الحكومة تنفي ظهور مشاكل تقنية بحقل ظُهر وتراجع طاقته الإنتاجية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما انتشر من أنباء بشأن وجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة.
أخبار متعلقة
وزير البترول الأسبق يكشف علاقة انقطاع الكهرباء بالغاز
نائب رئيس هيئة البترول الأسبق: الحرارة المتهم الأول في أزمة الكهرباء (فيديو)
نائب رئيس هيئة البترول الأسبق: مصر أوقفت تصدير الغاز الطبيعي لأسباب اقتصادية
وأوضح المركز الإعلامي في بيان له اليوم الإثنين، أنه قام بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، مُشددةً على أن حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، دون وجود أي مشكلات تقنية.
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أنه قد تم بدء الإنتاج المبكر من الحقل عام 2017 بمعدلات حوالي 350 مليون قدم3 غاز/ يوم واستمر في الزيادة تدريجيًا كنتيجة لدخول الآبار على الإنتاج، حيث تم دخول عدد 19 بئرًا على الإنتاج، وتجدر الإشارة أن الشركاء في حقل ظهر إيني الإيطالية وبي بي الإنجليزية وروزنفت الروسية ومبادلة الإماراتية وإيجاس المصرية (والمشغل للحقل شركة إيني) لا يتوانون عن ضخ الاستثمارات منذ بدء الإنتاج وذلك للحفاظ على معدلات الإنتاج للحقل، وجار حاليًا حفر البئر العشرين باستثمارات ٧٠ مليون دولار، ويصل إلى متوسط إنتاج حوالي 2،3 مليار قدم 3 غاز/ يوم، وبلغ إجمالي استثمارات الحقل حتى الآن ١٢ مليار دولار ومتوقع أن تصل إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات الثلاث القادمة.
وتابع المركز: نناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة .
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقل ظهر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حقل ظهر زي النهاردة المرکز الإعلامی
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تشاؤم الإسرائيليين من إتمام الصفقة وتراجع بشعبية الليكود
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "لازار" للأبحاث في إسرائيل، ونشرتها صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تُستكمل.
وكشف الاستطلاع أن ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يدفع ثمنا باهظا بسبب قضائه عطلته الأسبوعية في واشنطن أثناء فترة إطلاق سراح الأسرى.
ورغم أن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة وُصفت بأنها "تاريخية"، ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي عرض خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فإن التأثير الإيجابي لهذه الزيارة تلاشى بسرعة.
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 53% أن تصريحات ترامب الأخيرة تساعد في استعادة المختطفين الإسرائيليين، بينما يرى 30% أنها تضر بذلك، في حين قال 17% إنهم لا يعرفون.
كما أظهر الاستطلاع أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن زيارة نتنياهو لواشنطن كانت سببا في تشاؤمهم من إتمام صفقة تبادل الأسرى، مقابل 22% فقط يرون أنهم متفائلون بإتمام الصفقة، و25% قالوا إنهم لا يعرفون.
تراجع شعبية الليكودوكشف الاستطلاع أيضا عن تراجع شعبية حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، حيث فقد 3 مقاعد ليحصل على 21 مقعدا فقط في حال إجراء انتخابات جديدة. كما تراجع حزب "هناك مستقبل" بقيادة زعيم المعارضة يائير لبيد مقعدين ليصبح عدد مقاعده 11 فقط.
إعلانومن ناحية أخرى، ارتفعت شعبية حزب "المعسكر القومي" بقيادة بيني غانتس مقعدين ليصبح عدد مقاعده 19، كما ارتفع حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان مقعدين ليصبح عدد مقاعده 17.
وأشار الاستطلاع إلى أن ائتلاف نتنياهو سيخسر 3 مقاعد إضافية، ليهبط إلى 50 مقعدا فقط، مقارنة بـ60 مقعدا للمعارضة، باستثناء الأحزاب العربية التي زاد عدد مقاعدها إلى 10.
سيناريوهات سياسية محتملةولفت الاستطلاع إلى أن الرابح الأكبر من هذه النتائج هو ليبرمان، الذي حصل حزبه على 17 مقعدا. كما أظهر أن دخول رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت على رأس حزب جديد قد يغير المعادلة السياسية، حيث سيحصل على 28 مقعدا مقابل 20 فقط لحزب الليكود، مما يعني أن بينيت سيكون قادرا على تشكيل حكومة بـ66 مقعدا مقابل 44 لائتلاف نتنياهو.
ويأتي هذا الاستطلاع في أعقاب تصريحات ترامب، الذي قال خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض إن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وقد أثارت هذه التصريحات رفضا إقليميا ودوليا واسعا، حيث رفضت مصر والأردن، بالإضافة إلى دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية، هذه الخطط.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.