“اقعيم” يبحث حصر وتسجيل الأجانب في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
ترأّس وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج اقعيم؛ اِجتماعًا موسّعًا بشأن تنظيم وجود الأجانب في ليبيا، مع كلٍ من: رئيس جهاز الهجرة غير الشرعية ومدير فرع مصلحة الجوازات ورئيس جهاز المباحث الجنائية ومدير مباحث الجوازات بنغازي ومدير شركة إعمار ليبيا القابضة.
وناقش اقعيم حول عملية تسجيل الأجانب وإعداد مقترح للأجانب الذين دخلوا البلاد بصفة رسمية وقانونية، وكيفية وضع الحلول لتسوية أوضاعهم واِستخراج بطاقات إقامة عن طريق مباحث الجوازات -كمرحلةٍ أولى- وتحديد الرسوم بما في ذلك التحاليل الطبية.
وتباحث الحاضرون أيضًا بشأن توحيد الحجر الصحّي للمواشي وتفعيله، علاوةً على تجهيز معامل لذلك، على أن يكون المقرّ الرئيسي لها في مدينة الكفرة، بالتنسيق مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية “البيطرة” وتأمينها عبر مديريات الأمن والوحدات الأمنية الأخرى، حيث اِتفق الحاضرون على إعداد مقترحٍ وإحالته إلى رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية.
الوسوماقعيم الأجانب في ليبيا ليبيا وزير الداخليـة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اقعيم الأجانب في ليبيا ليبيا وزير الداخليـة بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
“موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البلدان في شمال غرب أفريقيا على تعزيز المراقبة وبدء تدابير المكافحة المبكرة مع انتقال مجموعات الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة -القادمة من منطقة الساحل- إلى جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة الغربية من منطقة توزيع الجراد الصحراوي.
وقالت المنظمة إن نشاط الجراد اشتد من أواخر فبراير وحتى مارس، مع وصول مجموعات منها إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، مشيرة إلى أن موسم التكاثر الربيعي الحالي شهد إصابات أكبر بكثير من المعتاد بفضل الظروف البيئية المواتية.
وأوضحت المنظمة أن الرياح وأنماط هطول الأمطار سهّلت حركة الجراد الصحراوي شمالًا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق الجراد إلى شمال غرب أفريقيا -وخاصةً شمال وجنوب جبال الهقار في الجزائر وفزان جنوب غرب ليبيا- دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية بأنه حالة حذر، مما يتطلب مزيدًا من اليقظة، بحسب وصفها.
بدوره، قال مسؤول رصد الجراد والتنبؤ به سيريل بيو، إن عمليات المسح والمكافحة تُعَدُّ ملحّةً للغاية في المناطق التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراد، مضيفاً أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ يناير أشارت إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سيبدآن هذا الشهر في المناطق المتضررة.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تُعالج هذه المجموعات، فقد تتطور إلى أسراب صغيرة بين مايو ويونيو، مما يزيد من خطر تكاثر الجراد على المحاصيل والمراعي.
وأوصت المنظمة بإجراء مسوحات أرضية مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل تكاثر الجراد فيها، والتي تمتد من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولًا إلى جنوب تونس وغرب ليبيا.
وشددت المنظمة على أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفًا مواتية لنمو الجراد.
وبحسب المنظمة، فإن الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم، ويمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة، كما يمكن لسرب واحد أن يضم ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، مع قدرة على استهلاك نفس كمية الغذاء التي يستهلكها 35 ألف شخص في اليوم الواحد.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)
الجراد الصحراويالفاو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0