سواليف:
2025-04-22@21:09:55 GMT

اليمن يكبّد شركة “زيم” الإسرائيلية خسائر مليارية

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

#سواليف

خسرت شركة ” #زيم ” #الإسرائيلية للشحن 2.7 مليار دولار في العام الماضي مقارنة بأرباح بلغت 4.6 مليارات دولار مسجلة في 2022، بعد أن هوت إيراداتها 58.9% إلى 5.16 مليارات دولار، حسبما ذكرت صحيفة غلوبس الاقتصادية العبرية، وذلك جراء #حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وهجمات القوات المسلحة اليمنية “جماعة أنصار الله #الحوثي” في #البحر_الأحمر على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها.

وتراجع عدد الحاويات التي شحنتها “زيم” إلى 3.3 ملايين عام 2023، وبلغ متوسط سعر نقل الحاوية 1203 دولارات، بانخفاض 63% من 3240 دولارا عام 2022، حسبما ذكرت غلوبس.

يشار إلى أن “زيم” أعلنت قبل سنتين فقط تحقيق أكبر ربح على الإطلاق سجلته شركة إسرائيلية.

مقالات ذات صلة فوضى وارتياب يسودان مكتب نتنياهو بعد تكرر التسريبات 2024/03/14

وفي الربع الأخير من العام الماضي، الذي شهد عملية #طوفان_الأقصى التي شنتها المقاومة على قوات الاحتلال في غلاف غزة، وأعقبها حرب مدمرة على غزة، تقلصت إيرادات “زيم” 45% إلى 1.2 مليار دولار وبلغ صافي الخسارة 147 مليون دولار، مقارنة بصافي ربح 417 مليون دولار في الربع المقابل من عام 2022.

وبحسب الصحيفة، هوى التدفق النقدي الحر لـ”زيم” 84% على أساس سنوي في 2023 إلى 919 مليون دولار، وبلغت ديون الشركة بنهاية السنة 2.3 مليار دولار.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لزيم إيلي غليكمان “ثمة مفاجأة جيدة في الصناعة من الناحية التجارية، وأخرى سيئة من حيث مناخ الأعمال، وهي الحرب التي تهددنا من الجنوب في قطاع غزة والشمال من لبنان، مضيفا أن المفاجأة على المستوى التجاري العملي هو التهديد الحوثي لسفن حركة سفن زيم التي كان من المقرر أن تبحر عبر مضيق باب المندب من وإلى قناة السويس. وبسبب التهديد أوقفنا الخدمات على هذه الخطوط”.

هجمات الهجمات اليمنية

وأضاف غليكمان “أدت تهديدات الحوثيين إلى إعادة التنظيم السريع وزيادة عدد السفن على الخط إلى إسرائيل من 10 إلى 15، وبما أن هناك زيادة كبيرة في الطلب، قمنا بزيادة عدد السفن”، موضحا أنه من الناحية العملية، زيم هي الشركة الوحيدة التي تضمن الخدمة المباشرة للاحتلال، لذلك شهدنا زيادة كبيرة في الطلب، ويوضح أن الشركة تجري تقييمات متكررة للوضع فيما يتعلق بتدابير السلامة المطلوبة.

وارتفعت أسعار الشحن على الخطوط المتجهة إلى الاحتلال وشرق البحر الأبيض المتوسط بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة، إذ تضاعفت في بعض الأحيان 3 مرات من حوالي 2000 دولار إلى حوالي 6 آلاف دولار، ويمثل الاحتلال نحو 8% من نشاط زيم، ولا يتوقع غليكمان زيادة كبيرة في حصة الاحتلال من نتائج الشركة.

ومؤخرا قالت شركة “سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم- إنها تتوقع اضطراب حركة الشحن التجاري لأشهر عدة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وسجلت الشركة الفرنسية خسارة قدرها 93 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023 مقارنة بأرباح صافية قدرها 3.04 مليارات دولار في الفترة ذاتها من 2022. لكن المجموعة قالت مؤخرا إن صافي أرباحها تراجع إلى 3.64 مليارات دولار لكامل العام الماضي.

وكانت ميرسك الدانماركية حذَّرت نهاية فبراير/شباط الماضي من أن “الاضطرابات” في البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الثاني من العام الجاري.

ودفعت الهجمات العديد من شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب قارة أفريقيا، الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبا، وهو طريق طويل ومكلف.

فعلّقت شركة “البحر الأبيض المتوسط للشحن” العبور في البحر الأحمر بشكل مؤقت. كما أعلنت شركة “هاباغ لويد” الألمانية للشحن أن إجراء تعليق المرور في البحر الأحمر سيبقى ساريا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف زيم الإسرائيلية حرب الحوثي البحر الأحمر طوفان الأقصى ملیارات دولار البحر الأحمر ملیون دولار دولار فی

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة

#سواليف

قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.

وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.

مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22

وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.

وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.

ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.

وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.

وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.

ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
  • حرب “الإبادة الإسرائيلية” مستمرة وحصيلة الضحايا ترتفع والعالم يتواطئ متفرجاً
  • وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • شركة بيبسيكو تفتتح مقرًّا إقليميًّا في مركز الملك عبدالله المالي “كافد” بالرياض
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”
  • “DHL” تعلّق شحنات للمستهلكين الأميركيين
  • “غروندبرغ” يطالب الحوثيين بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • شركة الخليج العربي للنفط تبحث مع “فينيك” حلولًا بيئية لحقل النافورة