلسنا فى مكانٍ بعيد عن اتجاه الريح، اللهُم ارزقنا بركة رمضان، اللهُم مصر وأهلها الطيبين يا كريم.