"آمل أن تلحقهم المشنقة".. أكاديمي يهودي يشبه رسما كاريكاتوريا فرنسيا مسيئا لغزة بالرسوم النازية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شبه الناشط اليهودي والخبير السياسي نورمان فينكلشتاين رسما كاريكاتوريا عنصريا مسيئا لأهالي غزة، نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، بكاريكاتير من المجلة النازية "دير شتورمر".
أثار انتقادات وغضبا.. صحيفة فرنسية تنشر "كاريكاتيرا" يسخر من مجاعة غزة برمضانوقال فينكلشتاين عبر حسابه في منصة "إكس": "ذكرني هذا الرسم بالكاريكاتور من المجلة النازية دير شتورمر.
وأضاف: "إذا لم تتمكن العدالة الإلهية من اللحاق بمحرري مجلة ليبراسيون، فلنأمل أن تتمكن المشنقة العلمانية من اللحاق بهم.. تم شنق محرر دير شتورمر يوليوس شترايشر في نورمبرغ"
وتضمن رسم الصحيفة عائلة في غزة تجلس بين الأنقاض بينما يركض الرجل وقد سال لعابه خلف صراصير وفئران هاربة وفي أفواهها قطع من العظام، فيما تقول له زوجته وبجانبها طفلها وقد تدلى لسانه، ليس قبل مغيب الشمس.
وانتقد النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع الرسم الكاريكاتوري الساخر من المأساة الإنسانية في غزة التي يموت فيها عشرات الأطفال يوميا بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسبق أن تحدث نورمان فينكلشتاين عن مأساة غزة وبطريقة مباشرة تصدم المتعصيين اليهود، ودافع عن الفلسطينيين محاججا محاوريه بميزان وحيد للعدل.
وفي حوار صحفي في 7 نوفمبر 2023 أشار الناشط اليهودي والخبير السياسي إلى وجود "ثلاثة عناصر لحملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. الأول، الذي لا ينبغي الاستهانة به، في رأيي، هو إراقة الدماء بطريقة انتقامية خالصة. كنت أقرأ مؤخرا عن تمرد العبيد نات تورنر عام 1831 حين قتل 60 من البيض بطرق وحشية للغاية. في أعقاب ذلك انتابت السكان البيض في الجنوب الأمريكي حالة من الهياج، فقتلوا حوالي 120 أمريكيا من أصل أفريقي بشكل عشوائي وحكم على 80 آخرين بالإعدام في ما كان من الناحية الفنية يغتبر مثابة "محاكمات". في هذه الحالة، فإن سفك الدماء مدفوع أيضا بالحيرة المطلقة والصدمة لأن سكان غزة تمكنوا من إذلال الجيش والاستخبارات الإسرائيلية تماما".
وتسببت مواقف فينكلشتاين مما يجري في غزة، في تعرضه للكثير من المتاعب، فوصفته مجلة "نيويورك" في 5 سبتمبر 2023، بأنه "الباحث الإسرائيلي الأكثر إثارة للانقسام في أمريكا، فقد أمضى السنوات الـ 40 الماضية منبوذا من قبل وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية. ثم دفعه هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى دائرة الضوء، وحاز كتابه الـ 13، غزة: تحقيق في استشهادها، على مكانة الكتاب الأكثر مبيعا في فئة تاريخ الشرق الأوسط في أمازون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة النازية باريس تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة وسائل الاعلام فی غزة
إقرأ أيضاً: