كشفت الأميرة السعودية لولوة الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، قصة الصدفة التي جمعت "الملكة عفت" بالملك فيصل وقصة زواجهما رغم اختلاف اللغة، وعن عدد وأسماء أشقائها من "الملكة عفت".

خيمة وهودج جمل.. مجموعة من النساء توثق لحظة زف عروس على الطريقة القديمة في السعودية (فيديو)

وفي لقاء لها مع برنامج الليوان، أوضحت الأميرة لولوة الفيصل: "عمتها الجوهران كانت تقرأ في الجرائد وقتها عن الملك عبد العزيز وتوحيد المملكة وابتدت العلاقات مرة ثانية مع تركيا، فقالت لها دول عيلتنا ليش ما نطلب منهم نحج، فأرسلوا جواب للملك عبد العزيز وأخبرته من هي والسلالة حقها”.

وتابعت: "كان وقتها الملك عبد العزيز بالصدفة يبحث عن العوائل التي تفرقت بكل الدول العربية ومناطق مختلفة وكان يريد إرجاعهم للمملكة فكلف المسؤول عن الشؤون الخارجية الأمير فيصل أن يرتب رحلتهم للحج من تركيا إلى المملكة وطلب من سفير تركيا أن يأتي بهم"، مستطردة: "الوالد وقتها كان في زيارة رسمية في تركيا ولم يكن في المملكة..وعندما جاء إلى المملكة ذهب ومعاه أخوي عبد الله لزيارة الملكة عفت وعمتها، وبعد كم شهر تزوجوا بعد أن خطبها من عمتها وهو لا يعرف يحكي تركي وهي لا تحكي عربي".

وأكملت: "لا أعلم كيف حدث الانسجام بينهما، الله يريد هذا، فهو كان 26 سنة وهي 18 سنة، وكان أحد الأشخاص هو من يترجم لهما وكان الوالد يعلمها كلمات عربي وهي تعلمه التركي فتعلموا كلمات بعض"، مشيرة إلى أنها "لم تدرس التركية وتعلمتها من البيت، ولكن أخواتها تعلموها من الصف الإبتدائي حيث يكتبون ويقرأون اللغة التركية".

الأميرة لولوة الفيصل تروي قصة الصدفة التي جمعت "الملكة عفت" بالملك فيصل، وقصة زواجهما رغم اختلاف اللغة#لولوة_الفيصل_في_ليوان_المديفرpic.twitter.com/uEHd5erAgZ

— الليوان (@almodifershow) March 13, 2024

هذا وكشفت الأميرة لولوة الفيصل عن عدد وأسماء أشقائها من "الملكة عفت"، حيث قالت: "أشقائي من الوالدة رحمها الله هم سارة ومحمد ولطيفة وسعود وعبدالرحمن وبندر وتركي وهيفا".

الأميرة لولوة الفيصل: هؤلاء هم اخوتي واخواتي من "الملكة عفت" #لولوة_الفيصل_في_ليوان_المديفر ⠀ pic.twitter.com/UuZmcL7RnG

— الليوان (@almodifershow) March 13, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

عودة سعودية الى لبنان بمشاريع انمائية

كتبت رلى ابراهيم في" النهار": ما فشلت كل المبادرات الداخلية والمساعي في تحقيقه بجمع النواب من كل الأحزاب والطوائف تحت سقف واحد، تمكّن السفير السعودي وليد البخاري من تحقيقه أول من أمس عبر بطاقة دعوة لحضور حفل توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة التابعة لرئاسة الحكومة في السرايا الحكومية.
ثمة أهمية سياسية تتمثل بـ«عودة» السعودية الى لبنان بعد قطيعة دامت 8 سنوات. وهنا يلفت أمران:
أولاً، اختيار المملكة توظيف مساعداتها المالية في مشاريع تشرف عليها الهيئة العليا للإغاثة. وكان هناك إصرار على المرور عبر الدولة اللبنانية والحرص على التعاون مع الحكومة ... لذلك، فإن اختيار المملكة تدشين حفل مذكّرة التعاون في السرايا برعاية ميقاتي يعني أن «تبدلاً جذرياً» يحصل في مركز القرار السعودي تجاه لبنان الرسمي، بالتزامن مع العودة الى سوريا والتفاهم مع إيران، وفق مصادر مطلعة.
ثانياً: كان يمكن للرياض حصر هذا الدعم بمعراب عبر دعم مشاريع في البلدات التي يملك نفوذاً فيها. غير أن لائحة المشاريع الإنمائية التي عرضت على الشاشة والممتدّة من الشمال الى الجنوب تشير الى أن «مركز الملك سلمان» اختار دعم مشاريع تستفيد منها كل الأطراف السياسية. وبدا لافتاً إيلاء اهتمام خاص للمشاريع التي تقدّم بها نواب الطائفة السنّية في الشمال والبقاع وبيروت. وأكثر ما كان لافتاً الدعم الذي خصّصه السعوديون لأحد المراكز الطبية في بلدة عين الزيت (عكار) وهي بلدة علويّة صرف.
في المحصلة، بلغ عدد المشاريع التي تحدث عنها البخاري 28 مشروعاً،
وأتت الحصة الكبرى من الدعم لعكار وطرابلس والمنية والضنية، وأبرزها: صيانة بركة تجمّع المياه في خراج بلدة بقاعصفرين لتأمين المياه الى مزارعي المنطقة حقناً للدماء بين أعالي بشري والضنية، حيث وقع قتلى سابقاً نتيجة خلاف على المياه، إنشاء مبنى لبلدية المنية، تأهيل وصيانة مستودع وأدراج كلية الآداب في طرابلس وترميم مركز الأرشيف المتضرر فيها منذ الحرب الأهلية، تأهيل بعض المهنيات في عكار. وفي البقاع، تضمّنت اللائحة إنشاء قناة ترابية لتصريف مياه الأمطار في مجدل عنجر ومدرسة خاصة لعشائر الفاعور. وفي الجنوب، انحصرت المشاريع الأربعة بمدينة صيدا: تأمين التغذية الكهربائية لمحطات ضخ المياه، تركيب أجهزة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية في طرقات صيدا، تحديث أجهزة المعلوماتية في مدارس المقاصد والقيام بأعمال صيانة في معهد صيدا الفني. وحصلت بيروت على حصة كبيرة من المشاريع عبر دعم المؤسسات المحسوبة على الطائفة السنّية كتأهيل مهنيات في الطريق الجديدة وجامعة المقاصد ودار الأيتام وتجهيز مستوصفَي دار الفتوى بالماكينات الطبية. كذلك الأمر في الشوف، حيث تركّز الدعم على المشاريع التابعة للنائب السابق وليد جنبلاط كتجهيز مدارس العرفان بالألواح التفاعلية وشراء معدات طبية لمستشفى عين وزين وترميم معهد شحيم الفني. أما الحصة المتدنّية فكانت للمناطق المسيحية، حيث اقتصر الدعم على 3 مشاريع: تأهيل وإعادة فتح طريق بشري الأرز ،إنجاز طريق عين علق - بيت مسك في المتن الشمالي ،وتأمين الطاقة الشمسية لعيادات دير مار يوحنا الطبية في بلدة الخنشارة في المتن الشمالي.
والواضح من خلال آلية توزّع المشاريع ونوعها أن السعودية تدخل الى لبنان مجدداً على طريقة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID
 

مقالات مشابهة

  • «قبلت التحدي».. عالمة حاصلة على جنسية المملكة تروي قصتها مع جامعة سعودية
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • سامي عبد العزيز يُطالب الحكومة الجديدة بهذا الأمر عقب حلف اليمين (فيديو)
  • وزير خارجية السعودية يكشف عن موقف المملكة من نشر قوات دولية في غزة
  • فيديو جنازة والدة العاهل المغربي.. ما حقيقته؟
  • شاهد بالصور.. الحسناء السودانية “لوشي” تسحر المتابعين بإطلالة مبهرة ومثيرة تقلد فيها الملكة المصرية “كليوباترا”
  • ‎كريم عبد العزيز لـ عمرو أديب أنا أهلاوي مجنون :وتركي آل الشيخ يرد .. فيديو
  • عودة سعودية الى لبنان بمشاريع انمائية
  • خبير إعلامي: على الحكومة الجديدة تفعيل «الاتصال السياسي» (فيديو)
  • عبد العزيز الصمد شكر السعودية على مبادرتها تجاه لبنان