شبه الناشط اليهودي والخبير السياسي نورمان فينكلشتاين رسما كاريكاتوريا عنصريا مسيئا لأهالي غزة، نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، بكاريكاتير من المجلة النازية "دير شتورمر".

أثار انتقادات وغضبا.. صحيفة فرنسية تنشر "كاريكاتيرا" يسخر من مجاعة غزة برمضان

وقال فينكلشتاين عبر حسابه في منصة "إكس": "ذكرني هذا الرسم بالكاريكاتور من المجلة النازية دير شتورمر.

أولا، شارلي إيبدو والآن ليبراسيون".

وأضاف: "إذا لم تتمكن العدالة الإلهية من اللحاق بمحرري مجلة ليبراسيون، فلنأمل أن تتمكن المشنقة العلمانية من اللحاق بهم.. تم شنق محرر دير شتورمر يوليوس شترايشر في نورمبرغ"

وتضمن رسم الصحيفة عائلة في غزة تجلس بين الأنقاض بينما يركض الرجل وقد سال لعابه خلف صراصير وفئران هاربة وفي أفواهها قطع من العظام، فيما تقول له زوجته وبجانبها طفلها وقد تدلى لسانه، ليس قبل مغيب الشمس.

وانتقد النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع الرسم الكاريكاتوري الساخر من المأساة الإنسانية في غزة التي يموت فيها عشرات الأطفال يوميا بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية.

وسبق أن تحدث نورمان فينكلشتاين عن مأساة غزة وبطريقة مباشرة تصدم المتعصيين اليهود، ودافع عن الفلسطينيين محاججا محاوريه بميزان وحيد للعدل.

وفي حوار صحفي في 7 نوفمبر 2023 أشار الناشط اليهودي والخبير السياسي إلى وجود "ثلاثة عناصر لحملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. الأول، الذي لا ينبغي الاستهانة به، في رأيي، هو إراقة الدماء بطريقة انتقامية خالصة. كنت أقرأ مؤخرا عن تمرد العبيد نات تورنر عام 1831 حين قتل 60 من البيض بطرق وحشية للغاية. في أعقاب ذلك انتابت السكان البيض في الجنوب الأمريكي حالة من الهياج، فقتلوا حوالي 120 أمريكيا من أصل أفريقي بشكل عشوائي وحكم على 80 آخرين بالإعدام في ما كان من الناحية الفنية يغتبر مثابة "محاكمات". في هذه الحالة، فإن سفك الدماء مدفوع أيضا بالحيرة المطلقة والصدمة لأن سكان غزة تمكنوا من إذلال الجيش والاستخبارات الإسرائيلية تماما".

وتسببت مواقف فينكلشتاين مما يجري في غزة، في تعرضه للكثير من المتاعب، فوصفته مجلة "نيويورك" في 5 سبتمبر 2023، بأنه "الباحث الإسرائيلي الأكثر إثارة للانقسام في أمريكا، فقد أمضى السنوات الـ 40 الماضية منبوذا من قبل وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية. ثم دفعه هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى دائرة الضوء، وحاز كتابه الـ 13، غزة: تحقيق في استشهادها، على مكانة الكتاب الأكثر مبيعا في فئة تاريخ الشرق الأوسط في أمازون".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة النازية باريس تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة وسائل الاعلام فی غزة

إقرأ أيضاً:

“مركز الشارقة لصعوبات التعلم” يطلق أول برنامج صيفي أكاديمي لطلابه من 1 إلى 11 يوليو تحت شعار “معاً نتعلم”

أعلن مركز الشارقة لصعوبات التعلم عن إطلاق أول برنامج صيفي طلابي 2024 يستهدف فئة ذوي صعوبات التعلم من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، وذلك خلال الفترة من 1 وحتى 11 يوليو المقبل، تحت شعار “معاً نتعلم”، ويهدف البرنامج إلى تشجيع الطلاب على استثمار أوقاتهم وتنمية مواهبهم وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية المختلفة.
ويشتمل البرنامج على 44 ساعة تدريبية تحوي أنشطة متنوعة تضم تنمية المهارات الأكاديمية والمهارات الإدراكية، والجانب اللغوي والوظيفي وخاصة مهارة الاستماع والإلقاء، إلى جانب محاضرات وجلسات تثقيفية للأسر، كما يتضمن البرنامج فعاليات ترفيهية تستهدف تفعيل برنامج المناصرة الذاتية لدى الطلبة، والتركيز على الجانب النفسي، وإجراء مسابقات بين الطلبة، وتنظيم رحلات وزيارات خارجية هادفة تقدم للمشاركين تجربة تعليمية وترفيهية مميزة وتسهم في تطوير وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، وتوفر لهم بيئة محفزة وممتعة خلال فترة الصيف.
حرص على استدامة التعلم
وأكدت سعادة الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن إطلاق البرنامج الصيفي يمثل خطوة رائدة تعكس التزام المركز بتوفير أفضل الفرص التعليمية لطلابه واستدامة دوره في تنمية مهارات ذوي صعوبات التعلم خلال العطلة الصيفية، من خلال توفير دعم تعليمي يلبي احتياجاتهم، في إطار الحرص على متابعة نمو مهاراتهم والمحافظة على ديمومة الخدمات والبرامج التعليمية طوال العام، والعمل على تحقيق التكامل بين البرامج التربوية والتأهيلية والترفيهية بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي تشمل أولياء أمور الطلبة.
أهمية التعلم الجماعي
ودعت الدكتورة هنادي السويدي منتسبي المركز وأسرهم إلى المشاركة في البرنامج الذي يوفر فرصة لمواصلة التعلم والاستكشاف والنمو ليعكس بشعاره “معاً نتعلم” أهمية التعلم الجماعي والتدريب على التعاون واستلهام روح الفريق ومواصلة اكتساب المهارات أثناء العطلة الصيفية، مشيرة إلى أن تصميم البرنامج المتكامل يعكس رؤية المركز لأهمية تعزيز وعي الطلاب، باعتبار أن صعوبات التعلم لا تؤثر فقط على التحصيل الأكاديمي بل تمتد لتشمل الجوانب النفسية والاجتماعية، ومن هنا يأتي تركيز البرنامج على أهمية تعزيز الثقة بالنفس من خلال الأنشطة التي تشجع على المشاركة والتعاون لتعزيز ثقة طلبة ذوي صعوبات التعلم من داخل المركز و خارجه، بأنفسهم وقدرتهم على التواصل الاجتماعي مع أقرانهم.


مقالات مشابهة

  • أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية
  • “مركز الشارقة لصعوبات التعلم” يطلق أول برنامج صيفي أكاديمي لطلابه من 1 إلى 11 يوليو تحت شعار “معاً نتعلم”
  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء
  • «الوطن» تكذب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين.. وتؤكد: «ما نشره مفبرك»
  • توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا
  • نتائج أولية: الغزواني يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور: مقتل الناشط إبراهيم عبد الرحيم “شوتايم”
  • نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الناشط الإعلامي «شوتايم»
  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار لسيناريو ألمانيا النازية؟
  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار سيناريو ألمانيا النازية؟