أميرة سعودية تكشف قصة الصدفة التي جمعت "الملكة عفت" بالملك فيصل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت الأميرة السعودية لولوة الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، قصة الصدفة التي جمعت "الملكة عفت" بالملك فيصل وقصة زواجهما رغم اختلاف اللغة، وعن عدد وأسماء أشقائها من "الملكة عفت".
وفي لقاء لها مع برنامج الليوان، أوضحت الأميرة لولوة الفيصل: "عمتها الجوهران كانت تقرأ في الجرائد وقتها عن الملك عبد العزيز وتوحيد المملكة وابتدت العلاقات مرة ثانية مع تركيا، فقالت لها دول عيلتنا ليش ما نطلب منهم نحج، فأرسلوا جواب للملك عبد العزيز وأخبرته من هي والسلالة حقها”.
وتابعت: "كان وقتها الملك عبد العزيز بالصدفة يبحث عن العوائل التي تفرقت بكل الدول العربية ومناطق مختلفة وكان يريد إرجاعهم للمملكة فكلف المسؤول عن الشؤون الخارجية الأمير فيصل أن يرتب رحلتهم للحج من تركيا إلى المملكة وطلب من سفير تركيا أن يأتي بهم"، مستطردة: "الوالد وقتها كان في زيارة رسمية في تركيا ولم يكن في المملكة..وعندما جاء إلى المملكة ذهب ومعاه أخوي عبد الله لزيارة الملكة عفت وعمتها، وبعد كم شهر تزوجوا بعد أن خطبها من عمتها وهو لا يعرف يحكي تركي وهي لا تحكي عربي".
وأكملت: "لا أعلم كيف حدث الانسجام بينهما، الله يريد هذا، فهو كان 26 سنة وهي 18 سنة، وكان أحد الأشخاص هو من يترجم لهما وكان الوالد يعلمها كلمات عربي وهي تعلمه التركي فتعلموا كلمات بعض"، مشيرة إلى أنها "لم تدرس التركية وتعلمتها من البيت، ولكن أخواتها تعلموها من الصف الإبتدائي حيث يكتبون ويقرأون اللغة التركية".
الأميرة لولوة الفيصل تروي قصة الصدفة التي جمعت "الملكة عفت" بالملك فيصل، وقصة زواجهما رغم اختلاف اللغة#لولوة_الفيصل_في_ليوان_المديفرpic.twitter.com/uEHd5erAgZ
— الليوان (@almodifershow) March 13, 2024هذا وكشفت الأميرة لولوة الفيصل عن عدد وأسماء أشقائها من "الملكة عفت"، حيث قالت: "أشقائي من الوالدة رحمها الله هم سارة ومحمد ولطيفة وسعود وعبدالرحمن وبندر وتركي وهيفا".
الأميرة لولوة الفيصل: هؤلاء هم اخوتي واخواتي من "الملكة عفت" #لولوة_الفيصل_في_ليوان_المديفر ⠀ pic.twitter.com/UuZmcL7RnG
— الليوان (@almodifershow) March 13, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو
الرياض
كشف الباحث أحمد العيدي، عن تفاصيل أول زيارة خارجية قام بها الملك فيصل – رحمه الله – عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث توجه إلى الهند عام 1919 بعد انتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى.
وأوضح العيدي خلال لقائه في برنامج “الليوان”، أن ملك بريطانيا آنذاك وجه دعوة لعدد من الدول الصديقة لزيارة لندن، وكان من بينها الكويت والبحرين وسلطان نجد في تلك الفترة، الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه.
غير أن الملك عبد العزيز وجد نفسه في موقف صعب، إذ لم يكن يستطيع مغادرة نجد بسبب الأوضاع السياسية المعقدة، بالإضافة إلى وفاة ابنه الأكبر الأمير تركي الأول، ما جعله يقرر إرسال الأمير فيصل ممثلًا له في هذه الرحلة المهمة.
ورافق الأمير فيصل في هذه المهمة عبدالله حسن القصيبي، رغم معارضة البريطانيين لمشاركته، إلا أن الملك عبد العزيز أصر على ضمه إلى الوفد.
وكشفت التقارير الإنجليزية آنذاك أن القصيبي كان يتمتع بذكاء حاد وذهن متقد، وهو ما لم يرق للبريطانيين.
تلك الزيارة كانت نقطة تحول في مسيرة الملك فيصل، حيث اكتسب خلالها خبرة دبلوماسية مبكرة شكلت جزءًا من شخصيته القيادية في المستقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/3MAbQevqZAKKCtGx.mp4إقرأ أيضًا
صورة نادرة للملك عبدالعزيز على يخت المحروسة خلال زيارته لمصر قبل 79 عامًا