عمرو مهدي يكشف لـ «الأسبوع» كواليس مشاركته في مسلسل الحشاشين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف الفنان عمرو مهدي عن كواليس مشاركته كضيف شرف في مسلسل الحشاشين خلال أول حلقتين بتجسيده دور ألب أرسلان، أحد سلاطين السلاجقة.
مجهود كبير وتدريبات مكثفةوذكر مهدي، في تصريحات خاصة لـ «الأ سبوع»، أنه بذل في هذا الدور مجهودا كبيرا من تدريبات على استخدام السيف، وكان يحتاج إلى لياقة بدنية جيدة، وكذلك ركوب الخيل وقال: «اتمرنت معاهم في المسلسل في الصحراء بمكان في أكتوبر، وبره كمان واللي ساعدني إني من 3 سنين كنت متدرب على السيف والخيول بس طبعا كل مشهد بيبقى له تمرين خاص عشان تصميم المعارك جوة المشهد».
وصف عمرو مهدي كواليس «مسلسل الحشاشين»بأنّها كانت صعبة، حيث تطلبت تدريبًا احترافيا لفريق العمل بأكمله. كما أشاد باهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالمسلسل، مما ساهم في إخراجه بشكلٍ متميز. وأضاف قائلا: «المسلسل اتأجل رمضان اللي فات عشان يتعمل بروقان وصح»
وكشف أن كواليس مسلسل الحشاشين بالنسبة لجميع فريق العمل كانت مجهودا كبيرا جدًا وصعبا، وتم تدريب الفنانين بشكل احترافي، كما اهتمت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالمسلسل وخاصة في الإنتاج ليخرج بهذا الشكل المتميز: «المسلسل اتأجل رمضان اللي فات عشان يتعمل بروقان وصح».
وشرح مهدي أنه ظهر في أول حلقتين من مسلسل الحشاشين كضيف شرف وأنه في الحلقة الثانية تم قتله بسبب تفكير الباطنية أو تفكير الخوارج إذ أنه كان يؤدي دور ألب أرسلان السلطان السلجوقي: «هو كان من ضحايا الفكر ده يعني في واحد اتمرد عليه فقرر أن هو يبادله فقتله».
وأشار الفنان إلى أنه في البداية تم عرض عليه أكثر من دور في مسلسل الحشاشين ولكنه اكتفى بدور ألب أرسلان لأنه لم يكن يستطيع السفر إلى كازاخستان لمدة 6 أسابيع للتصوير لالتزامه بأمور أخرى: «بس أول ما عرض عليه الدور أول حلقتين كنت موافق جدا لأن الشخصية دي في التاريخ شخصية مهمة أوي ومفيش حد جسدها غير التراكوة، فكان بالنسبة لي كافي جدا».
أشار مهدي إلى أنّ دور «الب أرسلان» شخصية تاريخية مهمة لم يجسدها أحد من قبل، ممّا جعله يُوافق على المشاركة في المسلسل على الرغم من قصر ظهوره.
وتابع: «وكمان لما مخرج يكلمك يقولك ضيف شرف في أول حلقتين دول بيبقوا أهم حلقتين لأن الناس بتقرر بعدها هتكمل مشاهدة ولا إيه»
تدور قصة مسلسل «الحشاشين»، حول جماعة الحشاشين ومؤسسها «حسن الصباح» وهي واحدة من الجماعات التي تبنت الفكر المتطرف منذ عدة قرون، حيث يتناول العمل بداية المجموعات المتطرفة والإرهاب في العالم.
والحشاشين ليسوا أشخاصًا يتعاطون المخدرات وإنما ترجمت هذه الكلمة في اللغات الأوروبية بأكثر من معنى اتفقت جميعها في مضمون واحد هو، القتل غدرًا أو خلسة. القاتل المحترف المأجور.
اشتهرت فرقه الحشاشين في ذلك العصر بالقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.
مسلسل صلة رحم الحلقة 4.. إياد نصار يحمي البويضات وحنان تفوز بالخلع
مسلسل بـ 100 راجل الحلقة 4.. سمية الخشاب في ورطة بسبب فيديو القتل
نقل فريدة سيف النصر إلى المستشفى في وعكة صحية مفاجئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال الحشاشين أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين عمر مهدي كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشين فی مسلسل الحشاشین أول حلقتین
إقرأ أيضاً:
أمير طعيمة يكشف حقيقة خلافه مع عمرو دياب وعلاقته بمحمد رحيم
حل الشاعر الغنائي المصري أمير طعيمة، ضيفاً على برنامج "حبر سري"، حيث كشف عن حقيقة خلافه مع عمرو دياب، وكذلك علاقته بالراحل محمد رحيم وأمنيته الأخيرة، وصلته بعدد من الفنانين الآخرين أمثال محمد قنديل وأكرم حسني.
علق الشاعر أمير طعيمة، على ما تردد بشأن وجود خلاف بينه وبين النجم عمرو دياب، موضحاً أنهما لم يتعاونا منذ عام 2011 سوى في أغنية دعائية لإحدى شركات المحمول منذ عامين، وأن عدم استمرار التعاون لا يعني وجود خلاف.
وأشار طعيمة، إلى أن عمرو دياب يظهر في حياته على فترات متقطعة، إذ يتواصلان دون أن يؤدي ذلك إلى إنتاج أعمال جديدة أو عمل يظهر للجمهور، كاشفاً على تسجيل بعض الأغاني سوياً لكنها لم تصدر، بقوله: "عدم وجود اسم شاعر أو ملحن مع مطرب، غالباً يكون الموضوع في أيد المطرب أكثر".
وحول إمكانية التعاون مع عمرو دياب، لفت طعيمة أنهما تعاونا في 9 أغنيات فقط خلال تاريخهما، ويحب الشغل معه، ولن يكون هناك أي مشكلة لوجود تعاون مستقبلي.
وأشاد طعيمة، بقدرة الهضبة على التطوير ومواكبة العصر، مؤكداً أنه واحد من القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على نجاحهم لأكثر من 40 عاماً، كونه "مُعجزة فنية"، يشبه في التمثيل "الزعيم" عادل إمام.
قال طعيمة، إن نجاح أي فنان لا يعتمد فقط على "الصوت"، بل هناك عدة عوامل أخرى أهمها كاريزما الفنان، واختياره لأغانيه، فضلاً عن أهمية وجود ذكاء فني في التعامل مع فريق العمل، وهو ما يُحقق الاستمرارية.
ولفت طعيمة، إلى أن مصر مليئة بالمواهب الغنائية، وأن الموسيقى دائماً هي جزء أساسي من تاريخها وتاريخ الوطن العربي.
وضرب مثال بالفنان محمد قنديل، مشيراً إلى أنه امتلك صوتاً قوياً أشبه بـ "المعجزة"، ورغم ذلك لم يحقق النجاح الجماهيري الكبير، مُتابعاً: "لو استعرضنا أهم ثلاثة مطربين من الرجال، فليسوا بالضرورة الأعلى من حيث القدرات الصوتية، لأن هناك عوامل أخرى تحدد نجاح الفنان".
في هذا السياق، قال طعيمة إنه قدم 200 أغنية دون مقابل مادي، ولا يرى في ذلك أي تقليل من حقه بل يعتبره دعماً للمواهب الشابة التي لا تمتلك القدرة المالية لدفع أجره، لافتاً إلى وجود فرق بين التنازل عن الأجر لدعم صوت مميز وبين أن يحاول أحد استغلال ذلك.
وعن علاقته بالملحن الراحل محمد رحيم أوضح أنهما اقتربا من بعضهما البعض قبل وفاته، وقد جمعهما عمل قبل الوفاة بأيام.
وحول مسألة تكريمه، قال طعيمة: "كان نفسي يتكرم وهو عايش، مش لما يموت، ومحمد رحيم نفسه، كان يحب تكريمه قبل وفاته، وعقب رحيله أقيمت حفلة لتكريمه، والجمهور اكتشف أنه من أهم الملحنين في تاريخ مصر".
ووصف طعيمة، علاقته بأكرم حسني بـ "القوية"، لافتاً إلى أنها انعكست على نجاح أعمالهما المسرحية المُشتركة، حيث قدما معاً أربع مسرحيات ضمن فعاليات موسم الرياض.
ولفت إلى أن الثقة المتبادلة والصداقة القوية كانتا سر هذا التعاون المستمر مع أكرم، منوهاً بأن العمل المسرحي الأول لهما كان تجربة جديدة للجميع، حيث كان أول إنتاج له بهذا الحجم، وأول تجربة مسرحية لأبطال العمل.
كشف طعيمة أن الشاعر أو الملحن لا يكون له أي تحكم في طريقة تصوير الأغنية، وأنه في كثير من الأحيان لا يعلم أن الأغنية سيتم تصويرها فيديو كليب إلا بعد نزولها.
وأضاف، أنه لا يمكن أن يفرض على الفنان طريقة معينة لتصوير الكليب، لكن في نفس الوقت هناك أنواع من الكليبات لا تناسبه، ويبتعد عنها تماماً.
كما عبر طعيمة، عن رفضه العمل مع بعض الفنانين، بل يفضل العمل مع فنانين يتناسبون مع رؤيته الفنية.