منعا لتكاثر السلالات البكتيرية.. 4 طرق آمنة لإذابة الدجاج المجمد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تميل معظم ربات المنزل إلى تخزين كميات كبيرة من الدواجن في رمضان، إذ تعد مكونا رئيسيا على مائدة الإفطار في شهر الصيام، غير أن بعضهن قد يلجأن إلى ممارسات تقليدية وغير صحية لإذابة الدواجن المجمدة قبل الطهو، لذا يوصي خبراء التغذية باتباع الطرق الآمنة والصحيحة عند إخراجها من "الفريزر"، لضمان سلامة الغذاء.
تحتوي الدواجن النيئة على مجموعة من السلالات البكتيرية التي تظل عالقة بها رغم التجميد مثل: السالمونيلا، والمكورات العنقودية، والليستريا المستوحدة، والإشريكية القولونية، وتبدأ في التكاثر عند 4.4 درجات مئوية (40 درجة فهرنهايت).
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خارج الثلاجة أم داخلها؟.. أفضل طرق تخزين التوابل والبهاراتlist 2 of 4بقايا الأرز أخطر مما تظن.. كيف تعيد تقديمه بشكل صحي وآمن؟list 3 of 45 أشياء لا تستقبلي رمضان وهي في مطبخكlist 4 of 4أقل مما تتوقعين.. درجة الحرارة المثالية لحفظ الطعام “بالفريزر”end of listوتوجد 4 خيارات آمنة للتعامل مع الدجاج المجمد وضمان إبعاده عن المنطقة الخطرة من درجات الحرارة والتي تتراوح بين 4.4 و60 درجة مئوية (40 – 140 درجة فهرنهايت):
1- استخدام الثلاجةتعد أفضل الطرق وأكثرها أمانا، لأنها تحافظ على برودة الدجاج أثناء ذوبانه، ما عليكِ سوى نقل الدجاج من الفريزر إلى الثلاجة، واتركيه يذوب ببطء لمدة 12 إلى 24 ساعة أو حتى يذوب تماما، الجانب السلبي الوحيد لهذه الطريقة هو أنها تتطلب التخطيط المسبق، إذ تستغرق وقتا طويلا لاكتمال الذوبان، ولا سيما إذا كان الدجاج كاملا أو يحتوي على أجزاء من العظام.
وتوضح الدكتورة مارغريت كوبر، الأستاذة المشاركة بكلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة أريزونا الأميركية لموقع "مارثا ستيوارت"، أنه يُفضل وضع الدجاجة المجمدة على رف منخفض بالثلاجة، وكذلك التأكد من وضعها في وعاء مناسب لمنع تسرب أي سوائل منها واختلاطها بالأطعمة الأخرى، وتضيف كوبر: "هذه الطريقة تسمح بطهي الدجاج خلال يوم أو يومين من إذابته".
تتطلب هذه الطريقة بعض الجهد، ولكن إذا قررتِ تذويب الدجاج في حمام ماء بارد، يمكنكِ اتباع هذه الإرشادات المتعلقة بسلامة الدجاج ليكون آمنا للطهي والاستهلاك:
ضعي الدجاج في عبوة محكمة الغلق أو في كيس بلاستيكي مانع للتسرب لتجنب إتلاف أنسجة اللحم أو انتشار البكتيريا. املئي حوض مطبخك أو وعاء عميق بالماء البارد (21 درجة مئوية أو أقل). اغمري الدجاج بأكمله في الماء البارد، مع تغييره كل نصف ساعة لضمان بقائه باردا أو يمكنكِ إضافة مكعبات الثلج إليه.يستغرق الذوبان بهذه الطريقة نحو ساعتين أو 3 ساعات إذا كان الدجاج كاملا، في حين يذوب خلال ساعة أو أقل إذا كان خاليا من العظام. ينبغي طهو الدجاج فور اكتمال ذوبانه.
3- استخدام الميكروويفقد لا تملكين الوقت الكافي قبل الإفطار، وتحتاجين إلى بديل سريع لإذابة الدجاج المجمد، يمكنك في هذه الحالة الاعتماد على إعدادات إذابة الأغذية المجمدة في أجهزة الميكروويف، ويستغرق الذوبان نحو 5 دقائق أو أكثر وفق قوة الميكروويف وحجم اللحم وسمكه.
ابدئي بنزع الغلاف البلاستيكي عن الدجاج لأنه، وفق الدكتورة مارغريت كوبر، يُعرض الدجاج للمواد الكيميائية الفثالات الموجودة بالبلاستيك، واحرصي على وضعه في وعاء زجاجي أو أي وعاء آمن للاستخدام في الميكروويف.
تقول كوبر: بعض أجهزة الميكروويف تقوم بتدوير الطعام مما يسمح بتذويب الدجاج بشكل متساو، ولكن إن لم يحتوي الميكرويف الخاص بكِ على هذه المزية، تفقدي بنفسك عملية الذوبان وقومي بتدوير الإناء يدويا أو إخراج الدجاج وتقليبه من وقت لآخر.
وتوصي كوبر بضرورة طهو الدجاج بمجرد إذابته في الميكرويف، لتجنب فرص نمو البكتيريا التي تنشط في الأجزاء الدافئة، إذ إن استخدام الميكروويف قد يعزز ظهور بقع دافئة، ودخول أجزاء أخرى في مرحلة الطهو، وإن لم يتم طهوه على الفور، قد يشكل خطورة على الصحة والإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء مثل التسمم الغذائي.
4- طهو الدجاج مجمدايمكنك طهو الدواجن المجمدة من دون إذابتها، غير أن هذا الخيار يحتاج إلى:
إطالة فترة الطهو نحو 50% أكثر من الوقت الموصى به، فإذا كانت وصفتكِ يتطلب طهوها 60 دقيقة، ينبغي زيادة المدة إلى 90 دقيقة. التأكد من طهو الدجاج في درجة حرارة داخلية آمنة تبلغ 74 درجة مئوية (165 درجة فهرنهايت)، يمكنك التحقق من درجة الحرارة الداخلية باستخدام مقياس حرارة الطعام. استخدام طرق طهو تسمح بتسخين الدجاج بسرعة، مثل الموقد أو في الفرن، مع تجنب طهوه في أواني الطهو البطيء أو الميكروويف، إذ إنهما يتسببان في بقاء الدجاج في درجات حرارة غير آمنة لفترة طويلة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات درجة فهرنهایت هذه الطریقة درجة مئویة درجة حرارة الدجاج فی
إقرأ أيضاً:
العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض
أكبّت مجموعة من العلماء على درس طريقة الطهو المثالية للبيض وتوصلوا في دراسة نُشرت الخميس إلى وصفة جديدة يعتقدون أنها الأفضل للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية.
فطهو البيض فن دقيق نظرا إلى كونه يتطلب درجة حرارة مختلفة للصفار والبياض (الألبومين).
يبدأ الصفار بالتصلب عند حرارة 65 درجة مئوية في حين أن البياض يستلزم لذلك 85 درجة. ويرى الباحثون أنه ينبغي على الطهاة اعتماد "درجة حرارة وسطية"، وفق معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "كومونيكيشنز إنجينيرينغ".
في حالة البيض المسلوق (المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة 100 درجة مئوية)، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة 100 درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو.
أما البيضة المسمّاة مثالية (المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة) فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع.
وفي البيضة المسلوقة جزئيا (المطبوخة لمدة 6 دقائق على حرارة 100 درجة مئوية)، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ، على ما لاحظ المؤلفون.
ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة.
إعلان
مواد قابلة لإعادة التدوير
ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة 100 درجة مئوية ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط.
وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذه التقنية تتيح "الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية"، وهي تقريبا القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر.
"وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة"، مما يتيح لكل طبقات البياض الوصول إلى درجة حرارة الطهو، بحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا.
ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة "الطهو على أساس الدورات" هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت "أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها".
ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضا "الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية". وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول -وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة- مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئيا أو كليا.
وهذه النتيجة "غير متوقعة جزئيا"، وفقا لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب "التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا" في درجات الحرارة المرتفعة.