هجوم على مفتي مصر السابق بسبب برنامج ديني يجمع الفتيات والشباب في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثار "برنامج نور الدين" لمفتي مصر السابق علي جمعة وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جدلا واسعا بسبب إجاباته وفتاويه خلال البرنامج الذي يخاطب الشباب والمراهقين والأطفال.
لا يجوز في دين الله أن تخرج الفتيات مع الشباب يتضاحكون ويتمازحون بدعوى أن نيَّاتِهم صافية؛ ولا يقبل هذا على محارمِه رجلٌ مسلمٌ غيورٌ.
لقد فصل النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجال والنساء في مسجده، فجعل للنساء باباً يخصهنَّ لا يدخل منه الرجال، ونهى الرجال عن الانصراف من المسجد بعد…— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) March 14, 2024 إقرأ المزيد
وقد عارض الشيخ عبدالله رشدي الداعية الإسلامي، حديث الدكتور علي جمعة، في البرنامج قائلا عبر منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لا يجوز في دين الله أن تخرج الفتيات مع الشباب يتضاحكون ويتمازحون بدعوى أن نياتهم صافية؛ ولا يقبل هذا على محارمه رجل مسلم غيور، لقد فصل النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجال والنساء في مسجده، فجعل للنساء بابًا يخصهنَّ لا يدخل منه الرجال، ونهى الرجال عن الانصراف من المسجد بعد الصلاة حتى تنصرف وتخرج النساء منه أولًا، فما بالنا بالخروج والتنزه والتضاحك وتبادل النظرات والإعجاب بين الشباب والفتيات بدعوى أن "النية صافية"!؟ .
وتابع عبدالله رشدي: لا علاقة غرامية يبيحها الشرع بين الجنسين دون عقد الزواج، ولا يرد في كتاب ولا سنة جواز العلاقات الغرامية خارج الزواج بدعوى أنها "عفيفة لا خلوة فيها"، ولا يقبل على ابنته أن يبادلها شاب الغرام دون زواج بدعوى أنه "غرام عفيف لا خلوة فيه" سواء في مكان عام أو في الهاتف إلا منعدم نخوة، الشرع الذي حرم النظر لن يبيح أن يصطحب شاب فتاة في مكان عام يبادلها المشاعر والعواطف والنظرات التي يملؤها العشق والغرام، فإن كان أبوها يعلم أن ابنته بصحبة شاب ولو في مكان عام لا خلوة فيه أو يحادثها خلال الرسائل أو بالمكالمات فهو - ولا مؤاخذة - أب "أقرن".
١-لا علاقة غرامية يبيحها الشرع بين الجنسين دون عقد الزواج.
٢-ولا يرد في كتاب ولا سنةٍ جوازُ العلاقات الغرامية خارج الزواج بدعوى أنها "عفيفة لا خلوةَ فيها".
٣-ولا يقبل على ابنتِه أن يبادِلها شابٌّ الغرام دون زواجٍ بدعوى أنه "غرام عفيف لا خلوةَ فيه" سواء في مكان عامٍّ أو في…
من جهته، قال الدكتور عبدالله الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف: كلام الدكتور علي جمعة عار عن الصحة تمامًا أنا معرفش علاقة محترمة بين رجل وامرأة.. مسمعتش عنها خالص غير هنا على السوشيال ميديا اللي أعرفه إن مفيش حاجة اسمها صحبة تبادلية بين رجل وامرأة، مفيش حاجة اسمها صداقة شريفة بين رجل وامرأة، مفيش حاجة اسمها دي زي أختي، أو زي أخوية، هذا مما يزينه الشيطان للإنسان ثم يوقعه في فخ الحب ثم فيما هو محرم.
الجنةُ بالتأكيدِ ليست حكراً على المسلمين؛ لا شكَّ هذا مفهوم خاطئ، فهناك من ماتوا على التوحيد وهم مؤمنون بأنبيائهم قبل الإسلام وهم من أهل الجنة، إذ الجنة فيها الكثير من هؤلاء من الأُمَمِ السابقة الذين آمنوا بالأنبياء الموجودين في أزمانِهم ولم يعبدوا مع الله غيرَه، وهؤلاء هم الذين…
— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) March 12, 2024وتابع عبر منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: سيدنا عمر قال لا تختلي بامرأة ولو كنت تعلمها القرآن، ربنا قال "مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ" والآية خاصة بالنساء الخدن = الصاحب، أو العشيق، وقال في حق الرجال مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ"، الخدن = الصاحبة أو العشيقة.. إذا فكلام الدكتور علي جمعة لا قيمة ولا وزن له، وهو مردود عليه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google عبدالله رشدی فی مکان عام ولا یقبل علی جمعة
إقرأ أيضاً:
المفتي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، والأمَّة العربية وجموع المسلمين في العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يجعلها سنة خير وبرٍّ وتقوى في حياة الناس والمجتمع والعالم أجمع.
وأكد المفتي -في بيان أصدره بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ١٤٤٦هـ- أنَّ الهجرة النبوية المشرفة دروسها لا تنتهي، فهي ملهمة لنا على مر الأزمان والعصور، ومنها ضرورة الأخذ بالأسباب والسعي الدءوب والصبر والتضحية من أجل تحقيق النصر وبناء الدولة، وهو أشد ما نحتاج إليه في وقتنا الحالي.
ودعا المفتي، المسلمين جميعًا شرقًا وغربًا إلى ضرورة التعلم من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما مرَّ فيها من أحداث وعبر، مشيرًا إلى أن وحدة الصف والتآخي بين الناس وتحقيق المواطنة الكاملة كانت أول لَبِنة في بناء دولة الإسلام الأولى.
واختتم مفتي الجمهورية بيانه متوجهًا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام فرج ورخاء واستقرار وسلام.