أسواق الخليج تصعد بفضل ارتفاع أسعار النفط
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الخليج، الخميس، على درب نظيراتها العالمية وبفضل صعود أسعار النفط في الوقت نفسه الذي يترقب فيه المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بفضل توقعات قوة الطلب الأميركي وتزايد المخاطر الجيوسياسية، إذ صعد خام برنت 0.
وارتفع مؤشر دبي 0.7 بالمئة مدعوما بمكاسب في جميع القطاعات تقريبا مع صعود سهمي بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، وشركة سالك لخدمات التعرفة المرورية اثنين بالمئة لكل منهما.
وجمعت شركة باركن التي تشرف على تشغيل مواقف السيارات العامة في الإمارات ومقرها دبي 1.57 مليار درهم (427.5 مليون دولار) بعد تسعير طرحها العام الأولي عند 2.1 درهم للسهم وهو الحد الأقصى للنطاق السعري. ومن المتوقع أن تبدأ باركن التداول في 21 اذار.
وتقدم المؤشر القطري 0.6 بالمئة بدفعة من مكاسب في جميع القطاعات تقريبا ومع صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.7 بالمئة وارتفاع سهم شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) ثلاثة بالمئة.
وصعد المؤشر في أبوظبي 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم شركة الدار العقارية 1.4 بالمئة وقفزة بواقع 4.6 بالمئة في سهم أدنوك للحفر.
وتقدم المؤشر السعودي الرئيسي قليلا مع صعود سهم شركة أكوا باور 5.9 بالمئة وارتفاع سهم شركة معادن 2.5 بالمئة.
لكن سهم عملاق النفط أرامكو هبط 2.5 بالمئة وتراجع أيضا سهم البنك الأهلي السعودي اثنين بالمئة.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار وعادة ما تسترشد السعودية والإمارات وقطر في سياساتها النقدية بأي تغيير في السياسة النقدية الأميركية.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري واحدا بالمئة منهيا جلستين من الخسائر مع صعود جميع القطاعات تقريبا.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي 2.7 بالمئة وتقدم سهم شركة السويدي اليكتريك بالنسبة نفسها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تعطل إمدادات أميركا وروسيا
واصلت أسعار النفط ارتفاعها، الأربعاء، بدعم من المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الولايات المتحدة وروسيا، بينما يترقب المستثمرون تطورات العقوبات في ظل مساعي واشنطن للتوسط في اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
عوامل دعم أسعار النفطصرّح ألدو شبانيار، خبير السلع في بي.إن.بي باريبا، بأن الأسواق تراقب ثلاثة عوامل رئيسية تدعم الأسعار، وهي:
التطورات في روسيا وإيران وأوبك. تأثير العقوبات المعلنة والمطبقة. إمكانية رفع بعض العقوبات عن روسيا تدريجيًا بعد المفاوضات بين واشنطن وموسكو في الرياض، رغم أنه من المبكر التوصل إلى نتيجة في هذا الشأن. تراجع الإمدادات الروسية والأميركيةتسببت الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيّرة على البنية التحتية النفطية الروسية في تقليص الإمدادات، حيث أعلنت موسكو أن تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهو مسار رئيسي لصادرات قازاخستان، انخفضت بنسبة تراوحت بين 30 إلى 40 بالمئة، الثلاثاء، أي ما يعادل خسارة 380 ألف برميل يوميًا وفق حسابات رويترز.
من جهة أخرى، أثّر الطقس البارد على الإنتاج الأميركي، حيث قدّرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن إنتاج النفط في ثالث أكبر ولاية منتجة للخام في الولايات المتحدة قد ينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميًا بسبب الأحوال الجوية القاسية.
دور أوبك+ وتأثير المفاوضات السياسيةقال توني سيكامور، المحلل في آي.جي، إن مستوى 70 دولارًا للبرميل يبدو أنه يحظى بدعم قوي، مدعومًا بالهجوم الأوكراني الأخير على منشآت النفط الروسية، بالإضافة إلى تخوف الأسواق من تأثير الطقس البارد في أميركا على الإمدادات.
من جهة أخرى، يرى محللو بنك غولدمان ساكس، أن أي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، حتى لو كان مرجحًا، لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة كبيرة في تدفقات النفط الروسي، حيث أن إنتاج موسكو مقيدٌ بسقف أوبك+ البالغ 9 ملايين برميل يوميًا وليس فقط بالعقوبات الحالية، التي تؤثر على وجهة الصادرات وليس حجمها.
على صعيد آخر، أعلن مسؤولون أن إسرائيل وحركة حماس سيبدآن مفاوضات غير مباشرة حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي حال نجاح هذه المحادثات، قد يؤدي ذلك إلى تراجع أسعار النفط مع انخفاض مخاطر انقطاع الإمدادات بسبب الصراع.
في المقابل، أدلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتصريحات الثلاثاء، أعاد فيها التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية، وهو ما قد يؤدي إلى:
رفع أسعار المنتجات الاستهلاكية. إضعاف النمو الاقتصادي العالمي. تراجع الطلب على الوقود، بسبب ضعف النمو الاقتصادي، مما قد يضغط على أسعار النفط في المستقبل. تحركات الأسعاروارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 64 سنتًا أو 0.8 بالمئة لتصل إلى 76.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:39 بتوقيت غرينتش، متجهة نحو المكاسب لليوم الثالث على التوالي.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، فقد صعدت عقوده الآجلة لشهر مارس بمقدار 75 سنتًا أو 1 بالمئة إلى 72.60 دولار للبرميل، بزيادة 2.6 بالمئة عن إغلاق الجمعة، في حين ارتفع عقد أبريل، الأكثر تداولًا، 70 سنتًا أو 1 بالمئة إلى 72.53 دولار.