حبس راقصة مصرية عامين بتهمة نشر فيديوهات فاضحة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
خاص
عاقبت محكمة الجنح في مصر، الراقصة حورية بتأييد حكم حبسها، عامين وتغريمها 100 ألف جنيه، بتهمة نشر صور وببث فيديوهات فاضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بداية التفاصيل تعود عندما ألقت السلطات المصرية القبض على الراقصة حورية بعد ورود عدة بلاغات بقيامها بحركات استعراضية “مثيرة للغرائز” وظهورها ببدلة رقص شبه عارية.
وأوضح بلاغ المحامي أشرف فرحات مؤسس حملة تطهير المجتمع، بظهور الراقصة حورية في حفلات بالساحل الشمالي ومناطق أخري، وقيامها بأداء استعراضات راقصة “مثيرة للغرائز”، وظهورها ببدلة رقص شبه عارية، متهماً إياها بالدعوة للفسق وممارسة الرذيلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الراقصة حورية حبس راقصة مصر
إقرأ أيضاً:
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال توى له فاليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه: هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.