الولايات المتحدة تصدر عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وبؤرتين استيطانيتين زراعيتين، الخميس14مارس2024، متهمة إياهم بالتورط في "تقويض الاستقرار في الضفة الغربية".
وتمثل هذه الخطوة المرة الثانية هذا العام التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، حيث تتطلع إلى الرد على تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية منذ هجمات حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في بيان "اليوم، نتخذ المزيد من الإجراءات لتعزيز محاسبة أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف ويسببون الاضطرابات في الضفة الغربية".
وأظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن الأفراد الثلاثة الذين فرضت عليهم العقوبات، وهم تسفي بار يوسف ونيريا بن بازي وموشيه شارفيت، مواطنون إسرائيليون في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر، وكانوا يعيشون في الضفة الغربية.
وكشفت وزارة الخزانة أيضًا عن عقوبات ضد مجتمعين زراعيين مختلطين، "مزرعة موشيس" - المعروفة أيضًا باسم "مزرعة وادي تيرزا" - و"مزرعة زفيس" التي تقع بالقرب من مستوطنة حلميش الحالية.
وتجمد هذه الخطوة أي أصول مرتبطة بالأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات، وتمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.
وتقول السلطة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 430 شخصا قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأدى هذا الهجوم إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية في غزة إلى مقتل أكثر من 31300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في المنطقة التي تديرها حماس.
وقال ميلر: "لا يوجد مبرر للعنف المتطرف ضد المدنيين أو إجبار العائلات على ترك منازلهم، مهما كان أصلهم القومي أو العرقي أو العنصري أو الديني".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
هدد مايكل والتز، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، أن حركة حماس ستواجه "عواقب وخيمة" إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف المواطنين الأمريكيين.
واعتبر والتز في مقابلة بودكاست مع المعلق المحافظ بن شابير، أن حماس "دُمرت" خلال العمليات العسكرية، بينما أصبحت إيران "مكشوفة بشكل لا يُصدق"، مشيدًا بما وصفه بـ"جهود إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في مواجهة حماس وميليشيا حزب الله، بما في ذلك عملية استهداف أجهزة الاتصالات في بيروت".
حذر أن "أولئك الذين يأخذون رهائن أمريكيين سيفكرون مرتين بحلول العشرين من كانون الثاني/ يناير (موعد تسلم ترامب للرئاسة الأمريكية) لأن التكاليف ستفوق الفوائد".
وأضاف والتز أن "الرهائن الأمريكيين الأربعة المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة ظلوا محتجزين لفترة أطول من الأسرى أثناء أزمة الرهائن الإيرانية في عام 1979.. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، وأعتقد أنه لم تكن هناك عواقب كافية على الإطلاق".
وأوضح "إذا ما أخذت مواطنا أميركيا فسوف تدفع ثمناً باهظاً، ولن يكون هناك سوى العواقب المالية المترتبة على ذلك، وربما حتى رصاصة في جبهتك اللعينة.. وفي المرة القادمة التي تفكر فيها في الأمر ستقول الكثير من هذه المجموعات، واو الأمر لا يستحق العناء تحت حكم دونالد ترامب".
واعتبر أنه "إذا تم تحفيز الأشرار على أخذ المزيد لأنهم يستمرون في الحصول على المزيد، فإنهم سيستمرون في فعل ذلك، إذا لم يشعر الأشرار إلا بالتكلفة والألم لأخذ شعبنا، فسوف يتوقفون عن القيام بذلك".
WATCH: @realDonaldTrump’s incoming national security adviser Mike Waltz warns the world:
“You take an American, you illegally detain them, if you're a nation state or if you're a terrorist, you hold them hostage there is going to be all hell to pay! There are going to be nothing… pic.twitter.com/PAMKFnLKbO — Steve Guest (@SteveGuest) December 22, 2024
وتأتي هذه التصريحات لتتماشى مع تهديدات ترامب التي أطلقها مطلع الشهر وجاء فيها:إنه "إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فستكون هناك جحيم في الشرق الأوسط".
وذكر ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
وأضاف ترامب أن "الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني وبما يتعارض مع إرادة العالم، ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال".