الوطن:
2025-04-22@18:01:24 GMT

حكم من لا يصلي إلا في رمضان.. هل يُقبل صومه؟

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

حكم من لا يصلي إلا في رمضان.. هل يُقبل صومه؟

بعض المسلمين لا يؤدون فريضة الصلاة سوى في شهر رمضان فقط، دون غيره من الشهور الأخرى، ولذلك ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم من لا يصلي إلا في رمضان، وما الوزر أو الذنب الذي يترتب على ذلك الأمر.

حكم من لا يصلي إلا في رمضان

وحول حكم من لا يصلي إلا في رمضان، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إنَّ ترك الصلاة من الكبائر، وورد الوعيد الشديد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن ترك الصلاة والله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حدد لها أوقاتا وقال تعالى «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا».

هل الصلاة شرط لصحة الصوم

وواصل مفتي الجمهورية قائلا: «لكن ترك الصلاة وإن كان كبيرة من الكبائر لكنه ليس شرطا في صحة الصوم فالصوم صحيح لكنه هل يقبل عند الله سبحانه وتعالى أو لا يقبل هذا أمره موكول لربنا سبحانه وتعالى لا يعلمه إلا الله، ونحن نعيش بين الرجاء والخوف نرجو رحمة ربنا ونخاف عذابه، والله تعالى أعلم».

وأشارت دار الإفتاء على موقعها الرسمي، إلى أنّه من المعلوم أنَّه يجب على كلِّ مسلم أنْ يؤدي جميع الفرائض التي فرضها الله عليه؛ حتى يصلَ إلى تمام الرضا من الله، والرحمة منه، وحتى يكون قربه من الله وزيادة ثوابه وقبوله أوفر ممَّن يؤدي بعضها ويترك البعض الآخر، وتكون صلته بالله أوثق، إلا أنَّه لا ارتباط بين إسقاط الفرائض التي يؤديها والفرائض التي يتهاون في أدائها، فلكلٍّ ثوابه ولكلٍّ عقابه.

وتابعت الدار: "فمَنْ صام ولم يُصَلِّ سقط عنه فرض الصوم ولا يعاقبه الله عليه؛ كما أنَّ عليه وزر ترك الصلاة، يلقى جزاءه عند الله"، وأشارت إلى أنّه ممَّا لا شك فيه أنَّ ثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره وهو أمر بدهي، وواصلت: "فالأول يُسْقِطُ الفروض، ويرجى له الثواب الأوفى؛ لحسن صلته بالله، والثاني لا ينال من صيامه إلا إسقاط الفرض، وليس له ثواب آخر إلا مَن رحم الله وشمله بعطفه وجوده وإحسانه؛ فيكون تَفَضُّلًا منه، ومِنَّة لا أجرًا ولا جزاء".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة رمضان شهر رمضان ترک الصلاة

إقرأ أيضاً:

كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح

الصلاة على النبي و الاستغفار لكل ذكرٍ فضل في وقته الذي دل عليه الشرع، وأرشد إليه، ولم يرد ما يبين أفضلية أحدِ الذكرين على الآخر مطلقًا، ولو كان في الاقتصار على أحدهما مطلقًا خيرٌ للعبد لدل عليه الشارع؛ ولهذا اختلفت فضائل الأذكار باختلاف ألفاظها واختلاف أوقاتها.

كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة؟

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاستغفار يوسع الأرزاق، كما أن الصلاة على النبي مفتاح من مفاتيح الأرزاق.

وأضاف “عثمان”، في لقائه على فضائية "الحياة"، أن الاستغفار يوسع الرزق ويقضي الحوائج ويزيد الرزق ويبارك في المال والأولاد.

دعاء سورة قل هو الله أحد.. ردده ولن يعرف الفقر والنكد عنوانكدعاء البركة في المال والرزق.. ردده الآنأفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرونأدعية صباحية قصيرة.. أفضل ما تبدأ به يومكدعاء الضحى للغنى والرزق.. يزيد المال ويفك الكربدعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد العشاء .. ردده وتجنب 5 أفعال

واستشهد بقوله تعالى : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).

وأشار إلى أن الاستغفار يفتح الأبواب المغلقة ، كما أن في الاستغفار تكفير الذنوب والسيئات والخطايا والآثام، حيث قال الله تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا)، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ).

وذكر أن الاستغفار مشروع للمسلم في كلّ وقت وحين، ولا يتمّ تحديد وقت لعبادةٍ ما إلا ما نزل فيها الأمر بذلك، مثل وقت السّحر، أو أدبار الصّلوات، أو الصّباح والمساء، وذلك للحذر من الوقوع في البدع، ويجب على المسلم أن يستحضر قلبه عند الاستغفار والدّعاء، وذلك لما في حديث الترمذي عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (إنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه).

وكشف أمين الفتوى عن دعاء سيد الاستغفار، فهو كما ورد عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ".

جاء في الحديث الذي رواه الترمذي في "السنن"،: أن أُبيَّ بن كعبٍ قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاةَ عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك. حسنه الترمذي. فكانت عاقبة جعل كل الدعاءِ صلاةً على النبي صلى الله عليه وسلم مغفرة الذنب، مع كفاية الهمِّ.

ودار الإفتاء المصرية، أفتت بأن كلاهما ثوابه عظيم ولكن يجب المواظبة على كليهما معا فلا يمكن ان ننشغل بالاستغفار على طول الخط ونترك الصلاة على النبي والعكس كذلك .

أحب الصلاة على النبي أكثر من الاستغفار فهل أكون آثمة ؟

وقال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، ان الصلاة على النبي فيها إزالة الهم ورفع الكرب ومغفرة للذنوب ، أما الاستغفار فيمحو الذنوب ويوسع الرزق وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء سيد الاستغفار ، " اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ".

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاستغفار والصلاة على النبي والدعاء وصلاة ركعتين كل هذا لفك الكرب، فمن أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: "هناك الكثير من الأدعية لفك الكرب والهم وهى "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد".

مقالات مشابهة

  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • هل يجوز الصلاة فور سماع الله أكبر دون انتظار انتهاء الأذان؟
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • ما مبطلات صيام الستة من شوال؟.. تعرف عليها
  • هل تأخير الصلاة لانتظار الجماعة أفضل من أدائها منفردا في وقتها؟.. الإفتاء ترد
  • هل يحاسب الرجل على صلاة زوجته وأولاده؟.. دار الإفتاء تجيب
  • رد فعل محمد رمضان بعد إلقاء معجب الباسبور المصري عليه
  • عباس شومان يرد بالأدلة على فتوى سعد الدين الهلالي: الحجاب فرض على المرأة
  • علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد
  • حكم صيام الست من شوال دون تبييت النية ليلا.. الإفتاء تجيب